لا صوت يعلو فوق صوت جماهير مانشستر يونايتد يوم الأحد حيث اقتحم 200 مشجع للنادي ملعب أولد ترافورد قبل مواجهة ليفربول في الجولة 34 من الدوري الانجليزي احتجاجاً على ملاك النادي.

وبدأ الأمر بتجمع الجماهير قبل 3 ساعات من المباراة أمام فندق إقامة الفريق ما تسبب في فشل حافلة الفريق في التوجه لملعب المباراة، وأبدت الجماهير رفضها لاعتذار الإدارة عن أزمة دوري السوبر الأوروبي.

وبدورها، نجحت شرطة مانشستر في إبعاد الجماهير لكنهم سرعان ما عادوا من جديد مع حمل الأوشحة ذات اللونين الأصفر والأخضر اللذين يرمزان لشعار الفريق وقميصه في نهاية القرن الـ19 وإشعال الألعاب النارية ورفع اللافتات الاحتجاجية.

وأخذت الجماهير كاميرات البث التلفزيوني والكرات وأعلام الركنيات واقتحمت غرفة خلع الملابس وطالبوا برحيل ملاك النادي بجانب تداول 51% من الأسهم بين الجماهير، على أن تبقى نسبة الـ49% للمالك الجديد، واشترطت ألّا يكون للمالك الجديد الحق في الإدارة دون الرجوع لهم.

ومن جهته، أعلنت رابطة الدوري الانجليزي أنها سوف تبحث عن موعد جديد لإقامة المواجهة بين مانشستر يونايتد وليفربول، بعد الاضطراب الناجم عن المظاهرات مع التأكيد على أن القرار اتخذ لأسباب أمنية عقب الحديث مع جميع الأطراف.

ولم يدن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، جيمس كليفرلي تصرفات الجماهير وقال لشبكة سكاي سبورتس: «لا يمكننا إدانة الجماهير بسبب ما حدث، نحتاج لتفهم إحباط الجماهير وليس فقط جماهير يونايتد بل العديد من الأندية».

وبات مانشستر يونايتد مهدداً بعقوبات مغلظة بسبب خرق المشجعين الإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد الاجتماعي وبحسب صحيفة «ميرور» فإن لائحة الاتحاد الإنجليزي تمنحه حق إعادة المباراة أو احتساب الفوز لليفربول بسبب عدم إقامة مباراة في موعدها بسبب سلوك الجماهير.