يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم الخميس المقبل تجمعه الأول للدخول في معسكر داخلي، بمدينة المكلا تحت قيادة المدرب سامي النعاش استعداداً لمواجهتي السعودية وأوزبكستان يومي 26 و 31 من شهر مارس المقبل ضمن مباريات الجولة السادسة والسابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم (2022) وكأس آسيا (2023).

ووضع اتحاد الكرة جدولاً زمنياً لفترات التجمع، إذ سيبدأ التجمع الأول في مدينة المكلا ثم التوجه بعد ذلك لعدن لخوض تجمع آخر قصير، والذي سيستقر من خلاله الجهاز الفني للمنتخب على قائمة الـ23 لاعباً التي ستغادر إلى الرياض لخوض معسكراً إعدادياً أخيراً هناك قبل مواجهتي السعودية وأوزبكستان.

وستقتصر تدريبات المنتخب بالمكلا وعدن على الجانب البدني فقط، في ظل عودة اللاعبين من راحة سلبية لقرابة الشهرين، على أن تبدأ التدريبات الفنية خلال فترة المعسكر الخارجي في الرياض، في الوقت الذي يواصل اتحاد الكرة البحث والاتفاق على مباراة أو مباراتين وديتين قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب السعودي الشقيق والتي ستقام على ملعب الجوهرة بجدة، ومن المنتظر أن يتم تطعيم المنتخب بعدد محدود من اللاعبين الذين أفرزتهم بطولة الدوري التنشيطي التي اختتمت الأسبوع الماضي بمدينة سيئون بتتويج شعب حضرموت بعد فوزه بركلات الترجيح على وحدة عدن، إلى جانب عودة محسن قراوي للمشاركة مع الفريق مجدداً بعد غيابه لأكثر من ثلاثة أشهر بداعي الإصابة.

وسيصل خلال اليومين المقبلين مدرب المنتخب سامي النعاش إلى عدن، قادماً من العاصمة الإماراتية أبوظبي استعداداً لبدء تجمع المنتخب بمدينة المكلا، بعد أن كان من المقرر أن يصل قبل بداية الدوري التنشيطي لحضور مباريات البطولة من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين وضمهم لصفوف المنتخب، إلا أن اتحاد الكرة رفض منحه تذكرة الطيران لسيئون لحضور مباريات البطولة، لأسباب غير معروفة.

وكان منتخبنا قد شارك في شهر ديسمبر الماضي في بطولة كأس خليجي (24) بالدوحة وخرج من دور المجموعات برصيد نقطة وحيدة، حصدها من التعادل أمام العراق بدون أهداف، بينما خسر أمام المنتخب الإماراتي بنتيجة 3/0، وأمام قطر "المستضيف" بنتيجة كبيرة قوامها 6/0.