أشاد بالأداء المتميز للمؤسسة العسكرية والأمنية ..الرئيس : الانتخابات ستجري في أجواء آمنة رغماً عن المتشائمين والمأزومين

2006-08-22 15:16:29

• أخبار اليوم/ مشا اكد فخامة الاخ رئيس الجمهورية ان النتائج طيبة وان اداء المؤسسة العسكرية والامنية اداء ممتاز على مختلف المراحل، كما اشار الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية للمهام التي انيطت واوكلت الى المؤسسة العسكرية والامنية خلال المراحل الماضية منذ فجر الثورة ومنذ نيل الاستقلال حتى تحققت الوحدة وما تعرضت له الوحدة من اشكاليات وتداخلات وكان النصر حليف المقاتلين في المؤسسة العسكرية والامنية ، واضاف : ان هذه المؤسسة الوطنية الكبرى والعظيمة التي تتجسد فيها الوحدة الوطنية وهذه المؤسسة هي ملك الشعب كل الشعب وهي القوة الضاربة بيد الشعب لكل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار وسلامة هذا الوطن.وتابع في كلمته التي ألقاها في اللقاء الدوري لقادة القوات المسلحة والامن قائلاً: لقد تحقق الشيء الكثير على ايديكم وكما اشار الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الى ان هناك ادعاءات باطلة ضد المؤسسة العسكرية والامنية وحقد على ادائها لكنها تحطمت على صخرة كل هؤلاء المقاتلين والدماء التي سالت كل المؤامرات سواء الانفصالية او الهجمة ضد الثورة والجمهورية وأثبتت المؤسسة العسكرية والأمنية ولاءها لهذا الوطن وحبها لهذا الوطن والتفافها حول الشرعية الدستورية، ولولا تضحيات المؤسسة العسكرية والامنية والسهر والعرق والجهد والقلق الذي رواد هؤلاء المقاتلين والقادة لما تحققت هذه الانجازات الثقافية والتنموية والسياسية وهذا لم يأت إلا بعرق وجهد لكل المقاتلين لكل من ينكرون الذات ويعملون بصمت وبشجاعة وبرجوله من أجل هذا الوطن فلم تأت هذه المكاسب العظيمة التي نشاهدها على الساحة الوطنية سواء من خلال عملية التنمية الاقتصادية أو انجاز البنية التحتية أو الخدمات العامة على مختلف المستويات إلا بجهد وعرق رجال يضحون بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ليلاً ونهاراً.

واوضح فخامته انه عندما نقول نظاماً كهنوتياً رجعياً أو حتى نظاماً شمولياً غير متحضر فإن ذلك يعني ادعاء حق الولاية العامة لتجهيل الوطن، لا تعليم ولا ثقافة ولا علم ولاتحديث ولا تنمية ولا جيش ولا أمن عدا بعض الجيش الذي كان يسمى النظامي الملكي لجباية الواجبات وإيذاء المواطنين.

وأضاف رئيس الجمهورية: لقد كانت الثورة ضرورة ملحة لتعصف بذلك النظام الرجعي العنصري المتخلف ومن أجل أن يأتي نظام ديمقراطي حر يشارك فيه كل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم وثقافتهم السياسية وأكبر دليل على ذلك النجاحات التي تحققت خلال الفترة المنصرمة في المجال الديمقراطي سواء انتخابات مجلس النواب أو المجالس المحلية أو الانتخابات القادمة التي ستجرى ان شاء الله تعالى وسيكون لكم الباع الطويل فيها لترسيخ وتثبيت الأمن والاستقرار بالتعاون مع زملائكم ورفاق دربكم في المؤسسة الأمنية لتثبيت هذا الأمن والاستقرار من أجل إجراء انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة بعنايتكم وبكفاءتكم القتالية وبوعيكم وبرباطة الجأش والشجاعة النادرة التي عرفانها بكم. واشار فخامته إلى ان الانتخابات ستجري في اجواء آمنة ويمارس الشعب هذا الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات المحلية والرئاسية رغم المتشائمين والمأزومين الذين يتحدثون عنها مسبقا، وأضاف :بالتأكيد ان أي مهزوم سيقول مسبقا ستكون الانتخابات غير نزيهه، ورغم أننا اتفقنا مع مختلف القوى السياسية لإيجاد رقابة محلية تضم كل القوى السياسية يراقب هذا الاستحقاق وايضا دعونا الى رقابة دولية لأننا يجب ان نظهر بمظهر حضاري رائع وراق.

 وقال فخامة الرئيس: إن اليمن يفتخر بكل ما انجزه سواء بتحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو أو بتلك القوى الوطنية التي تحطمت على صخرتها مؤامرة صيف عام 94م , ومثلما تحطمت على صخرة تلك القوى من الوطنيين والقادة والابطال والعسكريين والمدنيين والقوى الشعبية ايضا ستتحطم كل هذه الاقاويل بوعيكم وبثقافتكم وبرباطة جأشكم من اجل إجراء انتخابات نزيهة وعظيمة والحكم في ذلك صناديق الاقتراع. وتابع الرئيس قائلا: وقد فاخرنا في تحقيق الوحدة وفاخرنا بهذه الانجازات العظيمة وفاخرنا بالتعددية الحزبية التي يقوم عليها النظام السياسي وايضا بحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان ومشاركة المرأة هذه كلها انجازات نفتخر بها في المنطقة ونعتز بها وسنعتز ان شاء الله بهذا الاستحقاق الجميل الذي سيجري في شهر سبتمبر القادم والمتمثل بالانتخابات المحلية والرئاسية والتي ستجرى بشفافية مطلقة وبرقابة دولية وهذا يضاف الى كل المفاخر التي انجزتها اليمن فلا يجب ان تؤثر على معنويات المقاتلين تلك المقالات او الاسقاطات لبعض النفوس غير المسؤولة وأقول غير مسؤولة لانها لو كانت مسؤولة لكانت توخت الحقائق ولكانت مقالاتها مقروءة ومسموعة ومؤثرة لانها تقول الحقائق ولكنها حاليا لا تقول إلا هراء ولهذا تتبخر تلك المقالات.

وحول ما تشهده المنطقة من تطورات على المستويين الاقليمي والدولي تطرق فخامته إلى ذلك بقوله :انتم طبعا تتابعون الاحداث ويجب ان تقرؤوا ما يحدث قراءة صحيحة من قبل كل العسكريين والاخصائيين والباحثين في الاكاديميات وكلية الحرب العليا وستتخرج قريبا الباكورة الاولى عبر هذه المؤسسة العسكرية بكوادر جديدة الى جانب ما ترفده كلية القيادة والاركان والمعهد العالي للشرطة من كوادر فيجب ان يكون الباحثون مركزين .. فتقنية المعلومات موجودة ..الان تستطيع ان تأخذ كل المعلومات وتقدم بحوثاً وتحلل ما يجري في منطقة الشرق الاوسط، نحن نتابع باهتمام مع كل مواطنينا عبر شاشات التلفزيون مايحدث في جنوب لبنان وفي قطاع غزة وهذه معركة مؤلمة وغير متكافئة واظهرت بشاعة الصهاينة فيما يحدث في جنوب لبنان ومايحدث في قطاع غزة وكذلك مايجري في العراق. وقال الرئيس : ان الصلف الصهيوني تسمعونه وترونه وهذا ماينبغي على المحللين والباحثين والشباب في المؤسسة العسكرية والأمنية أو في الجامعة أن تحلل وتقدم دراسات وبحوث حول هذا الامر والمتغيرات من الناحية الثقافية ومن الناحية الاقتصادية ومن الناحية السياسية ومن الناحية العسكرية. واضاف فخامته: لقد اشرت في الايام القليلة الماضية الى ان المعادلة تغيرت ، اسرائيل تعودت على الحروب الخاطفة وهذا ما كانت تعتمد عليه ولكن تغيرت المعادلة اليوم ..الى الان مرّ 21 يوما من الصمود للمقاومة اللبنانية في الجنوب وايضا صمود المقاومة في غزة شيئ جميل ، نحن لابد ان نقرأها قراءة صحيحة ونفكر كمؤسسة عسكرية وأمنية أو كباحثين او كمثقفين كيف نستفيد من هذه الدروس لعملنا المستقبلي لمواجهة أي تحديات وأي طارئ. وتابع الرئيس قائلا: وكما تحدث الاخ نائب رئيس الوزارء وزير الداخلية انه كان من ضمن اهداف الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني بعد احداث 11 سبتمبر استهداف اليمن ،حيث كانت المعلومات لديها ان اليمن هي وكر لعناصر الارهاب فعملنا بكل ما نستطبع من دبلوماسية وجنبنا اليمن كل ما كانوا يريدونه من مخطط على الرغم من بعض الممارسات الخاطئة لبعض القوى السياسية داخل البلد لكن كان يهمنا الوطن ولم يكن يهمنا فريق سياسي بعينة بل الوطن الكبير وليس الحزب السياسي وعملنا على تجنيب اليمن كل ويلات الخراب والدمار ، انتصرنا وانتصر اليمن وخرج منها سالما متعافيا فينبغي علينا ان ندرسها دراسة صحيحة، وقال الرئيس علي عبدالله صالح: ولو لاحظتم خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي امس كان خطابا مهزوما برغم العنجهية في المصطلحات التى كان يختارها لكنه كان خطاب المهزوم وأن العصا التى لا تنكسر انحنت امام المقاتلين ..انه موقف مشرف بغض النظر عن السبب والمسبب، هذا موضوع ثان لكن المقاومة اثبتت قدرتها وشجاعتها على أن تقهر اسرائيل ..هناك ارهاب اعلامي وارهاب نفسي للعالم العربي والاسلامي، هناك ترديد اننا قوة مقهورة .. لا.. لسنا مقهورين نحن امة واعية وثقافتنا اليوم غير ثقافتنا في 1960م، تقافتنا في 1970م غير ثقافتنا في عام80م وهكذا ..الشعوب تتطور وتنمو معارفها وثقافاتها ..العالم يطلع ويدرس والوسائل المتطوره متاحة اليوم امام الشباب.. ابنك اليوم يزودك من الانترنت بما تريد اذا انت لم تثقف نفسك دعِّم ابنك يساعدك في استخراج المعلومات واهّل نفسك ..يجب ان يكون المواطن دائما مؤهل ..يعني لماذا اسرائيل تقهرنا.. لماذا ؟ جيشهم اقوى من جيشنا ، تقنياتهم أحسن من تقنياتنا يعنى كاتيوشا طورها المقاومون وبعض الصواريخ طوروها إلى 35 كيلو متر وهي التي تضربهم وقهرت إسرائيل فما بالك لو نزل 400 صاروخ او 500 صاروخ سكود على المدن الاسرائيلية ..أوكد لك أنهم سوف يرحلون فمجتمعاتهم خليط بعضهم أو جزء منهم من اوروبا الشرقية وجزء من اوربا الغربية وخليط من العالم العربي والافريقي هؤلاء سيرحلون ..هم مجتمع غير متجانس .. أنا اريد من هذه المحاضره أن نتعلم ألاّ نيأس ..يجب ان تكون معنوياتنا مرتفعة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد