طالبت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين المبعوث الأممي/ مارتن غريفيث، ولجنة الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية بالضغط على جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمختطفين في سجونها، لا سيما وأن جماعة الحوثي تحتكر كافة المساعدات الطبية الدولية وكافة الإمكانيات الطبية لجناحها المليشاوي المسلح.

وأكدت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين- في بلاغ صحفي صادر عنها- بأن العديد من الشخصيات السياسية والمدنية والذين اختطفوا من منازلهم وتم إخفاؤهم قسريا ما يقارب من خمسة أعوام ومنع تواصلهم بأهاليهم أو زيارتهم والزج بهم في سجون سرية ومنع العلاج عنهم أن كل تلك الإجراءات تمت بتوجيهات مباشرة من المدعو/ عبدالملك الحوثي.

وقالت المنظمة في بلاغها بأن المدعو/ عبدالملك الحوثي وجه لجنة التفاوض التابعة له في لجان تبادل الأسرى بعدم الخوض في نقاشات أو حوارات حول محمود الصبيحي ومحمد قحطان وناصر منصور وفيصل رجب وعدم الموافقة للصليب الأحمر بزيارتهم او الاطلاع على حالتهم الصحية في السجن.

وأضافت المنظمة إنه في ظل الأوضاع السيئة التي يعيشها الآلاف من الأسرى والمختطفين في سجون المليشيات الحوثية والتي تعتبر بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة افتقادها لأدنى مستلزمات الإسعافات الأولية، فضلا عن تصميم السجون السرية بهدف مضاعفة التعذيب النفسي والبدني والإخفاء القسري.

وتزامنا مع انتشار فيروس كورونا فإن المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين تحمل المدعو/ عبدالملك الحوثي، المسؤولية القانونية والجنائية عن حياة الآلاف من الأسرى والمختطفين والذين يواجهون التعذيب النفسي والبدني والإخفاء القسري.

كما ندعو النائب العام إلى سرعة إحالة المدعو/ عبدالملك الحوثي إلى المحاكمة وفقا للقانون.