في ارتباك بدى جلياً في التنظيم والاعداد من قبل الجهات المنظمة عقد فخامة رئيس الجمهورية اجتماعين يوم أمس الخميس بممثلي الاتحادات والمنظمات والنقابات المدنية المستقلة في الصالة المغلقة باستاد نادي الصقر الرياضي وخلافاً على ما وزع في رسائل الموبايل بأن الاجتماع سيبدأ الساعة السابعة مساءً قدمت الجلسة الأولى في الساعة الثانية ظهراً بعد ان اخبر المشاركون بذلك في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي.
وكانت الجلسة الأولى قد حضرها جمع غفير من المشاركين قارب -بحسب المصادر الرسمية -«1800» مشارك ومشاركة من مختلف المنظمات والاتحادات والنقابات على المستوى المركزي وعلى مستوى الفروع في المحافظات وألقى فخامة الرئيس كلمة اشاد فيها بدور منظمات المجتمع المدني في المساهمة في العمل السياسي لأنهم يمثلون كافة شرائح الشعب الذي اعتبره حزب الاحزب وألقيت عدة كلمات عن المؤتمر الشعبي العام وقطاع المرأة وكلمات اخرى وانتهت الجلسة الأولى في الساعة الرابعة والنصف ثم عاد فخامة الرئيس إلى القاعة في الساعة الثامنة مساءً لكن معدل الحضور كان بنسبة «50%» لانشغال كثير من الحاضرين بالقات والافطار وبعضهم نتيجة الزحام والحر الشديد حسب ان دعوة فخامة الرئيس للانعقاد ثانية مساءً بخصوص صياغة البيان الختامي وتشكيل لجنة تحضيرية لانشاء مجلس موحد للمنظمات المدنية في اليمن.
وان فخامة الرئيس قد ترأس الجلسة الثانية التي لم تبث في وسائل الإعلام الرسمية بعد وبحسب مصادر حضرت الجلسة ان فخامه الرئيس قد وجه وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدعوة كل المنظمات والنقابات والاتحادات التي مسجلة لديها بصورة قانونية دون النظر لأي توجهات حزبية أو سياسية له بعد ان تناهى إلى سمع فخامة الرئيس على ما يبدو أنه تم تهميش عدد من المنظمات والنقابات التي تتبع بصورة غير مباشرة احزاب اللقاء المشترك.
على ذات الصعيد غادر المشاركون مدينة تعز بعد الجلسة الثانية وتأخر عدد منهم بعد اختيارهم كمندوبين في اللجنة التحضيرية لانشاء مجلس موحد لمنظمات المجتمع المدني في اليمن والذين اتفقوا على استئناف الاعداد للمجلس بعد عيد الفطر المبارك حيث ستعد اللجنة النظام الأساس للمجلس وآلية انتخاب الأمانة العامة للمجلس وهيئة رقابة وتفتيش وممثلين للمجلس على مستوى المحافظات اليمنية كما ينص بذلك قانون وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.