أدان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن/ مارتن غريفيث، يوم الأحد، ما وصفه بـ"تصاعد الأنشطة العسكرية في محافظات صنعاء وصعدة ومأرب، حيث قيل إن غارات جوية وصواريخ وهجمات برية وقعت".

وقال غريفيث- في بيان نشره مكتبه الإعلامي- إن "ما يثير القلق بشكل خاص، الهجوم الجوي الذي استهدف معسكر الاستقبال العسكري في مدينة مأرب، مما أسفر عن مقتل 80 جنديًا على الأقل".

وأضاف: لقد قلت من قبل إن التقدم الذي تم إحرازه بصعوبة والذي أحرزه اليمن في وقف التصعيد هش للغاية، محذراً من أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تعرقل هذا التقدم.

وحث المبعوث الأممي جميع الأطراف على وقف التصعيد الآن وتوجيه طاقاتهم بعيداً عن الجبهة العسكرية وفي السياسة".

وقال غريفيث: "إن طاولات المفاوضات أكثر فعالية من ساحات القتال في حل النزاع".

وفي سياق متصل علق السفير البريطاني لدى اليمن/ مايكل آرون، على الهجوم الصاروخي الذي استهدف أمس وحدات من قوات الحماية الرئاسية في معسكر الاستقبال بمنطقة الميل، شمال شرق محافظة مأرب.

وقال الدبلوماسي البريطاني- في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر-: حزين لسماع الأنباء عن مقتل ما يصل إلى 60 شخصًا في اليمن بعد الاستهداف الصاروخي يوم أمس.. تعازيَّ لأسر الضحايا.

وأضاف: يأتي هذا بعد أن أشاد مارتن غريفيث بجميع الأطراف لإظهارها ضبط النفس مع انخفاض كبير في عدد الغارات.. أحث جميع الأطراف على العودة إلى ضبط النفس الاستمرار بإيقاف التصعيد.

ومساء السبت، استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية معسكر الاستقبال في مأرب بصاروخ باليستي ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 160 جندياً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية ووحدات عسكرية أخرى، وذلك أثناء أداء صلاة المغرب.