أكدت الرئاسة الفلسطينية أن أي حل عادل يجب أن يتضمن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك وسط تقارير عن نية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقبيل انتهاء المهلة لاتخاذ قرار تعليق نقل السفارة الأميركية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان أمس الجمعة إن القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار.

وعلى صعيد ميداني فقد أصيب نحو 35 فلسطينياً، أمس الجمعة، بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأفاد مصور الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه آلاف المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في المنطقة التي شهدت أمس الأول، مقتل فلسطيني برصاص مستوطن في “قصرة”.

وهدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني محمد أبو الرب في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وذلك بتهمة قتل مستوطن إسرائيلي.