لإيجاد تعليم مرتبط بحاجات المجتمع .. ضرورة مشارگـة المجتمع الفاعلة في السياسة التعليمية

2009-02-01 23:37:37

تقرير/عبدالباسط الشميري

طالبت الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي بتعزيز اهتمام أولياء الأمور بأبنائهم ومساعدتهم على أداء واجباتهم المدرسية وتربيتهم على القيم الحسنة والنبيلة وعدم اتكالهم على المدرسة وحدها كما شددت الاستراتيجية على ضرورة تعديل سلوكيات بعض أولياء الأمور في تعاملهم مع بعض الجوانب المتعلقة بالعملية التربوية والتعليمية مثل:

- محاولة البعض المساعدة في الغش أثناء الامتحانات.

- مشاداتهم "خلافاتهم" المستمرة مع الإدارات المدرسية والتعليمية.

- استخدام القوة ضد المعلمين.

هذا وقد عرفت الإستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي المشاركة المجتمعية في التربية والتعليم بأنها عملية متواصلة يساهم من خلالها الشركاء المعنيون من أفراد المجتمع ومؤسساته في التخطيط والتنفيذ والتمويل والمتابعة والتقييم للسياسات والبرامج والأنشطة المتعلقة بالعملية التربوية والتعليمية وتسمح هذه المشاركة برفع درجة الشفافية للعملية التربوية والتعليمية وتطوير الإدارة ورفع فعالية استخدام الموارد.

أما الأهداف الرئيسية من المشاركة المجتمعية في التربية والتعليم فقد وردت في عدة نقاط وهي كالتالي:

- تحقيق النجاح للأنشطة التربوية بجهد وكلفة أقل.

- إيجاد مدارس نموذجية صحياً وبيئياً وتعليمياً.

- تعزيز روح التعاون وضمان إيصال رسالة المدرسة إلى المجتمع بشكل أفضل.

- تعزيز وتشجيع قدرات المجتمع على المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتربية والتعليم.

- تحسين نوعية التعليم.

- تعزيز الثقة بين المجتمع المحلي وبين الإدارات التعليمية والمدرسية.

- تنمية الإحساس بالمسؤولية والاعتماد على الذات واستغلال الموارد والطاقات لدى أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي.

- الاسهام في رفع معدل التحاق الفتيات بالتعليم.

- الاسهام في تقليل التسرب من التعليم بين الذكور والإناث.

- إيجاد تعليم مرتبط بحاجات المجتمع.

- تفعيل دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني تجاه التعليم.

- رفع درجة الشفافية بين المدرسة والمجتمع المحلي حول القضايا التربوية والتعليمية.

- الاسهام في توزيع الخدمات التعليمية للريف والمدينة بطريقة عادلة

مجالات المشاركة المجتمعية في التعليم

أما مجالات المشاركة المجتمعية في التربية والتعليم فهي كالتالي:

- الاتصال المستمر مع إدارات المدارس والمعلمين لمعرفة مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ.

- التأكد من أن تعليم التلاميذ في المدرسة يتم بشكل جيد وإذا كان المعلمون لا يؤدون عملهم بشكل جيد فيتم إبلاغ إدارات المدارس أو الجهات المختصة في الإدارات التعليمية.

- تقديم الخبرات والاستشارات والمقترحات للإدارة التعليمية والمدرسية حول تطوير جوانب العملية التعليمية والتربوية.

متابعة مدى التزام الإدارة المدرسية والمعلمين بالدوام الرسمي وإبلاغ الإدارات التعليمية في حالة وجود قصور في هذا الجانب.

- المشاركة في التخطيط والتمويل والتنفيذ والمتابعة والتقييم للأنشطة المدرسية.

- تشجيع ودعم جماعات الأنشطة الصيفية واللاصيفية في المدارس.

- حضور الفعاليات والاحتفالات التي تقيمها المدرسة والمساهمة في إنجاحها.

- المشاركة في حل المشكلات التي تطرأ بين الحين والآخر في المدارس.

- توفير الأراضي للمباني المدرسية وتقديم الرأي في اختيار مواقع البناء.

- المساهمة في أعمال تطوعية لصالح المدرسة مثل:

- بناء وترميم المدارس وصيانتها.

- تقديم الدعم المادي لخدمات الحراسة والنظافة في المدارس.

- طباعة مجلات صغيرة شهرية أو دورية أو نشرات تربوية.

- تقديم تجهيزات أو مواد أو وسائل تعليمية للمدرسة مثل: إذاعات مدرسية، أدوات للخياطة والتطريز والتدبير المنزلي، أقلام تعليمية، أدوية وأدوات إسعاف أولية. . إلخ.

- دعم تنفيذ دروس تقوية للتلاميذ ضعاف المستوى.

- تقديم مساعدات وحوافز للتلاميذ والمعلمين مثل: جوائز تشجيعية، زي مدرسي، دفاتر. . إلخ.

- تقديم خدمات تدريبية من المتخصصين في المجتمع في نطاق أنشطة التدريب المدرسية مثل:

- قيام الأمهات بتدريب التلميذات على الخياطة والأشغال اليدوية والتدبير المنزلي.

- قيام بعض الآباء المتخصصين بتدريب التلاميذ في كثير من الجوانب مثل الإسعافات الأولية، الرسم، الخط. . إلخ.

- المشاركة في دراسة بعض الظواهر السلبية في المدارس مثل: التسرب، الغياب، العدوانية، صعوبات التعليم عند بعض التلاميذ وتقديم المقترحات والمعالجات لهذه الظواهر.

- المشاركة في مناقشة نتائج امتحانات الطلاب وتقديم المقترحات اللازمة بخصوص ذلك.

الأطراف المشاركة في التربية والتعليم

هذا وقد تم تصنيف الأطراف المشاركة في التربية والتعليم إلى ثلاثة أطراف رئيسية هي:

1- المجتمع المحلي ويندرج في إطاره أولياء الأمور ومجالس الآباء والأمهات

ممثلو القطاع الصناعي والتجاري

النقابات المهنية والجمعيات الخيرية

الشخصيات الاجتماعية

العلماء وخطباء المساجد

2- المدرسة ويندرج في إطارها:

إدارة المدرسة، المعلمون، الاختصاصيون الاجتماعيون، التلاميذ

3- الدولة السلطة المحلية ويندرج في إطار هذا البند

المجالس المحلية الإدارات التعليمية - الجهات التنفيذية الحكومية - الجامعات ومراكز البحوث. <

abast 66 @ hotmail. com 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد