أعلنت وزارة الصحة والسكان في الحكومة الشرعية رفع الجاهزية لمواجهة وباء "كورونا"، والاستعداد التام لأي طارئ.

جاء ذلك عقب وصول 95 شخصاً إلى مطار عدن قادمين من الصين مؤخراً بينهم ثلاث حالات مشتبه إصابتها بالمرض، حسب وسائل إعلام يمنية؟

ووجه وزير الصحة الدكتور "ناصر باعوم"، مدراء عموم القطاع الصحي في المنافذ البرية والجوية والبحرية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وفحص القادمين من مناطق انتشار الوباء.

وقال الوزير باعوم لوكالة الأبناء (سبأ) بنسختها الشرعية، إن الوزارة وجهت المستشفيات والمراكز الصحية برفع الجاهزية القصوى والاستعداد التام لأي طارئ".

وشدد الوزير مكاتب الصحة ومدراء عموم القطاع برفع تقارير يوميه إلى مركز الطوارئ بالوزارة. وطالب الوزير منظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات اللازمة للفرق وبعثات المنظمات الأممية والدولية القادمين عبر مطار صنعاء.

ولفت الوزير باعوم، إلى أن الجهات المختصة قامت بفحص أسرة مكونه من ستة إفراد في مطار عدن، قادمة من مقاطعة جوانزو الصينية واتضح سلامتهم من أي إعراض للمرض، وتم التنسيق لوضعهم تحت الرعاية الصحية اللازمة خلال الفترة القادمة لضمان سلامتهم وخلوهم من أي اعرض للمرض.

وفي السياق نفت وزارة الصحة تسجيل أي حالة إصابة أو اشتباه بوباء كورونا، في البلاد.

وأكدت الوزارة أنها اتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع أي حالة مصابة أو مشتبه بها منذ اليوم الأول لإعلان انتشار الوباء.

كما نفت الوزارة وصول مواطنين يمنيين من الصين إلى مطار عدن الدولي عبر السودان.

وقالت الوزارة في بيان لها أن البيانات المتوفرة من المختصين بمطار عدن توضح أن جميع ركاب الطائرة التي وصلت إلى المطار قادمون من الخرطوم ومن دول لم يتم فيها الإعلان عن وجود حالات مشتبهه".

وأوضحت الوزارة أنها قامت بتزويد "مكتب وعيادة الحجر الصحي في مطار عدن وبقية المنافذ بالأجهزة اللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية وتخصيص مكان للحجر الصحي للحالات المصابة والمشتبه بها، وتجهيز فريق طوارئ وغرفة عمليات استلام البلاغات على مدار الساعة".

على صعيد متصل وجه طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في جمهورية الصين الشعبية، مناشدة للحكومة بلادهم بسرعة إنقاذهم من وباء كورونا، ونقلهم إلى أماكن آمنة داخل الصين.

جاء ذلك في بيان للمبتعثين اليمنيين في الصين، ناشدوا فيه الحكومة بسرعة إجلاء الطلاب من المدن الأكثر تضررا بالفيروس إلى أماكن آمنة داخل الصين أو خارجها.

هذا وكانت الحكومة الشرعية قد أوضحت في وقت سابق أنها تتابع أحوال الطلاب اليمنيين في الصين للاطمئنان على صحتهم. ومنذ نحو أكثر من أسبوع تشهد المدن الصينية انتشارا مخيفا لوباء كورونا القاتل.