يحسب الفنان الشاب فؤاد اليمني (19 عامًا) من رام الله، المساحاتِ بدقة، ويفرغُ الألوانَ فيها، بعد خطوطٍ رسمها إما على الأرض أو الورق، لينتجَ لوحةً فنيةً برسم ثلاثي الأبعاد والذي يعرف بالـ3D.

ويقول فؤاد الذي اختار أن يسلك طريقًا مختلفة في الفن ليتميز عن غيره وتكون له بصمته، إنه تميز منذُ صِغره بعدم حبه للجدران البيضاء الفارغة، فأفرغَ خطوطَه وألوانه عليها، ومنها كانت أولى خطواته في الرسم.

وأضاف لـ شبكة “إرم” الإخبارية: “عندما كنت في الرابعة من عمري، لاحظ والديّ موهبتي في الرسم، خاصة أنني ورثتها عن والدي، فقاموا بتسجيلي في منتدى الفنانين الصغار، واجتزت جميع مراحله الخاصة بفئتي الأطفال والكبار. مشيرًا إلى أنه بحث عن طريقة رسم جديدة ليتميز من خلالها، فتعلم الرسم ثلاثي الأبعاد.

وفازَ مؤخرًا بالمركز الأول بمسابقة عقدت في لبنان، بعد أن شارك بلوحة رسمها لـ “قبة الصخرة”، بطريقة الـ3D، كما حصد المركز الأول في مسابقة عام 2012، على مستوى الوطن العربي، وكانت من ثلاث مراحل؛ فلسطين ومصر والعالم العربي، فاجتازها جميعها، وفق قوله.

ويوضح: “أتناول في لوحاتي مواضيع كثيرة، منها السياسية والقضايا المجتمعية”.

ويلفت فؤاد الذي يدرس “المحاسبة”، في جامعة “القدس”، إلى أنه شارك في معارض ومع مجموعات عدة، منها “ع الحيط” التي رسمت في كل محافظات الضفة، ويستعد حاليًا لمعرض شخصي يضم 40 لوحة، سوف يفتتحه بداية آيار/مايو.