أكد الأخ ربيع العكيمي اركان حرب حرس الحدود أن مجاميع كبيرة من قبيلة دهم التابعة لمحافظة مأرب لجأت إلى الأراضي السعودية يطلبون معالجة أوضاعهم، وأشار العكيمي في تصريح ل«أخبار اليوم» مساء أمس انهم في قوة حرس الحدود حاولوا اقناع تلك المجاميع بالعدول عن رأيهم إلا انهم بعد ذلك قبلوا بالعودة إلى منازلهم يومنا هذا الخميس، وأشار إلى أن السلطات السعودية استقبلت المجاميع من ابناء دهم واكرموهم وضيفوهم حد قوله، وقال ان من وصفهم باللاجئين سلموا قيادة المنطقة السعودية الحدودية رسالة مناشدة موجهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تضمنت عدة مطالب منه منحهم قطعة أرض للعيش فيها.
وأكد العكيمي ان ابناء دهم اقدموا على تلك الخطوة دون أي تواصل مسبق مع سلطات الدولة باليمن لعرض أي مطالب لهم، وأوضح انهم يشكون عدم تعاون الدولة معهم بتوفير سوق لأغنامهم ومزروعاتهم التي تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع سعر مادة الديزل.
من جانبهم استنكر العديد من مشائخ القبائل اليمنية الخطوة التي اقدمت عليها مجاميع من قبيلة دهم، مشيرين في اتصالات هاتفية مع «أخبار اليوم» مساء أمس ان الأرض اليمنية طيبة ومعطاءة وخير الله وفير وأنه ما كان ينبغي ان يغادروا منازلهم.
من جانبه قال المتحدث باسم قبيلة دهم الشيخ ناجي احمد الغانمي والذي التقى بقائد القطاع السعودي في الحدود بأنه سلم قائد القطاع رسالة من ابناء دهم الذين وصلوا ب«35» سيارة بعوائلهم، واشار في حديث هاتفي مع «أخبار اليوم» مساء أمس انهم نصبوا خيامهم يوم أمس لانتظار الرد، وأضاف انه وبعد صلاة العشاء من مساء أمس وصل إليهم قائد المنطقة السعودي الشهراني واعطاهم بعض ما اسماه بالضيافة مثل الكباش واشياء أخرى لم يوضحه واخبرهم بأن الرسالة وصلت منتهاها في الرياض.
وأوضح الغانمي ان الشهراني قال لهم ان ارادوا البقاء للرد على الرحب والسعة وان ارادوا العودة إلى ديارهم لخوتمة رمضان والعودة عقب ذلك لا مانع ولم يحدد الغانمي موعداً للعودة إلى منازلهم.
