استعرض نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ علي محسن صالح، مع المبعوث الأممي لدى اليمن/ مارتن غريفيث، التصعيد الحوثي والاعتداءات الإجرامية التي تستهدف المدنيين والمنازل الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية في مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين.

وأكد نائب الرئيس- خلال اللقاء- أن التصعيد والانتهاكات الحوثية تهدد بنسف كل جهود السلام وفي مقدمتها تفاهمات ستوكهولم، حاثاً المجتمع الدولي على إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية وبدعم من إيران، والعمل بما يخفف من أزمة ومعاناة أبناء الشعب.

وشدد نائب الرئيس على أن الشرعية تحمل همّ المواطن ولن ترضخ أو تساوم بالسلعة مقابل العملة؛ حرصاً منها على مصلحة المواطن وحياته المعيشية.

وعرض نائب رئيس- خلال اللقاء- عدداً من القضايا والموضوعات وفي مقدمتها التأكيد على حرص الشرعية بقيادة فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث والحرص على تخفيف المعاناة على اليمنيين في وقتٍ تتعمد المليشيات الانقلابية نهب أموال وعائدات الدولة وسرقة المال العام والخاص ونهب المساعدات الإغاثية والإنسانية وتتعمد الإضرار بمصلحة الاقتصاد الوطني، بمنع تداول العملة وتمنع إصلاح خزان صافر النفطي الذي يِنذر بكارثة بيئة.

من جانبه عبر المبعوث الأممي عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الميدانية، مشيراً إلى حرصه على إحلال السلام الدائم في بلادنا والتخفيف من معاناة اليمنيين حسب ما نقلته وكالة الأنباء سبأ..

حضر اللقاء وزير الخارجية/ محمد الحضرمي ونائب المبعوث الأممي/ معين شريم.