أخبارا ليوم/هاني المحويتي
وسط توقعات بأن تصل نسبة التغيير في قيادة المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن إلى 99% يستهل المؤتمر العام الثاني لاتحاد نساء اليمن أعماله صباح اليوم بصنعاء بمشاركة قربة 400 مشاركة من عضوات المجلس المركزي ومندوبات من الهيئات الإدارية الجديدة من محافظات الجمهورية ومندوبات من المؤتمرات الفرعية التي عقدت في المحافظات وتحت شعار ( من أجل تعزيز مشاركة المرأة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وصولاً إلى التنمية الشاملة)_ أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني_أن المؤتمر سيناقش الوثائق الإدارية والمالية للاتحاد وتقرير الرقابة والتفتيش وبعض التعديلات على النظام الأساسي واللائحة الداخلية للاتحاد كما ستنتخب العضوات المشاركات في المؤتمر، المجلس المركزي لعدد 121 عضوه والرئيسة والهيئة الإدارية للمكتب التنفيذي ، ولجنة الرقابة والتفتيش. . منوهة إلى أنه سيتم عقد ورشة عمل على هامش خاص ب( حقوق المرأة في الصحة الإنجابية).
وأشارت الإرياني في مؤتمر صحفي عقد أمس في المكتب التنفيذي لإتحاد نساء اليمن بصنعاء إلى أن المؤتمر العام الثاني لاتحاد نساء اليمن هو نهاية لمرحلة أربع سنوات من الإنجازات العظيمة وبداية لمرحلة جديدة.
واستعرضت الإرياني في المؤتمر الصحفي نشأة الاتحاد وتطوره والنجاحات التي حققها للقطاع النسائي في اليمن وتعزيز دورها في المجتمع والتنمية.
وقالت:" إن الاتحاد منذ إنشائه يقوم بخدمة المرأة وتأهيلها وتوعيتها ، وأنشئت فروع له في جميع المحافظات حتى النائية والمحرومة من الخدمات ، وامتدت إلى تنفيذ برامج ومشاريع مدرة للدخل لخدمة النساء في تلك المحافظات ".
وأضافت الإرياني بقولها :" إن اتحاد نساء اليمن استطاع إن ينفذ إلى العالم العربي ويجمع شمل البيت النسائي العربي ويعيد وحدة الاتحاد النسائي العربي ويجعل مقر اتحاد نساء اليمن مقرا للاتحاد العربي وان يكون مستشارا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة بدرجه تميز ، كما حصل على عضوية مراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الجامعة العربية وعضواً في منظمة الأسرة العربية".
ووصفت الإرياني علاقة اتحادها بالأحزاب بالجيدة والطيبة وبأنها علاقة مودة، معتبرة أن اتحاد نساء اليمن هو حزب المرأة، مشيدة في ذات الوقت بإجابة الأحزاب السريعة لدعوات الإتحاد لحضور فعاليته وأنشطته وأن الإتحاد يشجع النساء على الانخراط والعمل داخل الأحزاب.
وعن سبب تأجيل اتحاد نساء اليمن انتخابات فروعه في المحافظات، أرجعت الإرياني السبب إلى تزامنها مع انتخابات المحافظين وحرصا من الإتحاد كما قالت على إتاحة الفرصة أمام النساء للمشاركة ، مشيرة إلى حصول النساء فيها على 138 مقعدا في المجالس المحلية، منوهة إلى نسبة التغيير في القيادات من خلال انتخاباته لقيادات الفروع والمديريات والمحدد ب51%. .
وقالت: تمت الانتخابات بأسلوب حضاري وفي ظل مناخ صحي وليست مثل انتخابات الرجال.
وذكرت الإرياني بالمعوقات الكثيرة التي تواجه اتحاد نساء اليمن والتي تتصدرها المعوقات المادية، وقالت " نحن لسنا دولة. . نحن مجتمع مدني ونعتمد في تنفيذ أنشطتنا على الدعم الذي نحصل عليه من الدولة ومن المانحين"، مضيفةً إلى التحديات انعدام ثقافة التطوع والكادر البشري المتطوع، موضحة أن من أهم أولويات الإتحاد بعد انتخابات قيادات جديدة له هو تطوير مهام الإتحاد من خلال وضع استراتيجيه جديدة تنتهي في العام 2012م وضعت في سلم أولوياتها تطوير المهارات التكنولوجية لدى النساء والتركيز على تعليم النساء الصغيرات وتطوير مشاريع الإتحاد بما يضمن له الاعتماد على ذاته، إضافة إلى عدم إشراك النساء في الانتخابات البرلمانية المقبلة كشفت عن اقتصار الإتحاد في دعمه للنساء المعاقات على الاستشارة فقط.
تجدر الإشارة إلى إن المؤتمر العام الثاني لإتحاد نساء اليمن الذي ينعقد صباح اليوم بصنعاء يهدف إلى تقييم ما تم إنجازه للمرأة خلال أربع سنوات باقية منذ العام 2003م وحتى الآن.
