أعلن إنتر أمس الأربعاء عن إقالة مدربه جان بييرو غاسبيريني بعد الهزيمة التي مني بها الفريق أمام نوفارا (1-3) في الدوري المحلي.. ولم تكن إقالة غاسبيريني (53 عاما) مفاجأة وذلك بعد التصريح الذي أدلى به رئيس انتر الذي قال بان مدرب جنوى السابق فقد السيطرة على اللاعبين.
وجاء تصريح موراتي اثر الهزيمة الفادحة التي تعرض لها فريقه أمس الثلاثاء أمام نوفارا الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى، علما بان الفريق خسر مباراته الافتتاحية أمام باليرمو (3-4) قبل أن يتعادل مع روما سلبا، كما انه خسر على أرضه أمام طرابزون سبور التركي المتواضع في مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا.
وقال موراتي في تصريح لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "لم أرَ المدرب يسيطر على اللاعبين، فسأفكر بالأمر مليا خلال الليل قبل اتخاذ اي قرار".
وكان غاسبيريني تولى منصبه في تموز/يوليو الماضي خلفا للبرازيلي ليوناردو الذي استلم منصبا إداريا في باريس سان جرمان الفرنسي.. ورددت الصحف المحلية اسمي المدربين كارلو انشيلوتي وكلاوديو رانييري لخلافة غاسبيريني.
وكان غاسبيريني استلم الإشراف على جنوى عام 2006م ثم أقيل من منصبه في ديسمبر 2010 وأصبح حرا من اي ارتباط قبل ان ينضم الإنتر يونيو الماضي.. وأشارت تقارير صحفية أمس أن المدرب الايطالي المخضرم كلاوديو رانييري اقترب من ان يكون الخليفة لإكمال المهمة، بحسب ما ذكرت وكالة انسا الإيطالية.
وأضافت الوكالة أن جوزيبي بوزو وكيل رانييري، مدرب تشلسي الإنكليزي ويوفنتوس سابقا، التقى نائب رئيس انتر رينالدو غيلفي مساء أمس الأربعاء لمناقشة تفاصيل العقد.. وكان رانييري عاطلا عن العمل منذ إقالته من تدريب روما فبراير الماضي بعد 4 خسارات متتالية.