طالبت وزارة الصحة اليمنية، رئاسة الحكومة بمواصلة إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لفترة أطول، ومنع عودة المغتربين والمعتمرين، احترازاً لمنع نقل فيروس كورونا المستجد إلى داخل البلاد.

جاء ذلك في مذكرة بعثتها الوزارة لرئيس الوزراء بشان تدابير منع تفشي فيروس كورونا.

وأشارت الوزارة في مذكرتها، أنها لاحظت خلال الأيام الماضية، قيام عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية، بتسجيل المواطنين اليمنيين في الهند ولبنان والسعودية وغيرها من الدول للعمل على اعادتهم للبلاد خلال الأيام القادمة.

ووصفت الوزارة هذا الاجراء إن تم بالخطير وغير المدروس وقد يتسبب في انتشار الوباء في اليمن وبشكل واسع في ظل الإمكانيات الشحيحة ووضع البلاد الصعب ونظامنا الصحي المتضرر بسبب الحرب.

وكانت وزارة الأوقاف اليمنية، قد نفت في وقت سابق إعادة المعتمرين إلى اليمن، قبل استكمال انشاء مرافق الحجر الصحي في المنافذ.

وكانت السطلة المحلية في محافظة المهرة، وجهة بإغلاق المنافذ البرية الدولية مع سلطنة عمان، أمام الوافدين، ابتداءً من أمس الاثنين، ضمن احترازات منع تفشي كورونا.

وبحسب وثيقة تداولتها وسائل الاعلام وجه محافظ المهرة رئيس اللجنة الأمنية، الاستاذ محمد علي ياسر، الأجهزة الامنية في المحافظة، ومدير الهجرة والجوازات، ومديري ميناء شحن البري و منفذ صرفيت البري، بتنفيذ تعليمات الرئيس هادي الداعية إلى إغلاق كل المنافذ، وذلك من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا". 

وجاء في الوثيقة "ضرورة اشعار السلطات العمانية، والمنافذ البرية "شحن + صرفيت"، بمنع دخول اليمنيين الوافدين من دول الجوار إلى الجمهورية اليمنية، ابتداءً من اليوم الاثنين 30 مارس 2020م، الساعة الثانية عشر ظهراً".

ويأتي هذا القرار ضمن جملة من القرارات في كافة المحافظات اليمنية، للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وتتصاعد مخاوف اليمنيين من نقل الفيروس إلى البلاد ـ التي لم تسجل حالة إصابة حتى أمس الأحد ـ في ظل انهيار الخدمات الصحية جراء الحرب التي تشهدها البلاد.

//////////////////////////////