قالت دار يوسف نصري جاسر للفنون والبحوث، وهو مركز للفنون فى بيت لحم بالضفة الغربية، إنها تعرضت لأضرار خلال غارة شنتها القوات الإسرائيلية.

وبحسب بيان صادر عن المركز، الذي أسسته الفنانة الحائزة على جائزة الأسد الذهبي إميلى جاسر في بينالى فينيسا، وشقيقتها آن ماري، قد تم تفتيشه يوم السبت الماضى "لحقت أضرار جسيمة في جميع أنحاء المبنى، وتم نهب المكاتب، والاستيلاء على المعدات بما فى ذلك الهواتف والكمبيوتر والقرص الصلب والكاميرات والكتب وغيرها"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.

ولم يصب أحد في هذه العملية، بحسب البيان، على الرغم من أن المركز قال إن فنانى المركز الحاليين "أجبروا على المغادرة والبحث عن ملجأ فى مكان آخر لأن المنطقة كانت ولا تزال غير آمنة".

وفى حديثها عن "لحظة تاريخية في فلسطين"، قالت دار جاسر فى بيانها سنبقى صامدين ونواصل الوقوف إلى جانب مهمتنا لحماية الحياة الثقافية والتراث للفنانين والطلاب وأفراد المجتمع.

جدير بالذكر أنه تصاعدت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي، وفى وقت سابق من هذا الشهر اندلعت احتجاجات من الفلسطينيين على إجلاء العائلات من القدس الشرقية.