ما زالت تعز مدينة الصمود ..وحاملة لواء المقاومة في وجة مليشيا الطغيان الحوثي وجحافله ..تثبت

للجميع انها مدينة الصمور والنصر على مليشيات الكهنوت الحوثي ..وتتواصل جبهات تعز القتالية

المختلفة في تلقين المليشيات الحوثية دروسا جديدة في الدفاع عن مدينتهم وتمريغ انوفهم في جبال

ووديان وسهول تعز ..اذ تستمر قوات الجيش الوطني وابطال الجيش ورجال المقاومة الشعبية في التقدم

المتسارع وتحقيق الانتصارات الكبيرة في محور الجبهة الغربية لتعز سواء جبهة الكدحة وجبل حبشي باتجاة

البرح او جبهة مقبنة المشتعلة باتجاه الرمادة وهجدة اذ تمكن الابطال من الوصول الى جبال الصراهم

المطل على الخط الاسفلتي الرابط بين تعز والحديدة والقريب من هجدة وتكبيد المليشيات الحوثية خسار

كبيرة في العتاد والارواح كما وتواصلت المعارك في مناطق جبال العرف بين الابطال والمليشيات الحوثية

ويتقدم الابطال بثقة وبعزيمة كبيرة رغم كثافة الالغام التي رزعتها المليشيا في تلك المناطق .

وبنفس وتيرة الهمة العالية والعزيمة الكبيرة التي يتمتع بها ابطال الجيش الوطني وابطال المقاومة

الشعبية في جبهات القتال واندفاعهم الى الجبهات بكل حماس ووتضحية لاجل الدفاع عن مدينتهم يلتف ابناء

تعز حول ابطالهم اذ يتفاعل الجميع مع المعركة الوطنية لاستكمال تحرير المحافظة من المليشيا

الكهنوتية وبدات قوافل الاسناد المجتمعي والشعبي لبطال تعز ورجالها الاوفياء وابنائها الميامين

الذين يبذلون ارواحهم رخيصة في سبيل الدفاع ونصر مدينتهم من الغزو والحصار الحوثي ..وقوافل الغذاء

والاسناد الطبي لم تتوقف بمبادرات شعبية من ابناء تعز وذلك لدعم الابطال في جبهات القتال في الجبهة

الغربية للمحافظة ..واعطت هذه الالتفاته الشعبية والتلاحم المجتمعي من ابناء تعز مع ابطالها

المقاتلين في الجبهات روحا معنويه عالية وكبيرة اشعرتهم ان ما يقومون به من تضحية وفداء يقابلها

ابناء تعز بكل الحب والوفاء لهم والدعاء لهم بالنصر والثبات لمقارعة مليشيا ايران الحوثية الفارسية

العميلة .

وفي تطور للجبهات المشتعلة في تعز عملت قيادة المحور على توسيع رقعة المعركة وفق الخطة الموضوعة اذ

تم فتح جبهة قتالية جديدة في جنوب المحافظة وفي منطقة حيفان والصلو وتمكن الابطال بعد بدء المعركة

من تحرير مناطق عديدة من قبضة المليشيا الحوثية واستعادتها وبدات التقدم بعزيمة كبيرة باتجاة مناطق

اخرى لتحريرها والوصول الى منطقة دمنة خدير .

سير المعارك والانتصارات الميدانية

وفي تطورات معركة استكمال تحرير المدينة استطاع ابطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية من

تحرير " تلال المطاحن، والغبراء، والسوداء ومنطقة المطاحن في مديرية مقبنة ".

 وتواصل قوات الجيش تقدمها باتجاه سلسلة جبال العرف الاستراتيجية المطلة على مدينة البرح والخط

الرابط بين تعز والحديدة.

 وأسفرت المواجهات بين ابطال الجيش ومليشيا الحوثي في مختلف الجبهات عن سقوط عدد من القتلى

والجرحى في صفوف المليشيا الحوثية كما ان هناك انهيار واسع في صفوف الميليشيات في مختلف الجبهات.

 فتح جبهة جديدة

واستمرارا لخطة التحرير فان قوات الجيش فتحت جبهة جديدة في جنوب المحافظة اذ بعد اعلان محور تعز 

بدء هجوم عنيف على مواقع الحوثيين جنوب وشرق تعز شنت القوات ورجال المقاومة هجوماً عنيفاً على مواقع

تمركز مليشيا الحوثي الإرهابية، في جبهة الأحكوم، جنوب تعز، والشقب شرق تعز.

 وتمكن الابطال في الجيش والمقاومة من تحرير "تلال الخزان والدبعي وجاشع والخضر والقواعدة وجاشع

والقببه والمشجح وعقبة المشقب" في مديرية حيفان جنوب شرق المحافظة. وفي جبهة الشقب تمكن الابطال من

تحرير عدد من المواقع أبرزها موقع تبة الصالحين الاستراتيجي وقرية حبور.

من جهته قال الناطق الرسمي لمحور العقيد عبدالباسط البحر في تغريدة على تويتر: "أن معارك عنيفة

يخوضها أبطال الجيش الوطني بجبهات الصلو والأحكوم والمفاليس والشقب والأقروض والقبيطة"وان "هناك

انتصارات وتقدمات يحققها الابطال، وسط انهيارات وفرار وهزائم و الهلع والانقسامات في صفوف مليشيا

ايران الارهابية".

 وتكبدت المليشيا الحوثية خلال المواجهات، نحو 240 قتيلا من عناصرها بينهم 8 قيادات ميدانية على الأقل،

وتدمير عدد كبير من العربات والآليات القتالية والدبابات التابعة لها،

ملاحم خالدة

وفي ذات الاطار حيَّا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، قيادة محور تعز وقادة الوحدات

والألوية العسكرية والضباط والصف والجنود وكل المواطنين الشرفاء الذين سجلوا ببسالتهم وإخلاصهم ملاحم

خالدة ضد ميليشيا الكهنوت الحوثية التي تمارس منذ سنوات أبشع الجرائم بحق أبناء المحافظة واليمنيين

بشكل عام .

وبارك نائب الرئيس، خلال اتصال هاتفي بقائد محور تعز، الانتصارات والانجازات الميدانية والالتفاف

المجتمعي والشعبي الصادق بما من شأنه دحر الميليشيات الانقلابية الإرهابية الإيرانية، منوهاً إلى أهمية

مضاعفة الجهود المبذولة وتكاتف وتلاحم جميع القوى والمكونات في المحافظة لاستكمال عملية التحرير

واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية.

من جانبه عبّر وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، عن الاعتزاز والفخر بالبطولات والتضحيات

التي يرسمها أبطال الجيش في محور تعز، في سبيل استعادة الدولة والتصدي للمخططات التخريبية ودحر

مليشيات الإرهاب والحقد، واستكمال ما تبقى من المحافظة وكل ذرة من التراب الوطني .. منوهاً بمواقف

أبناء تعز لمساندة القوات المسلحة والتفافهم حول القيادة الشرعية وانحيازهم الثابت للمشروع الوطني

والجمهوري في مختلف المراحل والمنعطفات.

مصرع مئات من عناصر الحوثي

الى ذلك كشف موقع وزارة الدفاع سبتمبر نت عن مصرع 240 حوثيًا بينهم 8 قيادات منذ بدء عملياته

العسكرية الأخيرة، غرب المحافظة، والتي تمكن فيها من تحرير مناطق استراتيجية.

وقد تمكنت قوات الجيش خلال العملية العسكرية، من تحرير مناطق واسعة في مديرتي مقبنة وجبل حبشي،

ومنطقة سوق الكدحة، ومنطقة الطوير العليا بالكدحة، وجبل عباري، وتباب الزنبيل، والهداد وعاطف، وتبة

عطروش، ومواقع مهمة في جبهتي الشقب والأحكوم، التابعتين لمديريتي حيفان وصبر، وغيرها من المناطق

الحاكمة، وكل ذلك في وقت قياسي.

و أكد الجيش، أن العمليات العسكرية أسفرت أيضا عن التحام جبهات مع بعضها، كالتحام جبهة الكدحة مع

جبهات الأشروح، ومقبنة، والقوات المشتركة، وتكبدت المليشيا الحوثية خلال المواجهات، نحو 240 قتيلا من

عناصرها بينهم 8 قيادات ميدانية على الأقل، وتدمير عدد كبير من العربات والآليات القتالية والدبابات

التابعة لها،

محافظ تعز يزور الجرحي

في ذات المسار قام محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، بزيارة الجرحى من المدنيين وأبطال الجيش الوطني في

مستشفى الثورة العام.

واطلع المحافظ على أوضاع الجرحى والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم ..موجهاً بتقديم الرعاية

الطبية وإيلائهم كل الرعاية والاهتمام..مؤكدا أن السلطة المحلية تولي كل الاهتمام لعلاج الجرحى.

واستمع محافظ تعز خلال الزياة من مدير هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور عبد الرحيم السامعي، الى

مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجرحى.

الالغام الحوثية تقتل المدنيين والحصيلة ثقيلة

من جهة اخرى كشفت إحصائية جديدة للمرصد اليمني للألغام،، عن مقتل وإصابة 3263 مدنيا نتيجة الألغام

الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي في محافظة تعز منذ 2015م وحتى مارس الجاري.

وقال العقيد عارف القحطاني، مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في تعز، إن "عدد القتلى

المدنيين الذين تم توثيقهم بلغ ( 942 شخصا) منهم، 223 من الأطفال و217 من النساء و502 من الرجال".

 وأضاف، إنه "تم توثيق إصابة 2321 شخصا، منهم 406 من الأطفال و365 من النساء و1550 من الرجال".

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي زرعت مناطق واسعة في تعز وبأنواع متعددة من الألغام وبشكل عشوائي.

 وأكد العقيد القحطاني، أن الفرق الهندسية تعمل حاليا بشكل مكثف على نزع الألغام والعبوات الناسفة

ومخلفات الحرب في المناطق المحررة في الريف الغربي لمحافظة تعز.

 مقتل مدنيين بانفجار لغم زرعه الحوثيون

ا لى ذلك قُتل مدنيان وأصيب أخرون، بانفجار لغم وقصف لمليشيات الحوثي شرق تعز

وقالت مصادر محلية إن "محمد عبدالغني (10 أعوام) قتل وأصيب أربعة مدنيين أخرين جراء سقوط قذيفة

أطلقتها مليشيات الحوثي على منزلهم في منطقة الشقبة، بمديرية صبر الموادم".

وأضافت، أن مدنيًا آخر يدعى محمد سعيد قُتل بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي في منطقة الأكبوش

بمديرية حيفان جنوب شرق المحافظة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني في جبهات الشقب وحيفان، وتحرير عدة مواقع من قبضة

مليشيات الحوثي الانقلابية.

وتكثف مليشيات الحوثي قصفها بالأسلحة الثقيلة على القرى والمناطق التي حررتها قوات الجيش الوطني

مؤخرًا في الريف الغربي للمحافظة.