• أخبار اليوم/ خاص نفى مديرعام المؤسسة العامة للاذاعة التلفزيون احمد طاهر الشيعاني الانباء الصحفية التي كشفت عن تشكيل لجنة تحت مسمى «لجنة الاتصال والمتابعة التنظيمية» والتي تهدف إلى متابعة ومراقبة العاملين في المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون الذين ينتمون إلى احزاب اللقاء المشترك، وقال الشيعاني في اتصال هاتفي اجرته «أخبار اليوم» مساء امس معه بأن تلك الانباء الصحفية لا اساس لها من الصحة، مضيفاً بأنه لا يوجد لديه جواسيساً ولا مخبرين وانما موظفين يعملون مع الحكومة وفي قطاع من اهم القطاعات الاعلامية بكل كفاءة، وأن العلاقة بين كافة الموظفين طيبة، واستغرب الشيعاني من تلك الانباء التي تفيد بأنه يدير مركزاً بوليسياً، وتساءل ضاحكاً : كم قد قطعنا .من رؤوس اذا كنا نعمل عملاً استخباراتياً.وفي الإطار ذات هكشفت انباء صحفية استقتها «أخبار اليوم» من احدى الصحف الاسبوعية «الرأي العام» عن تشكيل لجنة تهدف لمتابعة ومراقبة العاملين في المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون الذين ينتمون إلى احزاب اللقاء المشترك تحت ذرائع واهية بأن اولئك العاملين من مروجي الافكار والدعايات الهدامة داخل صفوف العاملين في الفضائية اليمنية، وبأنهم ضرر كبير على المصلحة الوطنية والواقع السيادي للفضائية، وان دعوة العاملين للاضراب وتعليق الشارات الحمراء في التلفزيون كانت من الممارسات الخاطئة التي اتبعها اولئك.
وبحسب الصحيفة التي اشارت بأن تلك اللجنة كانت تعقد في منزل مدير عام المؤسسة احمد طاهر الشيعاني والذي اعتبر كثيرون من الساسة والمثقفون بانه اصبح يدير مركزاً بوليسياً رقابياً لا مؤسسة مدنية يحق لمن يشاء ممارسة الحريات بلا خوف ودون رقابة.
واوضحت على لسان الساسة والمثقفين بأن وضع العاملين تحت الرقابة من اجل التأكد من انتماءاتهم الحزبية اسلوب ساذج سعى من خلاله «الشيعاني» إلى الاطاحة بالديمقراطية، ونوهت إلى ان احدى جلسات لجنة الاتصال قد اوضحت بأن احزاب اللقاء المشترك قد سيطرت على وسائل الاعلام الخارجية ولم يبق إلا الفضائية اليمنية التي يجب ان تدار بحذر شديد وتصفى من يمسون بالثوابت الوطنية، وألا يختار اشخاص هم بالاصح اعداء «حزب المؤتمر » نفسه واعداء النظام.