ابتهاج أميركي ووعيد إيراني بانتقام "قاس".. هكذا تفاعل العالم مع مقتل سليماني

2020-01-04 04:58:51 أخبار اليوم/ تقرير خاص

 

«صعَّدت الولايات المتحدة حملتها ضد إيران، في وقت مبكر من يوم الجمعة؛ عندما قتلت القائد الإيراني البارز، اللواء/ قاسم سليماني، بضربةٍ بدون طيار، وتباينت ردود الفعل حول واقعة اغتيال قائد "فيلق القدس" بين إدانات وتحذيرات وترحيب وصمت ومطالب بخفض التصعيد.

وقتل سليماني برفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أميركي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، فجر الجمعة.

صحيفة "أخبار اليوم" ترصد تطورات الموقف العربية والغربية حول واقعة اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني "قاسم سليماني"

 وفيما يلي أبرز المواقف وردود الفعل حول العالم:

* الموقف العربي

السعودية

قال مصدر رسمي للتلفزيون السعودي إن المملكة دعت يوم الجمعة إلى ضبط النفس لمنع التصعيد بعد ضربة أميركية في العراق أسفرت عن مقتل قائد عسكري إيراني كبير.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أيضاً أكدت فيه ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المنطقة.

العراق

أعلن البرلمان العراقي، مساء اليوم الجمعة، نيته عقد جلسة استثنائية لبحث الضربة الأميركية التي أدت إلى قتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني.

وقال البرلمان العراقي، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" إنه سيعقد جلسة استثنائية يوم الأحد لبحث الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في بغداد، وأسفرت عن مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق.

 

من جانبه دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، النواب إلى عقد جلسة طارئة وبحث الهجوم الذي وصفه بأنه انتهاك للسيادة.

وفي السياق نحّت قيادات شيعية عراقية متنافسة الخلافات التي دارت بين فصائلها في الأشهر القليلة الماضية ودعت يوم الجمعة إلى طرد القوات الأميركية من العراق بعد الضربة الجوية الأميركية التي أسفرت عن مقتل اللواء سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في بغداد.

ونقل التلفزيون الرسمي عن هادي العامري، الذي يقود منظمة بدر المدعومة من إيران قوله ”نناشد كل القوى الوطنية توحيد صفوفها من أجل إخراج القوات الأجنبية التي أصبح وجودها ونعى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي يرفض التدخل الإيراني كما يرفض التدخل الأميركي في العراق ويقود أكبر كتلة برلمانية، سليماني ودعا كل الأطراف إلى التحلي بالحكمة والحنكة.

لكنه أصدر أوامره لأتباعه بالاستعداد لحماية العراق وذلك بعد أيام من إعلانه استعداده للعمل مع القيادات السياسية المتنافسة لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق من خلال الوسائل السياسية والقانونية.

وقال في بيان ”إنني كمسؤول عن المقاومة العراقية الوطنية أعطي أمرا بجهوزية المجاهدين لا سيما (جيش الإمام المهدي) و(لواء اليوم الموعود) ومن يأتمر بأمرنا من الفصائل الوطنية المنضبطة لنكون على استعداد تام لحماية العراق“.

الكويت

أكدت حكومة الكويت أنها تتابع "باهتمام وقلق بالغين" التطورات الإقليمية المتسارعة وانعكاساتها على المنطقة، في ظل اغتيال الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق.

ودعا المتحدث باسم الحكومة الكويتية/ طارق المزرم، حسب وكالة "كونا"، جميع الأطراف إلى "الابتعاد عن الخطابات التي من شأنها المساس بالوحدة الوطنية وعدم الانجراف خلف كل ما من شأنه إثارة النعرات والانقسامات".

الإمارات

طالبت الإمارات بعدم التصعيد بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.

وغرّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية/ أنور قرقاش في حسابه بتويتر "في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة لا بد من تغليب الحكمة والاتزان وتغليب الحلول السياسية على المواجهة والتصعيد".

مصر

هي الأخرى دعت إلى تجنب التصعيد واحتواء الموقف وتفادي أي تصعيد جديد.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، أن بلادها "تتابع بقدر كبير من القلق التطورات المتسارعة للأحداث في العراق، والتي تنذر بتصعيد للموقف من الأهمية تجنبه".

سوريا

التي تحضي بعلاقات مميزة مع النظام الإيراني وصفت اغتيال الولايات المتحدة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بأنه "إعدام خارج نطاق القانون".

جاء ذلك على لسان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، الذي قال أن: "هذا عمل قتل غير قانوني. سوريا تعتبره انتهاكا فاضحا من أعمال العدوان، قتل وإعدام مواطن أجنبي في بلد أجنبي".

وأضاف إن سوريا "تدين بشدة العدوان الإجرامي الأميركي الذي أدى إلى اغتيال الجنرال سليماني"، معتبرا أن هذا القتل "سيؤثر بالتأكيد على الوضع في المنطقة بأسرها".

في المقابل وصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري قاسم سليماني بأنه "مجرم حرب"، ارتكب الكثير من المجازر وهجّر ملايين السوريين.

وقل في بيانه حول مقتل سليماني بغارة أميركية: "مقتل قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي قاسم سليماني الذي قاد وشارك في ارتكاب المجازر وتهجير ملايين السوريين؛ يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب المسؤولين عن ملف الجرائم في سورية، وفي المنطقة بشكل عام".

وأشار البيان إلى أن "سليماني لعب دوراً محورياً في تأزيم الأوضاع في سوريا، وأنّ خروجه من دائرة التأثير، بمثابة أمل للسوريين في بداية النهاية للميليشيات الطائفية الإجرامية في بلدهم".

لبنان

أدان، الجمعة، "اغتيال" قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في الغارة الأميركية ببغداد، معتبرا ذلك "انتهاكا" لسيادة العراق، و"تصعيدا خطيرا" ضد إيران.

وفي بيان تلقت نقلته وكالة الأناضول، قالت الخارجية اللبنانية إنها "تنظر بقلق إلى ما حصل في بغداد فجر اليوم (الجمعة)، وتدين عملية الاغتيال التي ذهب ضحيتها اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي ورفاقهما".

وأضافت أنها تعتبر ما حصل "انتهاكا لسيادة العراق وتصعيدا خطيرا ضد إيران من شأنه زيادة التوتر في المنطقة".

ودعا الأمين العام لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران الجمعة إلى "القصاص من قتلة" الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقال حسن نصر الله في بيان "القصاص العادل من قتلته المجرمين الذين هم أسوأ أشرار هذا العالم سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم".

 فيما لم تعقب جامعة الدول العربية على ما جرى في العراق.

* الموقف الغربية

ابتهاج أميركي

يمثل مقتل سليماني تصعيدًا مثيرًا فيما أطلق عليه «حرب الظل» بين إيران والولايات المتحدة التي ابتهجت باغتيال مهندس النفوذ الإيراني في المنطقة الشرق أوسطية.

في أعقاب وفاة القائد العسكري قاسم سليماني، نشر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطعًا مصورًا لعراقيين يرقصون في الشوارع عقب إعلان مقتل قائد فيلق القدس. وقد علق بومبيو على المقطع قائلًا: «العراقيون يرقصون في الشوارع فرحًا بالحرية، شاكرين موت القائد العسكري سليماني».

لكن لغة الابتهاج انخفض في تغريدة اخرى لـ بومبيو الذي قال أن الولايات المتحدة "ملتزمة بخفض التصعيد".

وغرّد بومبيو أنه تحدث إلى نظيره البريطاني دومينيك راب وعضو المكتب السياسي الصيني يانغ جيشي بشأن مقتل سليماني. وكتب في التغريدة "نقدر بأن حلفاءنا يدركون التهديدات العدوانية المستمرة التي يمثلها فيلق القدس الإيراني"، مضيفا أن الولايات المتحدة "تبقى ملتزمة بخفض التصعيد".

ورحب السناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ "العمل الشجاع" الذي قام به الرئيس "ضد العدوان الإيراني".

وقال السناتور الجمهوري توم كوتون أن الجنرال سليماني "نال ما يستحقه".

لكن رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي قالت أن الضربة ضد سليماني تشكل "تصعيدا خطيرا للعنف".

وقال جو بايدن النائب السابق للرئيس باراك أوباما والمرشح للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين أن "ترامب ألقى للتو إصبع ديناميت في برميل بارود وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأميركي"، مؤكدا أنه "تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساسا".

أما السيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، فقد قال: «بالنيابة عن كل جندي وجندية أميركية قتلوا أو جرحوا بسبب عبوة ناسفة أو صواريخ قدمتهم إيران إلى العراق أقول، لقد اتخذت العدالة مجراها اليوم».

إيران

في خضم هذا الابتهاج والحذر في واشنطن توعده إيران "بانتقام قاس" لمقتل سليماني معلنة الحداد الوطني ثلاثة أيام.

جاء ذلك على لسان مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي الذي قال "إن شاء الله لن يتوقف عمله وطريقه هنا وانتقام قاس ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين".

وأكد الرئيس/ حسن روحاني أن إيران و"الدول الحرة في المنطقة ستنتقم" لمقتل سليماني. وأضاف "من المؤكد أن الأمة الإيرانية الكبيرة والدول الحرة الأخرى في المنطقة ستنتقم من أميركا على هذه الجريمة البشعة".

وقال وزير الخارجية الإيراني/ محمد جواد ظريف أن "عمل الإرهاب الدولي الذي قامت به الولايات المتحدة باستهداف واغتيال الجنرال سليماني -القوة الأكثر فعالية في محاربة تنظيم

وفي سياق الوعيد الإيراني هدد مجلس الأمن القومي الإيراني بانتقام مؤلم يشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني

وقال المجلس -في بيان الجمعة عقب اجتماع بطهران ناقش فيه الرد على اغتيال سليماني- أن الرد سيكون في المكان والزمان المناسبين، وإن الانتقام سيكون ثقيلا ومؤلما.

وتابع أن الولايات المتحدة ارتكبت باغتيالها قائد فيلق القدس -التابع للحرس الثوري الإيراني- أكبر خطأ استراتيجي لها في منطقة الشرق الأوسط.

وقبيل صدور بيان مجلس الأمن القومي الإيراني، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ستنتقم بشدة من حكومة الولايات المتحدة. وأضاف لاريجاني أن واشنطن بفِعْلتها خلقت حالة من عدم الأمان في المنطقة، على حد قوله.من جهته، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن المنطقة ستشهد وضعا مختلفا كليا بعد اغتيال سليماني.

وأضاف ولايتي أن عملية الاغتيال ستفرض ظروفا جديدة، ستجعل الولايات المتحدة تندم على فِعلتها، حسب تعبيره.

من جانبه، أعلن ممثل المرشد الأعلى بفيلق القدس علي الشيرازي أن الانتقام لاغتيال سليماني على يد القوات الأميركية واجب شرعي. وقال الشيرازي "سنحرم الأميركيين النوم"، مضيفا أن فيلق القدس يقف اليوم في الميدان أقوى مما كان عليه.

أما رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، فتوعد الولايات المتحدة بـ"الانتقام" لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني. وقال رضائي -في تغريدة على تويتر- أن "سليماني انضم إلى إخوانه الشهداء، لكننا سننتقم له من أميركا شرّ انتقام".

الأمم المتحدة

صرح فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للمنظمة الدولية، قلق للغاية بسبب التصعيد الأخير في الشرق الأوسط.. وأضاف حق، أن "الأمين العام يكرس جهده باستمرار من أجل وقف التصعيد في الخليج، ويشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الحالي".

وتابع "هذه لحظة يتعين فيها على القادة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس. العالم لا يمكنه تحمل حرب أخرى في الخليج".

روسيا

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني فجر الجمعة في قصف أميركي استهدف سيارته في مطار بغداد الدولي.

وكتبت زاخاروفا في صفحتها الشخصية على "الفيسبوك": "اغتيال سليماني لن يغير شيء إلا التسبب في تصاعد التوتر في المنطقة، والذي سينعكس على ملايين الأشخاص."

ولفتت زاخاروفا إلى أن الاستهداف الأميركي هو ليس مجرد اغتيال بل يعتبر قصفا أميركيا لدولة أخرى ذات سيادة، وكتبت:" إن رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي يعتبر قصف مطار بغداد والذي أدى إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس عمل عدواني ضد بلاده".

فرنسا

ودعت الخارجية الفرنسية إيران لتجنب أي إجراء يؤدي لمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وبحسب وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" في بيان للوزارة قال أن بلاده تدعو إيران لتجنب أي إجراء يؤدي لمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة أو لاستفحال أزمة التخصيب النووي.

ولفت البيان إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته لودريان سيقومان خلال الأيام المقبلة بسلسلة اتصالات مع شركائهم في المنطقة ومع الشركاء الدوليين لمناقشة الوضع".

تركيا

فيما دعت تركيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد التوتر عقب اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الجمعة، في غارة أميركية بالعاصمة العراقية بغداد.

جاء ذلك على تغريدة للمتحدث باسم الرئاسة التركية "ابراهيم قالن" عبر حسابه على "تويتر".

وقال قالن: " كما صرح الرئيس رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة، فإن الأخطاء المتتالية في الآونة الأخيرة والمواقف الطائفية والتدخلات الخارجية تهدد السلام والاستقرار العالميين".

وأعرب عن قلق بلاده الكبير من تحول الجارة العراق إلى مكان توتر وعدم استقرار وتوسعة نفوذ.

الكيان الصهيوني

بعد مقتل القائد قاسم سليماني، قطع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى اليونان، وعاد إلى تل أبيب خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، الذي أشاد بقرار الرئيس الأميركي التصرف "بسرعة وبقوة وبحزم" عبر شن ضربة أدت إلى مقتل الجنرال سليماني في العراق.

وقال عند مغادرته اليونان قاطعا زيارته للعودة إلى إسرائيل، "مثلما يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها يحق للولايات المتحدة الدفاع عن نفسها".

وأشارت وسائل الإعلام عبرية بحالة «التأهب»، خاصةً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ومنطقة هضبة الجولان. في الوقتِ ذاته أغلقت القوات الأمنية منطقة جبل الشيخ في وجه الإسرائيليين والسياح، وهي منطقة واقعة على الحدود اللبنانية. وذلك تخوفًا من أي رد فعل إيراني موجه لإسرائيل بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني.

وفي تل أبيب يجتمع اليوم وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، وذلك لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة؛ عقب اتهام أحمد الأسدي، المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي، الأميركيين والإسرائيليين باغتيال كلٍّ من أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني. وعلى خلفية النزاع ما بين إسرائيل وسليماني، كان الأخير قد صرح خلال مقابلة بثها التلفزيون الإيراني معه، بأنه قد وُجِدَ في لبنان لمساعدة حزب الله في حربه ضد إسرائيل عام 2006.

الصين

دعت الصين إلى ضبط النفس من جميع الأطراف "وخصوصا الولايات المتحدة" بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ لصحفيين "نحض الأطراف ذات الصلة، وخصوصا الولايات المتحدة، على الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر".

حلف الأطلسي

أعلن حلف شمال الأطلسي أنه "يراقب الوضع عن كثب" بعد مقتل الجنرال سليماني.

وقال ناطق باسم الحلف لوكالة الصحافة الفرنسية أن "حلف شمال الأطلسي يراقب الوضع في المنطقة عن كثب. نبقى على اتصال وثيق ومنتظم مع السلطات الأميركية".

الاتحاد الأوروبي

دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى "وقف دوامة العنف والاستفزازات والردود" في العراق بعد مقتل الجنرال سليماني، وكتب في تغريدة "يجب تجنب التصعيد بأي ثمن".

ألمانيا

عبرت ألمانيا عن "قلقها الشديد" وحضت على ضبط النفس و"خفض التصعيد".

وقالت أولريكي ديمير الناطقة باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "نحن في مرحلة خطيرة من التصعيد، من المهم الآن التحلي بضبط النفس للمساهمة في خفض التصعيد". وأضافت "نحن أيضا ننظر إلى أنشطة إيران في المنطقة بقلق شديد" لكنها حذرت من أن النزاعات "لا يمكن أن تحل إلا عبر السبل الدبلوماسية".

بريطانيا

دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب "كل الأطراف إلى خفض التصعيد".

وقال الوزير البريطاني في بيان "كنا نرى على الدوام التهديد العدائي" الذي يشكله فيلق القدس بقيادة الجنرال سليماني، مضيفا "بعد مقتله نحض كل الأطراف على خفض التصعيد. اندلاع نزاع جديد ليس في مصلحتنا".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد