في برقيات تهاني لرئيس الجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك:

نائب الرئيس: حريصون على السلام الشامل والعادل ورفع المعاناة عن الشعب لكن السلامَ مع الحوثي مجرد سراب ووهْم!!

2021-04-13 04:44:49 أخبار اليوم/خاص

 
  • رئيس النواب: شعبنا أكثر إصراراً وعزيمة للخلاص من نير الإمامة الكهنوتية لاسترداد دولته وسلطته الشرعية والدستورية.
  • رئيس الوزراء: نخوض ملحمة بطولية للقضاء على المشروع الحوثي الفارسي ومحاولته طمس هوية وعروبة اليمن.
  • رئيس الشورى: أبطال الجيش والمقاومة يدافعون عن كرامة وعزة ومجد اليمن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية.
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان : نجدد العهد بمواصلة النضال والتضحيات في سبيل عزة الوطن والحفاظ على هويته وثوابته ومكتسباته الوطنية.
    

رفع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن

عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبّر فيها عن تهانيه بمناسبة حلول

شهر رمضان المبارك.

كما عبر نائب الرئيس في برقيته، عن تهانيه لكل أبناء شعبنا اليمني والمرابطين الأبطال في ميادين العزة والشرف، سائلاً المولى القدير أن يجعله شهر خير وفرج وبركات وأن يعيده على كل أبناء شعبنا اليمني العظيم بالخير واليمن والبركات.

وجاء في البرقية:

فخامة الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يسرني أن أرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر الخير والرحمة شهر رمضان

المبارك وأهنئ من خلالكم كل أبناء شعبنا الكريم الصابر المرابط في كل المدن والقرى والسهول وفي أرض

المهجر، سائلاً المولى القدير أن يجعله شهر خير وفرج وبركات وأن يعيده على فخامتكم وعلى كل أبناء

شعبنا اليمني العظيم بالخير واليمن والبركات.

يعود شهر رمضان الكريم مجدداً وشعبنا يواجه منذ ستة أعوام أشد محنة وأقسى مرحلة من مراحل تاريخنا

المعاصر، بفعل ما خلفته وتركته جريمة الانقلاب الحوثي الكهنوتي المدمر بدعم حاقد ولئيم من نظام الإمامة الخمينية الحاقد والطامع في بلادنا ومنطقة شبه الجزيرة العربية عموماً.

إن شعبنا اليمني الحر الذي لايزال مستمراً طيلة السنوات الماضية في خوض معركة الدفاع عن هويته وعروبته ومصيره وكرامته بعزيمة وجلد في كل الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والخدمية هو شعب

جدير بالحياة وقادر على صناعة الانتصار رغم كل الأوجاع والخسارات المؤلمة، وشعبنا الكريم إذ يفعل ذلك

ويستميت فإنما يدرك بخبرة القرون الماضية أنه لا حل مع الحوثية غير مناهضتها، وأن كل يوم وشبر من

زمننا وأرضنا تتبقى فيها للحوثية الإيرانية روح وسلطة فإنما يعني ذلك الموت الطويل للشعب بأجمعه،

وأنه لا حياة لشعبنا ولا استقرار لمحيطه دون نزع مخالب هذا الغول المدمر من بين أضلُع شعبنا، بل إن ما

جلبته ولاية الفقيه عبر ذراعها الحوثي، فاق بمراحل ما قامت به الإمامة من تجريد للهوية الوطنية

والعروبية وتدجينٍ للأجيال، وممارسة التجويع والترهيب ومضاعفة موجة النزوح وسفك الدماء وانتشار

الأوبئة وعرقلة كل فرص السلام، فضلاً عن الاستهداف الإرهابي الممنهج لأمن اليمن والمنطقة والاشقاء في

المملكة وأمن الممرات المائية والملاحة الدولية، وهو ما يحتم على كل القوى الخيرة من أبناء شعبنا

وأمتنا وكل الحكومات والأنظمة الحرة إلى رص الصفوف في مواجهة هذا الكابوس الكارثي.

ورغم حرصنا على السلام الشامل والعادل الذي يخدم شعبنا ويرفع المعاناة عنه ودعمنا لكل الجهود الخيّرة

المبذولة في هذا الإطار، إلاّ ان السلامَ يبدو مع الحوثي مجرد سراب ووهْم.

فخامة الأخ الرئيس:

إن شعبنا اليمني اليوم يسطر في أحلك الظروف وأصعب الأوضاع بطولات ينجزها أحرار القوات المسلحة والأمن

والمقاومة الشعبية الباسلة ورجال القبائل الأصيلة، مخلفاً قصصاً تشبه المستحيل لينتصر بذلك لهويته

وأمته بمواجهة أخطر تهديد وجودي، متسلحاً في هذه المعركة بعزيمته الجبارة ودعم إخواننا الأوفياء في

تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، وإن هذه الجهود والدماء

الطاهرة جديرة بأن تحرسها كل المواقف والإمكانات حتى تتكلل بالنصر المبين واستعادة اليمن ودولته إلى

شعبه ومحيطه.

الأخ الرئيس:

ونحن نعيش هذه اللحظة الفارقة من مرحلة الصراع وفي خضم هذه الهجمة البربرية الرعناء باتجاه محافظة

مأرب الصامدة لعام ونصف، نثق تمام الثقة بأن هذا الصمود والاستبسال سيتوج بالنصر وهزيمة المشروع

الحوثي الإيراني بإذن الله.

وفي هذه المعركة تحديداً رأينا العالم بأكمله يكتشف حجم التكامل بين الذراع الانقلابية في اليمن ووليها الإيراني الذي يدير المعركة من طهران وحزب الله في لبنان، إذ سقطت الأقنعة الخرقاء التي كانت تنكر حجم العلاقة بين هذه القوى الشريرة، ولم تعد الجماعة الحوثية قادرة على إنكار تبعيتها الكاملة لطهران وعملها الفاضح كقفاز إيراني وخنجر فارسي يطعن في خاصرة العروبة ويطمح للنيل من دول المنطقة وهذا الانكشاف يستدعي موقفاً عربياً وإقليمياً ودولياً متكاملاً لإنقاذ اليمن والمنطقة من الخراب الكبير.

إننا اذ نهنئكم ونهنئ معكم كل أبناء شعبنا بهذا الشهر الكريم والفضيل؛ لنبتهل إلى الله عز وجل أن يمنح

أبطالنا فيه النصر والثبات وأن يوفق كل القوى والمكونات الوطنية إلى لملمة ما تبعثر منها ورص صفوفها في مواجهة الخطر الداهم، والوصول العاجل لحالة اصطفاف سياسي واجتماعي وشعبي ورسمي كامل تنقشع معه هذه الغمة والسحابة السوداء التي أرهقت كواهل الأبرياء وضيقت معيشتهم وحياتهم وأحالت المناطق الواقعة لسيطرة الحوثيين إلى سجون وزنازين كبرى ينتظر أهلها الخلاص.

أكرر التهنئة لفخامتكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة وهي موصولة لأبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً في

الداخل والخارج، والأبطال المرابطين في ميادين العزة والشرف من أبناء الجيش والأمن والمقاومة

والقبائل ولأسر الشهداء الأبرار والمختطفين، سائلاً الله العلي القدير أن يمن على فخامتكم بدوام الصحة

والعافية وأن يحقق آمال اليمنيين بزوال الغمة وانفراج الكرب واقتراب النصر وأن يجعلنا في هذا الشهر

الكريم من المقبولين.

الخلود للشهداء الابرار والتحية والإجلال لذويهم والشفاء للجرحى والمصابين والخلاص للأسرى المختطفين

والنصر للأبطال المرابطين في كل سهل ووادٍ وجبل والســـلام علــيكم ورحـــمة الله وبــركـــاته،،،

 

في برقية تهنئة لرئيس الجمهورية :

 رئيس مجلس النواب : المليشيات الكهنوتية الإمامية تمارس الفساد والافساد ونهب وبطش وعسف وتجاوزات أباحت العرض والمال والدم

شعبنا أكثر إصراراً وعزيمة للخلاص من نير الإمامة الكهنوتية القادمة من ظلام الكهوف الغابرة واسترداد دولته وسلطته الشرعية والدستورية

كما رفع رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وفيما يلي نص البرقية:

فخامة الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية    حفظكم الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

يسعدني ونحن نستقبل في هذه الليلة المباركة مناسبة جليلة، وهي حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة

والغفران والنقاء والإيمان، أن أهنئكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي هيئة الرئاسة واعضاء

المجلس وأهنئ من خلالكم كل أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية العزيزة على

قلوب المسلمين جميعا.

إننا ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل للعام السادس على التوالي، وجزءاً كبيراً من ارضنا وشعبنا يرزحان

تحت وطأة المليشيات الكهنوتية الاجرامية الإرهابية وما تحيق بالشعب من عنت وصلف وقسوة وإرهاب، ندرك

مدى الصعوبات التي يتحملها وما يتكبده من مشقات على صعد مختلفة أصابته في أمنه واقتصاده ووحدته

ونسيجه الاجتماعي بسبب من ذلك الوباء الكهنوتي الذي ضاعف من وطأته على حياة المواطنين وباء كورونا 

الذي نسأل الله الكريم الرحيم بعباده أن يلطف بشعبنا منه وأن ينجيه من كل ما يكره ويوفقه بقيادتكم

الحكيمة إلى كل ما يحب ويرجو.

إنه لما يحز في النفس ويخلق فيها الأسى والألم أن يحل شهر رمضان المبارك في ظل تلك الاوضاع المؤسفة

الناتجة عن ممارسة المليشيات الكهنوتية الإمامية من فساد وافساد ونهب وبطش وعسف وتجاوزات أباحت

العرض والمال والدم، غير أن حقائق التاريخ تشهد بأن أبناء اليمن مناضلون أباة، وبناة حضارة تليدة

وصانعو تاريخ مشرق ومجد عظيم.

إن شعبنا اليوم أكثر إصراراً وعزيمة للخلاص من نير الإمامة الكهنوتية الجديدة القادمة من ظلام الكهوف

الغابرة واسترداد دولته وسلطته الشرعية والدستورية تحت قيادتكم ودعم الاشقاء في التحالف العربي

بقيادة المملكة العربية السعودية والتواصل مع حضارته وإشراقات تاريخه والتفاعل الخلاق مع المتغيرات

والتطورات المذهلة التي يشهدها عصر العلوم والتكنولوجيا وثورة المعلومات وبناء الحضارات الحديثة

القائمة على إعلاء قيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وأيـاً كانت الصعاب في معالم الطريق فإن شعبنا وقواته المسلحة تحت قيادتكم قادرون على تجاوز كل عثرة

والدوس على الشوك والنار بأقدام ثابتة مدماة لا ترتعش في سبيل العزة والكرامة والمجد.

إن بلادنا وشعبنا اللذين يعيشان ظروف ومعاناة الحروب والصراعات ليدرك كافة ابنائها حرصكم على خيار

السلام بكونه الخيار الصائب الذي يجنب البلاد المزيد من ويلات الدمار وهدر الإمكانات التي تخلفها

الحروب والصراعات الدامية التي تسببها المليشيات الكهنوتية الاجرامية وهو الأمر الذي يضع مواقفكم من

مبادرات السلام محل اعتزاز، غير أننا أمام ميليشيات لا تفقه سوى الموت والدمار ولا تضع السلام ضمن

خياراتها.

ولا ننسى أن نوجه التحية والتهاني والتبريكات إلى كل فرد من أبطال قواتنا المسلحة والأمن المرابطين

في مختلف مواقع الشرف والفداء والواجب في الجبال والسهول والأودية، حماة أمناء للوطن وأمنه وجنوداً

أوفياء في مختلف ميادين العطاء والبناء من أجل وطن جمهوري وديمقراطي حر وقوي.

مرة أخرى نكرر التهاني بالشهر الفضيل، داعين لكم بالتوفيق وسائلين الله سبحانه وتعالى أن يمكننا من

طاعته والامتثال لأوامره وتجنب نواهيه، وأن يعيننا جميعاً لأداء فريضة الصوم على أكمل وجه وخير أداء

إنه سميع مجيب.

وتفضلوا بقبول أصدق آيات التهاني والتحايا الخالصة والله يرعاكم.

 

رئيس الوزراء يهنئ فخامة رئيس الجمهورية بحلول شهر رمضان المبارك

أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل يعيدون كتابة التاريخ بدمائهم الزكية ويسطرون أروع البطولات

لاستعادة الدولة وإحلال الأمن والإستقرار

  

ورفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، برقية تهنئة لفخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وفيما يلي نص البرقية:

فخامة الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة

يطيب لي باسمي ونيابة عن أعضاء الحكومة أن رفع لفخامتكم أزكى التهاني وأصدق التبريكات بحلول شهر

رمضان المبارك، ومن خلالكم نهنئ الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة التي نسأل الله العلي القدير أن

يعيدها على اليمن وشعبها وقد تحقق لها الامن والاستقرار، واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب

ومشروعه العنصري الى غير رجعة.

ونؤكد في هذه المناسبة على ضرورة إحياء قيم التكافل والتراحم والاخاء والعمل على كل ما من شأنه لم

الشمل وتوحيد الكلمة حتى نتمكن من اجتياز هذه الظروف العصيبة التي لا يمكن أن نتجاوزها إلا متلاحمين

ومتوحدين في وجه الصعوبات والتحديات وتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ

انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب.

كما نؤكد ان الحكومة وبتوجيهات من فخامتكم لن تتوانى عن بذل كل الجهود للتعامل مع التحديات القائمة

لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمضي قدما في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتطبيع الأوضاع في العاصمة

المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وتجاوز الصعوبات الراهنة بدعم من اشقائنا في المملكة العربية

السعودية في مختلف الجوانب، وفي مقدمتها الخدمات الأساسية.

ونتوجه من خلالكم يا فخامة الرئيس بالتهنئة الى أبنائنا وإخواننا أبطال القوات المسلحة والمقاومة

الشعبية ورجال القبائل الذين يعيدون كتابة التاريخ بدمائهم الزكية ويسطرون أروع البطولات من أجل

استعادة الدولة وإحلال الأمن والإستقرار، والتهنئة موصولة لإخواننا أبطال تحالف دعم الشرعية بقيادة

المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين يشاركوننا هذه الملحمة البطولية للقضاء على المشروع

الفارسي ومحاولة طمس هوية وعروبة اليمن.

وندعو الله العلي القدير أن يتقبل من كافة عباده الصالحين صيام شهر رمضان المبارك وقيامه ويعيد عليهم

هذه المناسبة السعيدة وأمثالها وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين باليمن والخير والبركات.

ونسأل الله العلي القدير أن يرحم شهدائنا الأبرار، ويشفي جرحانا، وان يعيد علينا هذه المناسبة وقد

تكللت جهودنا وجهود الأشقاء معنا في تحالف دعم الشرعية بالنصر المؤزر على أعداء الوطن جماعة الإرهاب

والإجرام الحوثية المدعومة إيرانيًا. وكل عام وأنتم واليمن بالف خير،

 

في تهنئة للرئيس :

رئيس الشورى : نسال الله النصر على اعداء الوطن جماعة الارهاب الحوثية لعودة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار لشعبنا

كما رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور

هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

فيما يلي نص البرقية:

فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، حفظكم الله وسدد على

طريق الخير خطاكم

يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن هئية رئاسة واعضاء مجلس الشورى، أن أبعث إلى فخامتكم، أسمى آيات

التهاني والتبريكات مقرونة بأطيب التمنيات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

كما نتوجه من خلالكم فخامة الأخ الرئيس وقد هل هلال هذا الشهر الكريم بالتهنئة الصادقة الى كل ابناء

شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، والى أبطال جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية الباسلة

المدافعين عن كرامة وعزة ومجد اليمن، ونظامها الجمهوري ووحدته الوطنية.

ونسأل الله العلي القدير أن يرحم شهدائنا الأبرار، ويشفي جرحانا، وان يعيده علينا وقد تكللت جهودنا

وجهود الأشقاء معنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بالنصر المؤزر على أعداء

الوطن جماعة الإرهاب والإجرام الحوثية المدعومة إيرانيًا، لتعود مؤسسات الدولة في بسط نفوذها على كافة

التراب اليمني، وأن يتحقق الامن والاستقرار والازدهار، واتمنى لفخامتكم موفور الصحة والعافية، لمواصلة

قيادتكم الحكيمة لمسيرة الوطن والشعب اليمني والوصول به الى بر الأمان.

وكل عام وانتم بخير، كل عام واليمن بألف خير

 

وزير الدفاع ورئيس الأركان في برقية تهنئة مشتركة لرئيس الجمهورية :

أبطال الجيش الوطني ماضون بعزيمة وثبات على درب التضحية والفداء لتخليص الوطن من شرور وسموم

مليشيا التمرد والانقلاب والإرهاب، واستعادة مؤسسات الدولة

نخوض معركة الوطن المصيرية، مسطرين أروع الانتصارات الحاسمة، والملاحم البطولية في مختلف المناطق والجبهات دفاعاً عن الثورة والجمهورية

نجدد العهد بمواصلة النضال والتضحيات في سبيل عزة الوطن وسؤدده ومجده والحفاظ على هويته وثوابته ومكتسباته الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب

  

ورفع وزير الدفاع، الفريق الركن محمـد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة،

الفريق الركن صغير بن عزيز، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس، المشير الركن، عبدربه منصور هادي، رئيس

الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة شهر رمضان المبارك جاء فيها..

فخامة المشير الركن، عبـدربـه مـنصـور هــادي، رئيــــــــس الجمهــــــورية، القائد الأعلى للقوات

المسلحة          حفظكم الله ورعاكم

يطيب لنا وجميع منتسبي القوات المسلحة قادة وضباطا وضباط صف وجنودا، ان نرفع الى فخامتكم أسمى آيات

التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، جعل الله إهلاله عليكم بموفر الصحة والسعادة، وعلى

شعبنا ووطننا الحبيب، وسائر الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، متمنين لفخامتكم

التوفيق والسداد في المهام والمسؤوليات الجسيمة التي تتحملونها في هذا الظرف العصيب والمرحلة

الاستثنائية من تاريخ بلدنا الحبيب.

إننا ونحن نلمس ونقدر ما تبذلونه من جهود كبيرة وتضحيات جمة في سبيل قيادة سفينة الوطن الى شاطئ

الامان، نجدد لكم ولشعبنا اليمني العظيم الالتزام بالعهد في مواصلة النضال والتضحيات، وتقديم الغالي

والنفيس في سبيل عزة الوطن وسؤدده ومجده، والحفاظ على هويته وثوابته ومكتسباته الوطنية وتحقيق

تطلعات الشعب اليمني المشروعة في حياة حرة كريمة في ظل دولة اتحادية يسودها العدل والمساواة وسيادة

القانون.

فخامة الرئيس:

تحل علينا هذه المناسبة الدينية العظيمة والمباركة اليوم وأبطال قواتنا المسلحة يخوضون تحت قيادتكم

الشجاعة، وإشرافكم المباشر معركة الوطن المصيرية، مسطرين أروع الانتصارات الحاسمة، والملاحم البطولية

الناصعة في مختلف المناطق والمحاور والجبهات دفاعاً عن الثورة والجمهورية، مكبدين مليشيات الخيانة

والتآمر والانقلاب والارهاب المدعومة من إيران الهزيمة تلو الهزيمة.

كما أننا ننتهز هذه المناسبة الكريمة أن نجدد التعبير عن شكرنا وتقديرنا العالي للأشقاء في التحالف

العربي وللمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

ال سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مواقفهم

الاخوية، ودعمهم اللامحدود لشعبنا في استعادة دولته ومؤسساته الشرعية ، مقدرين جهودهم وتضحياتهم

المبذولة في إسناد العمليات العسكرية التي يخوضها ابطال جيشنا الوطني ورجال القبائل ضد مليشيات

الحوثي الإرهابية والطائفية التي لا تابه بمعاناة شعبنا من ويلات الحرب ، ولا تفقه بلغة السلم

والتعايش، داعين المولى عز وجل بأن يحل علينا شهر رمضان المبارك هذا العام ببشائر النصر والفتح

المبين، وتحقيق كل ما يصبو اليه شعبنا من الأمن والرخاء والعيش الكريم.

فخامة الرئيس: لا يسعنا بهذه المناسبة الدينية المباركة إلا أن نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم

الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل الوطن والدفاع عن الحق، ونؤكد لكم بأن أبطال الجيش الوطني ماضون

تحت قيادتكم الحكيمة بعزيمة وثبات على درب التضحية والفداء حتى تخليص الوطن وأبنائه من شرور وسموم

مليشيا التمرد والانقلاب والإرهاب، واستعادة كافة مؤسسات الدولة، وبسط سلطة النظام والقانون في ربوع

اليمن الحبيب، سائلين المولى عز وجل ان يعينكم ويرعاكم ويسدد خطاكم، حفظ الله اليمن، والرحمة للشهداء

والشفاء للجرحى.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد