صفقة جديدة لإنهاء الحرب أم مفاوضات خلفية لكسب المزيد من الوقت:

الخارجية الأمريكية: اليمن لدية فرصة حقيقية للسلام ونأمل في المزيد من التقدم قريبا!!

2021-06-01 04:16:42 أخبار اليوم/خاص

 


في الوقت الذي يغادر المبعوث الأممي مارتن غريفيث العاصمة صنعاء بعد الالتقاء بزعيم عصابة الحوثي عبد الملك الحوثي لم تكشف تصريحاته التي أعلنها في مؤتمره الصحفي هناك اي جديد في مسارات التقدم نحو التوافق على ايقاف الحرب او طلاق النار وموقف المليشيات الحوثية من المبادرات الاخيرة .


بيد ان مسؤولا أمريكيا في وزارة الخارجية خرج بتصريحات صحفية يطالب فيها جماعة الحوثي بوقف فوري للانتهاكات التي تقوم بها لحقوق الانسان كاشفا ان اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام وانه يأمل في المزيد من التقدم في القريب العاجل .


والاكيد ان هناك صفقة يتم التشاور حولها والتفاهم على بنودها وتفاصيلها للوصول الى التوافق النهائي عليها قبل الاعلان عنها لإنهاء الحرب وايقاف إطلاق النار اذ ان تصريحات الخارجية الامريكية الدائمة عن التواصل والاستمرار في مناقشة المبادرات المختلفة لأجل التوصل لمبدا ايقاف النار .


وما بين محاولة المبعوث الأممي التمويه عن تفاصيل زيارته لصنعاء وما خرج به من تفاهمات كانت تصريحات الخارجية الامريكية اكثر وضوحا بان هناك فرصة حقيقية امام اليمن لتحقيق السلام كما تامل الخارجية بالمزيد من التقدم في القريب العاجل ما ينبئ ان التفاهمات اصبحت في مرحلة متقدمة .


من جهتها طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، جماعة الحوثي بوقف فوري لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن .


وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن «اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، ونأمل أن نرى المزيد من التقدم في القريب العاجل»، بيد أنه اعتبر أن ما يجري له عواقب إنسانية مدمرة، «ولسوء الحظ فإن الحوثيين يواصلون هجومهم في مأرب، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام ».


ووفقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، أكد المتحدث مواصلة الولايات المتحدة الدعوة إلى إطلاق سراح الأفراد المحتجزين ظلماً في اليمن لدى جماعة الحوثي، وجميع المحتجزين «بغض النظر عن مكانهم أو من يحتجزهم ».


كما طالب المسؤول الامريكي « جماعة الحوثي بالإفراج عن انتصار الحمادي، المختطفة بتهم كيدية، وكذلك المواطن الأميركي عبد الباري الكتف، الذي لا يزال محتجزاً كرهينة لدى الحوثيين منذ عام 2018، «وما زلنا ندعو إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط ».


 الى ذلك قال المبعوث الأممي « انه ناقش مع زعيم

جماعه الحوثي عبدالملك الحوثي خطة عملية إعادة اطلاق العملية السياسية بما فيها رفع القيود على حرية الحركة للأشخاص والسلع الأساسية.


وأكد غريفيث في مؤتمر صحافي سعي الأمم المتحدة لإزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية بما في ذلك الوقود .


وقال غريفيث « إن استمرار الأعمال العسكرية في العديد من أنحاء اليمن - بما في ذلك الأعمال التي تشهدها محافظة مأرب- يقوض فرص السلام ويعرض حياة اليمنيين للخطر، ويجب أن تتوقف ».


وأضاف « إن كل المقترحات التي طرحناها تضمنت إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستئناف الرحلات التجارية» وأن هذه المقترحات تتماشى مع رغبات وتصريحات كافة أطراف الصراع بشأن إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية لليمنيين .


وأكد المبعوث الأممي أن كسر دائرة الاضطرابات السياسية والعنف في البلاد لا يمكن إلا من خلال تسوية تفاوضية تؤدي إلى مستقبل يسوده استدامة الحوار السياسي والحكم الخاضع للمساءلة والعدالة الاقتصادية والمواطنة المتساوية، وهو طموح يُرشّد جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن .


وختم بالقول: « ان اتخاذ قرار الانتقال من الحرب الى السلام يتطلب تنازلات وتضحيات كبيرة من قيادات الأطراف المتصارعة ».






الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد