• هاني بن بريك يصف قوات الحكومة " بالارهابية " ويعلن رفض عودتها للجنوب 

اكدت مصادر عسكرية ل " اخباراليوم " ان القوات الحكومية التابعة لخفر السواحل والتي كان مرتب لها التحرك نحو ابين عادت إلى منطقة شقرة بعد منعها في نقطة العلم التي يسيطر عليها ميليشيات تابعة للانتقالي ، واضافت المصادر العسكرية ان الجهود السعودية فشلت في اجبار المجلس الانتقالي السماح بمرور تلك القوة العسكرية التابعة للحكومة وفقا لاتفاق الرياض ، 

من جانبة اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي على لسان ناطقة الرسمي بأن القوات التابعة للمجلس تمكنت من اجبار القوات الحكومية العودة الى مديرية شقرة بعد ان منعت من المرور الى موقعها المحدد. وفقا لما اعلن عنة قائد قوات التحالف ، 

واضاف ناطق الانتقالي " م/نزار هيثم " بقولة " نطمئن شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج بأن الأمور تحت السيطرة الكُلية، ولَم يعُد هناك مايستدعي القلق.

واشار إلى انه كانت هناك محاولات للالتفاف على مضمون بنود اتفاق الرياض ، من قبل ما اسماه جماعة الإخوان قابلتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالرفض القاطع، كما كان موقف الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية إيجابيا وأثمر بإعادة تلك الآليات لمواقعها السابقة بعد حالة من التوتر الغير مبرر ، 

من جانب اخر أكد مصدر مسؤول في اللجنة العسكرية المكلفة من جانب الحكومة لمتابعة تنفيذ الملحق العسكري الخاص باتفاق الرياض، استمرار منع مليشيا المجلس الانتقالي مرور القوة العسكرية التابعة للواء الدفاع الساحلي، المرور من العاصمة المؤقتة عدن للوصول لمحافظة لحج، وفق ما أقره اتفاق الرياض، ومعهم اللجنة العسكرية السعودية وأعضاء من اللجنة العسكرية الحكومية.

وأشار المصدر في تصريح ل"الموقع بوست" إلى أن القوة العسكرية ومعهم اللجنة العسكرية السعودية وأعضاء من اللجنة العسكرية الحكومية، تجاوزوا منطقة الشيخ سالم بعد التعرض لهم وحصارهم لساعات قبل أن يُسمح لهم بالمرور، ومن ثم تم توقيفهم بعد وصولهم المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة(نقطة العلم).

وأضافت، أن مليشيا الانتقالي عززت مواقعها في نقطة العلم وما بعدها، كما ونفذت انتشاراً عسكرياً في الشوارع الرئيسية بعدن خصوصا بمديريتي خورمكسر وكريتر.

ولفتتت المصادر، إلى التحليق المتواصل لمقاتلات التحالف العربي على سماء محافظة أبين وذلك بعد توقيف القوة العسكرية والتي يرافقها ضباط سعوديين وكذا اعضاء اللجنة العسكرية الحكومية، وهو ما يرفع من احتمالية القصف الجوي على مليشيا الانتقالي وذلك اذا ما استمرت في التجاوز.

وفي ذات السياق، قال هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي،" سنقف وبكل قوة ضد عودة اي شخص مصنف في الجنوب أو لدى التحالف العربي أو التحالف الدولي كإرهابي، وذلك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر.

وختم بن بريك تغريدته بهاشتاج "#عوده_الارهابيين_للجنوب_ مرفوضه، في إشارة منه للقوة العسكرية التابعة للواء الدفاع الساحلي.

وكانت المملكة العربية السعودية قد عززت لواء الدفاع الساحلي،واللواء 39 مدرع، واللواء 89 مشاة بأطقم عسكرية ودعم لوجيستي الأربعاء المنصرم، وذلك للبدء بتنفيذ ما شمله اتفاق الرياض من توزيع للقوات العسكرية على محاور جديدة لمواجهة مليشيا الحوثيين ومهامٍ أخرى بعيداً عن معسكراتها السابقة.