1-رمضان فرصة للتغيير
ليصبح العبد من المتقين الأخيار,قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}، ففائدته الكبرى وحكمته العظمى هي تقوى الله والتقوى خشية مستمرة وحذر دائم وتوق لأشواك الطريق أي طريق الحياة الذي تتجاذبه أشواك الرغبات والشهوات وأشواك الفتن والموبقات وغيرها كثير.
2-رمضان فرصة للتغيير
لمن كان مفرطاً في صلاته(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) فالويل والعذاب لمن يؤخر الصلاة عن وقتها فما هو حال من يتركها.
3-رمضان فرصة للتغيير
لمن ابتلي بالحرام، لأن شعور الإنسان بنظر الله إليه ومراقبته صرفه عن الحرام وقت الصيام وهوسبيل لتركها إلى الأبد.
4-رمضان فرصة للتغيير
لمن كان مقصراً في نوافل العبادات فلم يجعل له نصيباً منها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك}رواه ابن ماجه
5-رمضان فرصة للتغيير
لمن هجر القرآن قراءةً وتدبراً وحفظاً وعملاً حتى أصبح القرآن نسياً منسياً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة,يقول الصيام:أي ربي إني منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه،ويقول القرآن :رب منعته النوم بالليل،فشفعني فيه,قال :فيشفعان).
6-رمضان فرصة للتغيير
للمرأة المسلمة التي أصبح حجابها مهلهلاً وعباءتها مطرزة وثيابها فاتنة وعطرها يفوح وفي كل يوم إلى السوق تروح، فليكن رمضان فرصة لضبط النفس في قضايا اللباس وليكن رمضان فرصة للحفاظ على الحجاب الشرعي.
7-رمضان فرصة للتغيير
لمن تعود على حياة الترف ويأخذ من رمضان درساً في تربية النفس على المجاهدة والخشونة فربما تسلب النعمة وتحل النقمة.
8-رمضان فرصة للتغيير
لمن كان يحب الطعام فالطعام وسيلة لاغاية وقلة الطعام توجب رقة القلب وقوة الفهم وانكسار النفس وضعف الهوى والغضب وكثرة الطعام توجب ضد ذلك.
9-رمضان فرصة للتغيير
لمن أُبتلي بقلب قاس كالصخر الراسي ولا تدمع له عين، فيحرص على ترقيق قلبه بصرفه عن الذنوب التي هي جالبة الخطوب وحاجبة القلوب عن علام الغيوب.
رأيت الذنوب تميت القلوب.. وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب.. وخير لنفسك عصيانها
ويقول الحسن البصري رحمه الله إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب.
10-رمضان فرصة للتغيير
لمن كان مسرفاًعلى نفسه بالخطايا وسماع الأغاني ويشاهد القنوات ويعاكس الفتيات ويسهر على الموبقات أن يبادر إلى الاستقامة وأن يسارع إلى الإنابة قبل زوال النعمة وحلول النقمة
قال تعالى :{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}فالتوبة هي شعار المتقين ودأب الصالحين.