علي سالم
بن يحيى
البيان (البليد) الذي أعلنته
الإدارة المؤقتة لنادي التلال تحت إمضاء (المستر) عبدالجبار سلام أمين عام النادي
بشان الأحداث التي رافقت لقاء الفريق بشقيقه الصقر على ملعب العلفي بالحديدة (ملعب
التلال ) يدل على حالة التخبط واللا وعي المعشعشة في أركان النادي منذ تولي الإدارة
لزمام الأمور. . . (عبده) أو الجباري
اتهم نائب رئيس نادي الصقر رياض الحروي برفع حذائه تجاه جمهور التلال واتهمه أيضا
انه استخدم الملعب ك (سوق) خاص له !!لا اعرف الحروي البتة ولا تربطني به علاقة
مصالح أو شيء من هذا القبيل سوى إعجابي بهذا الرجل المتحمس لفريقه العاشق للونه
الذهبي وما ذكره الاتهام يعد دخيل على الملاعب اليمنية ولا اعتقد أن أحدا في مؤسسة
كروية بمعنى الكلمة (نادي الصقر) سيلتزم الصمت تجاهه هذا إذا كان صحيحا وما يدحض
هذا الافتراء تصريح رئيس رابطة مشجعي التلال خالد حداد الذي أشاد بأخلاق نائب رئيس
نادي الصقر وفي يقيني لا أتصور شخص يتعرض فريقه لكل أنواع الظلم والتحيز ويحث فريقه
على عدم الانسحاب ومواصلة مشوار البطولة حتى النفس الأخير يقوم بذلك العمل المشين
.
أراد أمين عام نادي التلال أن يبرر لفريقه عدم قدرته على الفوز على فريق غير
مكتمل العدد ولعمري هذه نقيصة كبرى في حق النادي ومدربه أكرم سلمان وكتيبة
المحترفون (الفشنك) اللذين كلفوا خزينة النادي مبالغ مهولة تعد الأعلى على مستوى
الرياضة اليمنية. كنت أتمنى على (الجباري) أن يكون شجاعا ويعتذر لجماهيره الغفيرة
على ذلك الإخفاق وابتعاد الفريق عن منصة التتويج قليلا وإتاحة الفرصة للصقر
للانطلاق نحوها وبقوة متناهية بعد أن صار الفارق خمس نقاط وعلى شفاء جولات أربع من
النهاية ولعمري أن الصقر سينهش الجميع بما فيهم اتحاد كرة القدم الذي يبدو انه تحول
إلى خصم ولن يتنازل عن بطولة غالية خاضها أمام خصوم عدة لم يكن أولهم التلال وبقية
الأندية مرورا بالتحكيم والاتحاد العام والبيانات المشبوهة وما على التلاليين سوى
الترحم على أيام الزمن الجميل زمن البطولات المتعددة والرجال الصناديد !!البيان
المزعوم ايااااااااااه أضحكني كثيرا وجعلني أرثى حال نادينا الكبير بيد أن التخبط
عنوانه والهوشلية واضحة للعيان وغاب النادي المؤسسي الذي وعدتنا به الإدارة المؤقتة
وضاع في زحمة الانشغال ب(كاك بنك) ولجان التوعية واليمن في قلوبنا وهم في الأساس
عاجزين أن يعيدوا التلال الى قلوبنا ويبقوه حيا لا ينضب بل دمروا ذلك الحب وتحول
إلى نوع من الجفاء اعتراضا على أخطاء جمة تنخر جسده وعرضوه للمزاد يا ورد من يشتريك
. أعود إلى سر الضحك العجيبة من بيان أمين عام نادي التلال المرفوع أساسا إلى (عبد
المأمور) أمين عام الاتحاد العام لكرة القدم طالبا إنصافه حتى "لا يزرعوا الحقد
والكراهية بين شباب الوطن الواحد" أي حقد وأي كراهية ؟. . . أإلى هذا المستوى وصل حال
التلال وإدارته وأسأل من يزرع الكراهية :الذي يتهم الآخرين اتهامات باطلة تمس الشرف
والسمعة والأخلاق (رفع الجزمة) أم من يحاول أن يدافع عن حقه باستماتة وفق الطرق
القانونية وانتزع تعادلا غاليا من فم الأسد وبفريق ينقصه ثلاثة من عناصره الأساسية
بداعي الكارت الأحمر ؟!!حتى لا أطيل وفي الإطالة ملل أقول إن التلال بحاجة لمراجعة
نفسه والعودة إلى جادة الصواب وحكم سوقه جيدا الذي تحول إلى سوق شعبي بكل آسف. . واه
يا تلال لما حبيتك !!
