أخبار اليوم/ خاص

 اعتبر زيد الشامي-قائد الحديث عن المشهد الانتخابي الحالي حكماً مبكراً وان كل عمل فيه ايجابيات وسلبيات، موضحاً انهم عندما كانوا يريدون اقامة مهرجان جماهيري في الامانة ولاول مرة واجهتنا صعوبات كثيرة كنا في غنى عنها وكذلك في مهرجان المكلا تم ابلاغ الاخوة بتغيير المكان ولم يحصلوا على الموافقة إلا الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وشكى الشامي تمزيق ملصقات مرشح اللقاء المشترك، متهماً فرق جندت لهذه المهمة اضافة إلى اعتداءات كثيرة، وذكر الشامي بحادث الجوف كونه لا يخفى على احد وهذه كلها-بحسب الشامي- من الاشياء التي يعجب المرء من انها موجودة. وتمنى الشامي اجتياز هذه المرحلة وقال: وعندما نذكر السلبيات لا يعني هذا انه ليس هناك ايجابيات كإظهارالصوت الاخر وبرامج الاخر وهذا لأنه لا يمكن الحكم على المشهد الانتخابي كونه لايزال في بدايته. ورد-الشامي- على من يقول بأن احزاب المعارضة تبيع الوهم وتستغل معاناة الشعب وظروفه لتمرير شعاراتها وانجاح برامجها بهدف الوصول إلى السلطة رد بقوله: ان المعاناة لم تعد خافية على احد، وليس بالامكان ان تدفع هذه الجروح والمطلوب الآن من الناس المرشحين ان يقدموا رؤية لعلاج هذه الجروح وحلول هذه المشكلات، ونفى الشامي معرفته بالوهم قائلاً: لا ادري انا ما الوهم؟ اذا كانت الدعوة إلى اصلاح الاوضاع ومحاربة الفساد بيعاً للوهم فهذا شيء اخر، ولو تمعنت في برنامج المؤتمر الشعبي العام الخاص بالانتخابات الرئاسية لوجدت انه يؤكد على وجود هذه الامراض وهذه الاختلالات في الاجهزة الادارية ويؤكد انه سيعمل على محاربة الفساد وعلى اصلاح الادارة واذا كان احد يتوقع من المعارضة ان تمدح الوضع القائم فأعتقد انه يجانب الصواب، وتساءل الشامي: عن المقصود بالوهم الذي يباع للناس؟. وحول انتقاد البعض للمعارضة بأن هدفها الوحيد هو الوصول إلى السلطة.. اجاب الشامي بقوله: الوصول إلى السلطة صار هدفاً مشروعاً وليس عيباً وان تقبل الانتخابات الرئاسية والانتخابات بشكل عام هو عبارة عن تداول سلمي للسلطة، وان كنت ادعو إلى التداول السلمي على الصور وليس على السلطة، لأنه وكما يبدو ان الموضوع يرى البعض انه بعيد جداً- وبحسب الشامي- فما العيب ان تتقدم احزاب اللقاء المشترك ببرنامج للوصول إلى السلطة وهل في هذا عيباً، ولو كان الامر معيباً لما تمت الانتخابات ولما تم التحضير لها ولما حدد الدستور هذا الاستحقاق؟!.