البيضاء.. مدينة تحدد مسار الحرب وخارطة النفوذ باليمن " شمالاً " و " جنوباً "

2020-03-07 01:37:20 اخباراليوم / تقرير خاص

 
في خارطة الصراع لابد إن تمتلك مفاتيح السيطرة والتمدد العسكري التي ستحول من مسار الحرب، وترسم حدود نفوذك، وذلك لن يتم إلا في حال كان لديك القدرة بتحديد متى تبدأ المعارك ومتى تنتهي.
 

هكذا يبدو التنظير لدى إيران وحلفائها في اليمن "الحوثيون"، الذين صعدوا من وتيرة عملياتهم العسكري في عدد من الجبهات في الشمال والشمال الشرقي لليمن، نهم، مأرب، الجوف، وباتجاه العمق السعودي ايضا.

 

تزامن ذلك التصعيد الحوثي مع حراك سياسي تقوده الأمم المتحدة عبر مبعوثها "مارتن غريفيث" وبالتوازي مع جهود أوربية وبريطانية لاستئناف عملية السلام في اليمن الذي تجاوزت رحى الحرب فيه عامها الخامس.

 

أسباب كثيرة استفادة منها جماعة الحوثي الانقلابية في تصعيدها العسكري أواخر كانون الثاني – يناير، من ضمنها استغلال اتفاق السويد لتنفيذ الهجوم الكبير باتجاه تلك الجبهات، والتواطى الأممي، والتقارب السعودي الإماراتي مع إيران، ومقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني"، بالإضافة إلى توظيف الخلاف في الجنوب بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وصولا إلى اتفاق الرياض الموقع بينهما في الخامس من نوفمبر من العام الماضي.

  

وكان عنصر المفاجأة والمباغتة، وأخطاء وغفلة وتشتت الحكومة والتحالفـ، سبب في انتزاع الانقلابيين الحوثيين في اوخر كانون الثاني – يناير مديرية "نهم" بالكامل من قبضة القوات الحكومية.

 

بالإضافة إلى أن سياق قواعد اشتباك التي رسمتها الإمارات والسعودية عقب اتفاق الرياض، "لانتزاع القرار السيادي للحكومة الشرعية في شبوة"، أمور أدت لنوع من الإرباك لإدارة التحالف في اليمن، وهو ما انعكس سلبا على أداء قوات الشرعية في جبهة الجوف.

 

في 01 مارس 2020 قلبت جماعة الحوثي الانقلابية معادلة الحرب، وغيرت من قواعد الاشتباك، بعد سيطرتها على مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني منذ أسابيع.

  

في خضم هذه التطورات العسكرية وعقب إسقاط محافظة الجوف، ترى فلسفة الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيا، أنه لابد من تحويل مسار الحرب لصالحها أكثر، ورسم حدود نفوذها بشكل أكبر، وتأمين مصادر دخلها المالي، وذلك يعتمد على إسقاط أخر معاقل الحكومة الشرعية في " مأرب" الغنية بالنفط.

 

في المقابل كشفت تسريبات إعلامية أن جماعة الحوثي دشنت مرحلة التضييق على محافظة مأرب من جهة الشمالي الشرقي عبر محافظة الجوف التي سيطرت عليها موخراً، ومن جهة الشمال الجنوبي عبر محافظة البيضاء الإستراتيجية.

 

وبحسب التسريبات، فأن محافظة البيضاء، تشهد تحركات مشبوه لقيادة جماعة الحوثي الانقلابية في الفترة الأخيرة الماضي، وتهدف إلى فتح جبه جديدة بالبيضاء، لتضيق الخناق على محافظة مأرب عقب السيطرة الحوثية على مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

 

وتحدث وسائل إعلامية يمنية في وقت سابق عن لقاء جمع القياد الحوثي الكبير "أبو علي الحاكم" بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام "جناح صنعاء" ياسر العواضي، في منزل الأخير بمحافظة البيضاء.

 

ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه منذ مقتل الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" على يد جماعة الحوثي الانقلابية.

 

في هذا الورقة تستعرض صحيفة "أخبار اليوم" التحركات الحوثية المشبوه في محافظة البيضاء الإستراتيجية.

 

هل هذه التحركات تأتي ضمن الاستراتيجية الانقلابية لقلب موازين المعركة مع الحكومة الشرعية الساعية لإسقاط محافظة مأرب النفطية؟.

 

أم تندرج ضمن ما أسمتها الجماعة الحوثية الانقلابية بخطة غزو الجنوب اليمنية التي أعلنت عنها الاثنين الماضي؟.

 

* الأهمية إستراتيجية

تكمن الأهمية الإستراتيجية والحساسة لمحافظة البيضاء، في المركز الجغرافي الحساس، الذي يتوسط اليمن، والخط الفاصل بين الشمال والجنوب، وتسعى جميع القوى المتصارعة للسيطرة عليها لما تمتلكه من بوابات كثيرة يمكن- من خلالها- الإطلال على منابع الطاقة في الشمال والجنوب وهو ما أدركه الانقلابيون في وقت مبكر.

 

وتتمتع البيضاء بموقع استثنائي، إذ تتشارك حدودها مع 8 محافظات يمنية مهمة، هي شبوة وأبين ولحج والضالع من محافظات الجنوب، وإب وذمار ومأرب وصنعاء من محافظات الشمال، وكانت مفتاح صنعاء الذي فتحت به بوابة الجنوب في حرب صيف 1994 من جبهة مكيراس البيضاء.

  

* تعزيزات ضخمة

يرى خبراء عسكريون أن محافظة البيضاء هي من تحدد مسار الحرب في اليمن، وهي دليل خارطة النفوذ في المستقبل، وهو ما أدركته الجماعة الحوثية الانقلابية.

 

ووسط الصدمة التي تعيشها الحكومة الشرعية وقواتها المنهكة من الانسحابات التكتيكية، دفعت جماعة الحوثي الانقلابية، الثلاثاء الماضي، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة البيضاء وسط اليمن.

 

وأفادت مصادر مطلع، "تترافق التعزيزات مع زيارة للقيادي الحوثي المعروف "أبو علي الحاكم"، الذي يشغل دائرة الاستخ بارات العسكرية في وزارة الدفاع التابعة للانقلابيين في صنعاء".

 

وأضافت أنه "تم رصد عدد من الدبابات وراجمات صواريخ، وسيارات محملة بالذخائر والمسلحين، مدافع رشاشة ثقيلة ومتوسطة" تم الدفع بها إلى البيضاء، التي تعد أبرز جبهات القتال شراسة بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش والمقاومة الشعبية.

 

المصادر أشارت، أن هذه التحركات العسكرية من قبل جماعة الحوثي الانقلابية، تقابل بصمت من قيادة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

 

في موازاة ذلك، كشف الأمين العام لحزب الرشاد (إسلامي)، "عبدالوهاب الحميقاني"، عن مخطط للحوثيين من وراء هذه التحركات في محافظة البيضاء، جنوبي صنعاء.

 

جاء ذلك في تدوينه "للحميقاني" على موقع "فيسبوك" الثلاثاء" قال فيها إن هناك مخططا حوثيا من جهة البيضاء، مضيفا أن قيادات حوثية توجهت إلى المحافظة مع إمدادات عسكرية كبيرة.

 

وبحسب الأمين العام لحزب الرشاد فأن قيادات الحوثي تعقد لقاءات متعددة مع ما وصفهم "متحوثة البيضاء"، أي الموالين للجماعة، وتسعى بوساطات لتحييد البعض.

 

وأشار إلى أن الهدف من هذه التعزيزات، القضاء على كل جبهات المقاومة في البيضاء، واستهداف عدد من المحافظات المحاذية مثل مأرب وشبوة من جهة الشرق، وأبين ولحج، من جهة الجنوب.

 

وحذر أمين عام حزب الرشاد من أن استكمال الحوثيين السيطرة على جميع المحافظات الشمالية، في الوقت الذي تجعل المحافظات الجنوبية الأربع ( الضالع ولحج وشبوة وأبين)، مناطق نزاع.

 

ودعا قيادة الجيش الوطني إلى "تعزيز وإمداد وتفعيل جميع الجبهات في كل اليمن في آن واحد وبغرفة عمليات واحدة"، مطالبا بـ"عدم الانشغال بجبهة وترك جماعة الحوثي ترتب وتحشد وتخطط لبقية الجبهات الأخرى".

 

* الأهداف الحوثية 

هذه الأهمية الإستراتيجية لمحافظة البيضاء جعلت جماعة الحوثي والانقلابية تضحّي حتى آخر رمق لها، رغم التكلفة الباهظة والخسائر الفادحة التي تعرضت لها في هذه المحافظة، نتيجة الاستنزاف المستمر الذي تعرضوا له في هذه المحافظة الذي ابتكرت معادلة عسكرية تستند على الاستنزاف اليومي في القوى البشرية للحوثيين.

 

فضلاً عن كونها تؤمن لهم إحكام السيطرة في مناطق تواجدهم، وتأمين محافظة إب وذمار، يقول خبراء عسكريون إن التعزيزات الحوثية الأخيرة نحو محافظة البيضاء، تسعى إلى تضيق الخناق على محافظة مأرب من محور البيضاء عقب السيطرة على الجوف ونهم. 

 

ويضيف الخبراء أن محاولة الانقلابيين الحوثيين تأمين محافظة البيضاء يمثل تهديد واضح على الحوض النفطي بشبوة ومأرب.

 

وفي السياق قال قيادي حوثي عقب السيطرة على محافظة الجوف، " «لقد سيطرنا على جميع أنحاء محافظة الجوف، ومأرب هي هدفنا التالي». 

 

وأضاف أن بعض الشيوخ في محافظة الجوف قادوا جهود الوساطة، ودعموا الحوثيين في السيطرة على المحافظة. وقال المصدر إن حاكم مأرب، سلطان العرادة، يجب أن يحذو حذوهم؛ لتجنب المزيد من إراقة الدماء. وقال: «نأمل أن يفهم العرادة، الدرس ويسلم مأرب بسلام».

 

ناهيك عن محاولة الجماعة الحوثية الانقلابية، القضاء المقاومة الشعبية في المحافظة التي أنهكت قواهم البشرية، باعتبارها جبهة الاستنزاف الثانية في اليمن بعد محافظة تعز.

 

وعلى الصعيد السياسي فأن السيطرة الكلية على محافظة البيضاء، وتهديد جغرافيا الجنوب اليمني، وتضيق الخناق على أهم معاقل الحكومة الشرعية، تعطى أفضلية للانقلابيين الحوثيين، في موقفهم التفاوضي إذا لم يحدث تطور جديد يمكن الحكومة الشرعية من تعزيز وجودها العسكري في محافظة البيضاء الاستراتيجية.

 

* غزو الجنوب 

 

في خضم هذه التطورات يقول خبراء، أن السيطرة على المحافظة بشكل كلية تمنح جماعة الحوثي الانقلابية ميزة، العبور نحو الجغرافيا في الجنوب، أبين وشبوة والضالع ولحج.

 

وفي وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، ناقشت سلطات جماعة الحوثي الانقلابية، في صنعاء، محاور خطة مواجهة ضد القوات الحكومية الشرعية والتحالف العربي في الجغرافيا الجنوبية والشرقية لليمن

 

ووفقا لوسائل إعلام جماعة الحوثي الانقلابية، فقد أقر الاجتماع الذي ترأسه عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى "أحمد الرهوي" وبحضور رئيس مجلس الوزراء "عبد العزيز بن حبتور"، وأعضاء مجلسي الوزراء والشورى من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ومحافظي هذه المحافظات، وقيادات عسكرية وأمنية تابعة لأجهزة الجماعة، الخطة الجامعة لمواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي بالمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، حد وصفها.

 

وبحسب الإعلام الحوثي، فقد تضمنت الخطة المقرة في الاجتماع، مجموعة من السياسيات والبرامج والخطوات العملية التي غطت أربعة محاور رئيسية تشمل العسكري والأمني والسياسي والثقافي، التي سيتم البدء الفوري في تنفيذها ميدانيا بعد إقرارها من رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.

 

إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن اجتماعات مكثفة تجريها جماعة الحوثي الانقلابية في الفترة الأخيرة الماضية، مع الشخصيات الجنوبية المتواجدة في صنعاء.

 

وأشارت المصادر إلى أن الانقلابيين الحوثيين طلبوا من الشخصيات الجنوبية التابعة لهم التواصل مع الشخصيات القبلية وبعض المشائخ والعسكريين وشخصيات اجتماعية وناشطة، بهدف استمالتهم.

 

هذا ويأتي إقرار الحوثيين لخطة مواجهة القوات الحكومية والتحالف في المحافظات الجنوبية والشرقية بعد يومين من إسقاط محافظة الجوف الإستراتيجية والتي تعد البوابة الشمالية لمحافظة مأرب.

 

ويعد هذا أول تحرك من نوعه للإنقلاببين للحوثيين، يعلنون فيه صراحة نيتهم مهاجمة المحافظات الجنوبية والشرقية مجددا.

 

* حسابات التحالف

تتداخل الحسابات السياسية والتقاربات المحرمة في التوسع العسكري الأخير للانقلابيين الحوثيين في الجوف ونهم وتضيق الخناق على الحكومة الشرعية في أخر معاقلها بمأرب من اتجاه البيضاء.

 

وبحسب مراقبون في التصعيد العسكري لجماعة الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء، ليس بمعزل عن الترتيبات الإقليمية في الجوار الخليجي والدولي، لإرباك المشهد السياسي والعسكري للحكومة الشرعية، ومحاولة إضعافها وتفكيكها، ضمن الخطط التي تهدف إلى تدمير قواتها العسكرية وتفكيكها.

 

ويرى مراقبون أن التصعيد العسكري الأخير من قبل للانقلابيين الحوثيين في نهم والجوف، والذي تبعها تحركات عسكرية من قبل حلفاء إيران باليمن في البيضاء، لتضيق الخناق على القوات الحكومية في مأرب، تندرج ضمن القارابيل السعودي الإماراتي للنظام الإيراني في اليمن على حساب نفوذ الحكومة الشرعية.

 

هذه القاربيل من قبل الرياض وأبوظبي تأتي لتفادي تداعيات الغضب الإيراني عقب مقتل قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري "قاسم سليماني".

 

فريق أخر يرى أن التحركات الحوثية في البيضاء هي ضمن سياق التفاهمات بين دول التحالف العربي مع الانقلابيين الحوثيين، والتماهي الأممي والانحياز الأوروبي والبريطاني مع حلفاء إيران باليمن.

 

الإتلاف الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة "مارتن غريفيث" يسعى إلى فرض واقع جديد في خارطة النفوذ، يتشاطرها حلفاء إيران "الحوثيون" في الشمال اليمني، وحلفاء الإمارات جنوب اليمن، باستثناء محافظات حضرموت والمهرة تكون من نصيب المملكة العربية السعودية.

 

يضيف رواد هذا الفريق، أن "فقدان الحكومة الشرعية لمراكز قوتها القبلية في محافظة الجوف، وتضيق الخناق عليها في مأرب من اتجاه محافظة البيضاء من قبل الانقلاب الحوثي، والمحاولات الإماراتية، للسيطرة على محافظة شبوة، يمكن "غريفيث" وحلفائه من ممارسة ضغوط أكبر على الحكومة الشرعية بالقبول بصفقة تخرجها من المشهد باليمن ويتنزع عنها القرار السيادي، في مقابل تمكين حلفاء إيران والإمارات من تصدر المشهد.

 

*الخلاصة 

ليس من المستغرب أن جميع التصعيدات العسكري في الفترة القليلة الماضية من قبل حلفاء الإمارات في عدن أو سقطرى أو أبين، تتزامن مع الهجمات العسكرية لجماعة الحوثي الانقلابية في بعض الجبهات، كما حدث في نهم والجوف، يقول خبراء.

 

ساحة التخادم بين حلفاء الإمارات وإيران في اليمن، كانت تفعل المشاكل والانقلابات العسكرية في بعض المحافظات الجنوبية من قبل الطرف الأول لفت انظار الحكومة الشرعية، بما يتيح للطرف الثاني الساحة العسكري للتوسع.

 

إلى ذلك يتوقع الخبراء، أنه في الوقت الذي ستتحرك به مليشيا الانقلاب الحوثي التي حشد لها في البيضاء أو في الجوف صوب محافظة مأرب لإسقاطها، سيستبق بتصعيد من قبل حلفاء الإمارات ولكن هذه المرة سيكون في محافظة تعادل ثقل محافظة مأرب كا لتصعيد مثل في محافظة شبوة.

 

 وعلى صعيد متصل يؤكد مطلعين بالشأن اليمني، أن اختراقات المبعوث الأممي في ملف السلام باليمن، مرهون بكل تصعيد عسكري للانقلابيين الحوثيين ومدى نجاحه، وهو مايفسر التماهي الأممي مع حلفاء إيران باليمن "الحوثيون".

  

فريق أخر لايستبعد تورط المملكة العربية السعودية، بمايمسى بالانسحابات التكتيكية لقوات الجيش الوطني في الجوف ونهم، والذي يتخوف من حدوثها الكثير في محافظة مأرب، تماشياً مع الرؤية الإماراتية الساعية لتفكيك قوات الجيش الوطني، واستبدالها بقوات موالية لأمراء أبوظبي.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد