جددت المملكة العربية السعودية تأكيد موقفها الداعم لإنهاء الصراع في اليمن، ودعم الجهود الدولية والأممية للتوصل إلى حل سياسي دائم، وفقا للمرجعيات الثلاث.

جاء ذلك في افتتاحية صحيفة الرياض السعودية، تحت عنوان «دعم استقرار اليمن»، مؤكدة أن «المملكة تبذل جهودًا استثنائية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبها الشقيق».

وأشارت إلى أن المملكة كانت «من أولى الدول التي أعلنت دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وباركت التوصل إلى هدنة سلام، لتكون بمثابة بداية فعلية على أرض الواقع، لطي صفحة الحرب والصراعات، وبدء صفحة جديدة من السلام والوفاق بين الأطراف اليمنية».

وأكدت أنها «تستثمر فترة الهدنة الحالية، وتبذل جهوداً إضافية ومستمرة، لدعم الاستقرار داخل اليمن».

وأشارت إلى لقاء نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بالمبعوث الأمريكي لدى اليمن؛ لبحث الملف اليمني.

وقالت إن الأمير خالد جدد دعم التحالف لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، والكيانات المساندة له، وتطلعاتها لأن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية.

ونوهت إلى حرص المملكة على المصالح اليمنية، دفع الأمير خالد إلى إطلاق دعوته إلى المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة، للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار.

وأكدت أن «هذه الدعوة تجسد نهج المملكة ومبادئها الثابتة في التعامل مع الملف اليمني، ورغبتها الجادة في تعزيز السلام هناك، بما يضمن تحقيق مصالح الشعب اليمني».