واصل منتخبنا الوطني نتائجه الجيدة مع ضيوفه الأفارقة في إطار إعداده لخليجي 20 التي تنطلق بعد أيام ، وحقق فوزا جديدا في آخر محطاته الاستعدادية على منتخب ليبيريا في اللقاء الذي دشنت به المباريات الدولية على
ملعب الوحدة بمدينة زنجبار بمحافظة أبين .
اللقاء غابت فيه الكثير من الجزئيات في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين في صفوف منتخبنا ، فلم يرتقي المستوى الى حالة الإقناع للحضور الذين خرجوا في الأخير بما هو مرضي بنتيجة الفوز التي جاءت
بهدفين سجلهما أكرم الصلوي وماتشمبا على مدار الشوطين .
تشكيلة احتياطية وتقدم يمني *********

دخل مدرب منتخبنا الوطني ستريشكو اللقاء  بشكل خالف كل التوقعات كونه بلغي آخر مبارياته الإعدادية وعلي بعد أيام من الاستحقاق المنتظر ، حيث لعب بتشكيلة معظمها من اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يخوضوا
المباريات الماضية ، وهو ماكان مفاجأة للجميع مع اقتراب الموعد الذي يفترض أن يثبت فيه التشكيلة ، ومع ذلك كانت البداية تعطي منتخبنا التقدم المبكر في النتيجة بهدف لأكرم الصلوي من كرة ملعوبه أجاد التعامل معها
ليضعها في الشباك ، ليشعل المدرجات والجمهور الكبير الحاضر لتقديم للمساندة لمنتخبنا الذي سيخوض مباريات مجموعته على نفس الملعب .
بعد الهدف ظهر لاعبي ليبيريا بشكل أفضل على مساحات الملعب وفرضوا أسلوب نقل للكرة تفوقوا فيه على لاعبي منتخبنا الذين ظهر انعدام الربط بين الخطوط بوجود لاعبين ربما لم يخوضوا من سابق مباراة مع بعض ،
ففي الهجوم كان ماتشمبا وعبد الغني العرابي وفي الوسط كان الاصبحي والورافي مع الصلوي وامجد منصور ، وفي الدفاع احمد الصادق والمجنس كوديف ، لتمر الدقائق على حضور ليبيري وخطورة وفرص على شباك
الحارس القائد سالم عوض تعددت مصادرها وكادت أن تحقق مبتغاها في أكثر من مرة مع جعل مدربنا يسحب امجد منصور ويدخل احد الأفارقة في الجدد في الدقيقة 33 لتصحيح وضع خط المنتصف الا ذلك لم يكن
فتواصلت أفضلية ليبيريا في باقي أوقات الشوط الأول، مع ظهور قليل للخطورة اليمنية كان أبرزها لماتشمبا الذي انفرد دون فدرة على التعامل مع الكرة ، ليصل الشوط الى نهايته دون أن تتغير النتيجة التي ظلت على
حالها هدف يمني دون رد .
مضاعفة النتيجة تراجع الأداء ******************
في الشوط الثاني الذي ابتدأه منتخبنا بدخول حمادة الزبير مكان باسم العاقل ، جاءت بدايته مغايره لآخر أوقات ماسبقه ، فظهر الأداء الهجومي للاعبينا بأفضل حال من خلال تكامل خطي الوسط في التعامل مع الهجمة وإيجاد
المساندة التي كان مصادرها الاصبحي والصلوي الذي كاد أن يعيد الكرة في الدقيقة 5 بتسديدة قوية مرت بقرب القائم ، تلتها فرصة لماتشمبا التي لعبها فتصدى لها الحارس ، ليعود في الدقيقة 8 ويسجل هدف مضاعفة
النتيجة بكرة استغل فيها عرضية داخل الجزاء فغمزها في الشباك ، معوضا ما إضاعة ومعطي منتخبنا الحالة المعنوية الأفضل في الملعب .
ببعد ذلك دخلت المباراة متعرج هو الا سواء في كل الأوقات بعد أن تراجع الأداء من كلا الطرفين ـ فظلت الكرة تتناقل على حالة من السكون غاب فيها الحماس مما غيب الفرص ذات الطابع الجاد الذي يقلق المدافعين
والحارسين ، وظهر تاثر الضيوف بالهدف الثاني الذي صعب مهمة عودتهم ، في الدقيقة 20 دخل محمد ألعبيدي وخرج ألغرابي ، لتمر الدقائق والمساعي الهجومية لاتظهر ملامحا الا في بعض الأوقات فكاد ألعبيدي أن
يسجل براسية أبعدها الحارس الليبيري ، وفي الدقيقة 35 ادخل مدرب منتخبنا جاعم ناصر وكرم رياض ، لتنقضي الأوقات دون إقناع من الطرفين وتأتي صافرة الدولي العماني بنهاية اللقاء بفوز يمني بهدفين دون رد .
* لاعبوا منتخبنا أنجزوا مهمات الإعداد وبقى إمامهم الأهم ابتداء من يوم 22 نوفمبر الحالي في مواجهة السعودية في افتتاح الحدث الذي ينتظره الجميع .
*غريب أمر مدربنا ستريشكو الذي أراح معظم لاعبيه الذين سيخوض بهم لقاء السعودية .. على العموم هو أدرى ونحن نتمنى له التوفيق في الاختبار .
* وضع المنصة الرئيسة في ملعب الوحدة أمس ، كانت على حال لايرضي الطموح الذي نريد أن نظهر به حين نستقبل الضيوف .. الأمر امام لجنة الاستقبال والمراسيم برئاسة الحافظ معياد .