لم يتصور احدا ما يدور في على تباب وجبال ورمال مأرب المعارك على أشدها ضراوة وقتال عنيف منذ أن شنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران عملياتها العسكرية لإسقاط آخر معاقل الجمهورية التي يسكنها أكثر من مليون نازح حسب التقارير الأممية الأخيرة.
ودخلت إيران بكامل ثقلها في معركة مأرب، ورتبت لحملة يقودها حسن ايرلو مع قيادات أخرى في الحرس الثوري الإيراني وضباط أخرين عراقيين ولبنانيين، وأعلنت وسائل إعلامها ساعة الصفر مع أول أيام رمضان.
بغرض تحقيق تقدم في مفاوضاتها مع مجموعة ٥+١ ووضع العالم أمام أمر واقع لتسليمها اليمن مقابل النووي.
ومرّت على مأرب عام كامل من التهديد المتواصل حتى اللحظة من الزحوفات والهجومات وقابلت مأرب تلك الزحوفات بجيش جرار ودخل قبائلها بكل ثقلهم مساندين الجيش الوطني، ومن مأرب سيتم طيّ صفحة تهديد مأرب بشكل خاص واليمن بشكل عام، والبلد مثخنٌ بالجراح من تهديدات الداخل والخارج،
هي سنوات صعبة منذ 2014، حتى الان قدّم فيها ثلّة من اليمنيون دماءهم ووقتهم وأحلامهم في مواجهة أعتى المقاتلين الإرهابيين المدعومين من إيران وأتباعها الغربيين والإقليميين، فتعددّت المشاريع والحروب والمصالح والأجندات. لكن، ماتزال قواتنا والتي يعول عليها كل ابناء اليمن والمقاومة الوحيدة هي في حماية اليمن من شرقه الى غربة وضرب المشروع السلالي الايراني الفارسي في مهده، المدافعون عن الجمهورية مجمعون إجماعاً، وما يزالون حيث يجب أن يكونوا، في اللحظة الحاسمة، حاملين معهم روح الإبداع والإيمان.
وبدل أن تكون الظروف تهديداً فحسب، تحوّل التهديد إلى فرصة لقتال الانقلابيين ونهلت المقاومة من معرفة الاختبار والميدان، فتغمّست الخبرة بالدّم وأنتجت قوّةً حوّلت المقاومة إلى جيش متكامل من القوّات الخاصّة المدرّبة التي الان تخوض اقوى معاركها في جبال مأرب الهامة.
يسرد قائد عسكري لصحيفة أخبار اليوم سلسلة المعارك التي خاضها الجيش الوطني خلال أربع سنوات، من 2016 إلى 2017، مع تركيز كبير على الجانب العسكري من الأحداث. وتحفل المقابلة بتفاصيل عسكرية مثيرة، تعكس مدى التطوّر الذي وصلت إليه الجيش الوطني والمقاومة بدعم واسناد التحالف على الصعيد البشريّ واللوجستيّ والتقنيّ والتسليحيّ. إلّا أنّ هذه المكتنزات، تصبّ في خلاصة واحدة: تحوّل الجيش إلى مصدر تهديد عسكري استراتيجي لاستعادة اليمن من مليشيات الحوثي حيث كان الجيش يقرع ابواب صنعاء وما يزال الجيش من مأرب يشكل مصدر قلق للحوثيين في صنعاء وصعدة وتخشى قيادات الحوثي المثخنة بنهب الاموال واستحواذها على ممتلكات عامة وخاصة من طردته من صنعاء وستكون نهايتها الاخيرة ولن تقوم لها بعد ذلك اي قائمة فيضاعف ويشد الحوثي للتحشيد من كل المحافظات وبكل قوة مستخدمين كل الوسائل في الترغيب والترهيب وشنت المليشيات هجومها على مأرب قابل الجيش هذه الزحوفات بصمود اسطوري وسجل ملاحم بطولية تاريخية وعظيمة.
في جبال مارب الحدودية من العبدية والمشجح والكسارة وصرواح يتلقف جيشنا الوطني لتعزيزات الحوثي كل يوم وتدور المواجهات الشرسة وحرب ضروس تنتهي بهزيمة تلك المليشيات المهاجمة

الجيش الوطني، يفوق بأضعاف ذلك التهديد الذي أسقط مقولة «الجيش الذي لا يُقهر»
يشكل الجيش الوطني في المعارك، أن «تشكيلات دفاعية بالأصل وتنفّذ عمليات خاصة ذات طابع هجومي، وتشكيلات اخرى ذات طابع دفاعي واستنزاف للمليشيات.
 ويضيف القائد العسكري التشكيلات الهجومية القتالية أثبتت فعاليّة في الميدان ضدّ أشرس مقاتلين يمتلكون إرادة الحرب، وبظروف مناخية صعبة من 50 درجة فوق الصفر إلى 20 درجة تحت الصفر، مستفيدين من أسلحة ووسائل لم تكن موجودة بين يدينا في السابق». وقتلنا الكثير منهم من قيادات الصف الاول والثاني والثالث المقربين من إيران.
 
استنزاف للمعدات العسكرية في ملك الحوثيين
على الصعيد استطاع طيران التحالف تدمير ترسانة كبيرة من السلاح الضخم الذي استولت عليه تلك المليشيات مع انقلابها
واكد ان الجيش الوطني يواصل عملياته القتالية وقادر الوصول الى كهوف مران وانهاء المشروع السلالي وللابد ويشهد له الميدان والمعارك التي يخوضها يوميا
كما يؤكد ان هذا الجيش قادر على الوصول الى صنعاء بإمكانياته المحدود
تحية تقدير واحترام لجيشنا الوطني فهو وحدة حقا من يستحق ان نقف لهم احتراما وتقديرا

معارك تاريخية في مأرب تدور رحاها
تعج هذه القائمة بمئات المعارك التي يخوضها الابطال ضد مليشيات الحوثي وتفوق الجيش فيها في القتال باستدراج واستنزاف تلك المليشيات المهفوفة .
جبهة الكسارة
‎بجبهة الكسارة عيون المليشيات لم ترى إلا شرار الذخيرة وأنوفهم لم تستنشق إلا بارود بنادق الأبطال وأرجلهم لم تقوى على حملهم ليفرون هاربين
انها معركة أسطورية ويوم جمهوري من أيام الله تم جندلت العناصر الحوثية وجثثهم متراكمه على أطراف مأرب.
 الجيش يتقدم غربي مأرب ويستعيد سلسلة جبلية استراتيجية بين ”المشجح“ و”الكسارة“
التحمت قوات الجيش الوطني في جبهتين مهمتين عسكريا في مأرب وذلك خلال تمكن الجيش من تحرير سلسلة جبلية استراتيجية، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، غرب محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن).
مصدر عسكري ميداني في القوات الحكومية، قال إن قوات الجيش سيطرت على سلسلة «جبال العلم» الاستراتيجية الواقعة بين جبهتي” المشجح“ و”الكسارة“ غربي مأرب، عقب معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي مستمرة منذ مساء السبت.
وأكد المصدر مقتل وإصابة عشرات الحوثيين في المعارك، إضافة إلى أسر 70 مسلحاً آخرين، لافتا إلى أن مقاتلات التحالف ساندت المعركة بأكثر من 20 غارة، استهدفت مواقع وآليات وتعزيزات حوثية.
ومنذ اول رمضان شنت مليشيات الحوثي هجوما وصف بأنه الأعنف منذ أسابيع في «المشجح»، حيث دفعت بـ 19نسقاً هجومياً للهجوم على مواقع الجيش الوطني وذلك بعد فشلها في الكسارة.
 وبينت ان معارك عنيفة، استخدم فيها مختلف الأسلحة النارية الثقيلة والمتوسطة، تكبدت خلالها المليشيا عشرات القتلى والجرحى، وعدد من الاسرى، كما اغتنم الجيش العديد من الآليات والمعدات العسكرية.
هجوم معاكس.
الى ذلك نفذت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، هجوم معاكس تمكنت فيه من استعادة عدة مواقع كانت بيد المليشيا، بحسب ذات المصادر التي قالت ان المعارك استمرت لأكثر من 12 عشر ساعة وانتهت ظهر أمس الثلاثاء، لكنها تجددت مساء.
وتكثف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ مطلع فبراير الماضي، هجماتها على محافظة مأرب في محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن تلك المحاولات فشلت حتى الآن أمام استبسال قوات الجيش والمقاومة التي تكبّد المليشيات خسائر فادحة.
كما شن أبطال الجيش الوطني مسنوداً بالقبائل هجمات خاطفه في جبهة المشجح تم فيها السيطرة نارياً على قرن هيلان وقطع خط الإمداد للحوثيين في المشجح القديم.. والسيطرة الكاملة على جبل حمة الصيد.. ووقوع عشرات القتلى... وأسر ٢٥ عنصراً من المليشيات الحوثية حصيلة الهجوم الذي نفذه أبطال الجيش.
ملاحم بطولية ودرس قوي
يسطرون أروع أنواع الملاحم ويلقنوا العدو دروسا في الصمود والقتال والثبات والتضحية والدفاع عن أهداف الأمة في إحدى جبهات غرب مأرب.
ما حققه الأبطال في مأرب من انتصارات وتقدمات رغم شحة الامكانيات ورداءة التسليح من خلال سيطرته على جبال العلم وكذلك السيطرة على خط امداد جبهة المشجع القديم والتقدم الكبير الذي أحرزه وأصبح قاب قوسين من التحام جبهتي المشجع وهيلان.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التحمت يوم الاثنين، في جبهتي المشجح والكسارة شمال غرب محافظة مأرب.
بعد ان خاضت معارك عنيفة ضد المليشيات
وأوضحت المصادر أن التحام قوات الجيش في الجبهتين، بعد معارك عنيفة، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين.
وأضافت المصادر أن التحام جبهتي المشجح بالكسارة جاء بعد ساعات من تحرير سلسلة جبال العلم الواقعة بين الجبهتين.
وفي وقت سابق من الأحد، قال مصدر عسكري، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تمكنت من تحرير سلسلة جبلية استراتيجية، بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً.
وأوضح المصدر، أن قوات الجيش سيطرت على سلسلة «جبال العلم» الاستراتيجية الواقعة بين جبهتي المشجح والكسارة غربي مأرب، عقب معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي مستمرة منذ مساء السبت.
وأكد المصدر مقتل وإصابة عشرات الحوثيين في المعارك، إضافة إلى أسر 70 مسلحاً آخرين.

معارك شرسة في مأرب .. أشدها في جبهة المشجح..
تدور منذ ساعات الليلة الماضية وحتى أمس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني المسنود بالمقاومة السعبية ، من جهة وبين مليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة مأرب شرق البلاد.
وقال مصدر خاص ان مواجهات تدور بين قوات الجيش الوطني والمقاومة وقبائل مأرب من جهة وبين مليشيات الحوثي.
وواصل المصدر قائلا ان المواجهات تدور في عدة مواقع غرب بالمحافظة.
وتابع بالقول ان المواجهات تدور في جبهة المشجح يستخدم فيها مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفة.
ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش افشلت هجوم نحو جبهة الكسارة والمشجح
واختتم المصدر قوله تمكنت قوات الجيش من كسر هجمات وانساق المليشيات الحوثية وهناك قتلى وجرحى في صفوفها، يحدث ذلك وسط تحليق مكثف للطيران التحالف.
قُتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الثلاثاء، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة، في جبهات غرب محافظة مأرب.
وقال قائد عسكري « إن قوات الجيش تمكنت اليوم الثلاثاء من إحباط محاولات حوثية للهجوم على مواقع في جبهتي الكسارة والمشجح، إلا أن أبطال الجيش كانوا لها بالمرصاد وكبدوا المليشيا مزيداً من القتلى والجرحى وفق ما نقله موقع سبتمبر نت
الطيران يساند الجيش
الى ذلك نفذ طيران تحالف دعم الشرعية عدد من الغارات دمر خلالها تعزيزات لمليشيا الحوثي ، غرب محافظة مأرب، وكبدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
كما نفذ طيران تحالف دعم الشرعية غارات محكمة على تعزيزات المليشيا الحوثية وكبدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
الى ذلك استهدفت مدفعية الجيش الوطني تحركات المليشيا في جبهة الكسارة غرب مأرب، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة .

كمائن محكمة اربكت العدو في جبهة المشجح
نفذ أبطال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، أمس الثلاثاء، كميناً محكماً استهدف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة المشجح غرب مارب، وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن أبطال الجيش والمقاومة استدرجوا مجاميع من مليشيا الحوثي إلى كمين محكم في جبهة المشجح قبل أن يطبقوا عليها الحصار ويوقعوا جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح.
وأضاف أن أبطال الجيش الوطني استعادوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر المتنوعة، كانت بحوزة عناصر المليشيا.
وبالتزامن، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي في مناطق متفرقة غرب مارب، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات.
ورصدت صحيفة اخبار اليوم منشورات لعدد من قادة الجيش تشيد بالبطولات والانتصارات التي حققها الجيش خلال عمليات القتال الاخيرة في المشجح والكسارة.
 وقال العميد جميل العذولي في منشور له ، ان ‏قوات الشرعية اصبحت هي المتحكمة بسير المعارك في جبهة الكسارة والمشجح والعلم وهي المسيطرة على كل شيء .

والله على ما أقول شهيد ،،
واضاف ان المواقع المهمة التي كانت بقبضة المليشيات الحوثية والتي يخاطرون بها لإسقاط مأرب، عادت إلى قبضة أبطالنا ولله الحمد وبدأنا في مرحلة الهجوم المتواصل>
من جانبه قال ناطق المنطقة العسكرية السادسة العقيد ربيع القرشي في منشور له بالفيس بوك
أكد خلاله ان المواقع المهمة التي كانت بقبضة مليشيات ‎الحوثي التي كانوا يراهنون بها في إسقاط ‎مارب عادت إلى قبضة أبطالنا.

على الصعيد استهدفت مدفعية الجيش الوطني تحركات مليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة الكسارة غرب مأرب، وتلحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

مصرع قيادات حوثية في الكسارة
وفي المعارك التي شهدها جيشنا الوطني تمكن خلالها من قتل اهم قيادات عسكرية للحوثيين منتحله رتب عسكرية متفاوتة
وهم كالاتي
1. المدعو منتحل رتبة عميد حسن عبدالله راشد العماري
2. والمدعو منتحل رتبة عميد نجم الدين محمد فاضل
3. والمدعو منتحل رتبة عميد سليم يحي احمد محي الدين
4. والمدعو منتحل رتبة عميد جلال عبدالله الرزامي 
مأرب مصرع أحد قيادات حزب الله اللبناني المدعو (عبدالله عون طبيخ)
الى ذلك تداولت عدد من المواقع الالكترونية اخبار تفيد. 
عن مصرع أحد قيادات حزب الله اللبناني المدعو (عبدالله عون طبيخ) على يد وحدة خاصة تابعة للجيش الوطني والمقاومة خلال قيادته لإحدى العمليات العسكرية في جبهات مأرب.
الجدير بالذكر ان المدعو عون أسندت اليه مهمة تدريب عناصر المليشيا الحوثية في عدد من التخصصات أهمها ‏الصواريخ الحرارية والقناصة وزراعة الالغام وتم تكليفه مؤخرا بوضع الخطط العملياتية العسكرية لشن الهجمات في جبهات ‎مأرب .. وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي قالوا بانها صورة للصريع المدعو عون لبناني الجنسية. -

رهان خاسر في استخدام وسيلة المترات في القتال
شهدت معركة امس الثلاثاء قتال عنيف ورسم ابطال الجيش حضورا قويا في المعركة وافشل خطط الحوثي ودمر كتيبة من
 الدراجات النارية والتي تم تدريبها علي أيدي خبرات شيعية - ايرانية ، عراقية ، لبنانية – بعد ان كانت تراهن عليها المليشيا في اجتياح محافظة مأرب .
مصادر عسكرية اكدت ابادة كتيبة « المترات الانتحارية « والتي تعد أحدث كتيبة حوثية تم إنشاؤها مؤخرا تعرضت للإبادة الجماعية خلال اليومين الماضين بعد تعرض 80 شخص للقتل و90 آخرين مازالوا في عداد المفقودين ‏‎بعد فشلهم في أحداث أي ثغرة في جبهة ‎الكسارة شمالي محافظة ‎مأرب والتي بات أسمها مرادفا للموت أمام العناصر الحوثية .
وأضافت المصادر أن الحوثيين حاولوا من خلال أفراد هذه الكتيبة خلق اختراقات في جبهات أخرى في مديرية صرواح غرب مأرب من خلال تلاشي ضربات مقاتلات التحالف العربي في إطار حرب العصابات التي رسمها خبراء إيرانيين لكنها تعرضت للهلاك على أيدي أبطال الجيش الوطني المسنود برجال القبائل .
وأكدت المصادر ان جحافل كتيبة الدرجات النارية باتت خارج العمليات العسكرية بعد فشلها الذريع وتزايد الاتهامات بين قيادات المليشيا الحوثية .
هذا وانهارت مؤسسة القتلى الحوثيين بعد عجزها في استيعاب الإعداد الجديدة من القتلى وهو ما دفع المؤسسة والتي تطلق عليها المليشيا اسم « مؤسسية الشهداء ! « من تحويل مرتبات قتلاها الشهرية والمتوقفة منذ أكثر من أربعة شهور بعد تحويلها لدفع تكاليف الدفن للعناصر الجديدة والتي قتلت خلال الأشهر الأربعة الماضية .


جبهة البيضاء الحازمية هجوم مباغت على مواقع الحوثيين