قال الكابتن علي موسى مسئول أنشطة نادي الشعلة الرياضي: "إن إكمال ما بقى في مشوار دوري الثانية من خلال تجمعين في صنعاء وعدن لم يكن في اتجاه موفق من قبل القائمين على إدارة المسابقات في اتحاد كرة القدم، لأنه ابتعد عن المنطق والقراءة المتأنية لأوضاع الفرق وحظوظها في التأهل والابتعاد عن الهبوط وقفا لما تمتلكه في سلم الترتيب، وما بقى لها من مباريات خارج وداخل الأرض".
وأكد في تصريحه لـ"أخبار اليوم" أن التجمعين واختيار صنعاء وعدن تحديدا جاء ليخدم فرق بعينها على حساب أخرى وفقا لخارطة التنافس بين كل الفرق في المجموعتين التي يحتل فيها الشعلة المركز الثاني في مجموعته، فمن غير المعقول أن نطالب كفريق يمتلك حظوظ كبيرة في نيل إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته بالذهاب بعيدا عن الرضا، وأن نخوض باقي المباريات ومنها المباريات الحاسمة مع النجم صاحب المركز الأول واليرموك صاحب المركز الثالث خلفنا في صنعاء على أرضهم وأمام جماهيرهم والذين سيستفيدون أيضا من باقي المباريات التي كانوا سيخوضونها خارج القواعد.
وأضاف "نحن نستغرب القرار، وكنا نتمنى أنه في حال كان لابد من إكمال ما بقى في مشوار الدوري الذي بذلنا لأجله الكثير في مسعى العودة إلى الأولى أن يكون في اتجاه جيد ومقرؤ وبعيدا عن ظلم طرف بعينه، وإهدار وقت وجهد ومال بذل لتحقيق غاية وطموح مشروع في تنافس يراعي حقوق كل الأطراف، والذي بكل أسف فقد في اتجاه التجمعين الذين سيقامان ابتداء من يوم 25 سبتمبر الحالي، ومازلنا على أمل في أن يكون هناك رؤية في القرار المتخذ، وأن يدرك أصحابه بأنه فيه الكثير من الإجحاف للشعلة وباقي الفرق التي ستأتي من بعيد إلى مواقع التجمعات لتخوض مباريات عدة في الملعب نفسه".
وقال أيضا: "المنطق واضح ولا يحتاج إلى اجتهاد، استكمال الدوري في المجموعتين يجب أن يتم من خلال ما هو معتاد، وهو اللعب داخل الأرض وخارجها كما تم التعامل في دوري الأولى الذي أكمل بناقص ثلاث فرق بنظامه المعتاد، ودوري الثانية لا يقل بشيء عن دوري الأولى، فهو أيضا مرتبط بتطلعات وأماني فرق عريقة ذات تاريخ في كرة القدم اليمنية ونادينا واحد منها، ويفترض أن تقاس أموره من الزاوية نفسها، وأن لا يحاد عنها لتبقى الرياضة في مجال مضامينها التي تعتمد المساواة بين كل الألوان في ساحات تنافسها الشريف الذي يمر بأوقات طويلة خلال موسم كامل".
واختتم بالقول: "نحن كنا نتمنى أن يكون هناك موقف للجميع تجاه هذا الأمر في اجتماع الأمس الذي جمع مندوبي الأندية حتى يعاد صياغة الأمور وبثها من زاوية سليمة تخدم كل الأطراف".