البطل أحمد زايد إسم لامس الإبداع والإقناع في سماء اللعبة الأنيقة " كرة الطاولة" وتجاوزت شهرته حدود الوطن العربي ليصل إلى مصاف الأبطال الخالدين والعالقين في أذهان عشاق الرياضة نظير ما قدمه بطل العرب للنادي الأهلي بصنعاء والرياضة اليمنية عامة، خاصة بعد أن رفعه رئيس جمهورية الصين على كتفه تقديرا لموهبته .. إعلام النادي الأهلي يسرد فواصل من حياة البطل زايد.

ميلاده 

أحمد محمد زايد المولود بمديرية صنعاء القديمة في الخامس من أغسطس 1959م.

 مسيرته الرياضية

شهد العام ١٩٦٧ ميلاد نجم لايشق له غبار عندما إنضم البطل زايد إلى النادي الأهلي بصنعاء بعمر ثمان سنوات وكان ملازم الدراسة الابتدائية.

في العام 1973 قص أحمد زايد شريط النجومية من خلال مشاركاته الرسمية في فئة الناشئين، ليسقط منافسيه الواحد تلو الآخر ويبسط سيطرته على البطولات بكل سهولة ويسر لما كان يتمتع من موهبة خطفت أبصار الجميع ليتم استدعائه ضمن صفوف المنتخب الوطني للناشئين تحت 14 عام وذلك للمشاركة في البطولة العربية التي استضافتها مصر تحديدا في مدينة الاسكندرية.

وقدم زايد عروض ومستويات خلال المنافسات ليصبح حديث الشارع الرياضي ليتم اختياره ضمن صفوف المنتخبات الوطنية للرجال رغم سنه الصغير آنذاك (17) عاما، قبل أن يخطف بطولة الجمهورية لفردي الرجال كأصغر لاعب ينال اللقب في تاريخ اللعبة.

زايد والبطولات وجهان لعملة واحدة

استطاع زايد حصد البطولات لأكثر من 25 عاما، ليحقق إنجازات رياضية تاريخية لم يحققها أي رياضي يمني حتى الآن بمختلف الألعاب ومن أهم إنجازاته التتويج بالميدالية الذهبية في الدورة السادسة للألعاب الرياضية بالمغرب في العام 1986م، ليصبح بطلا للعرب، فضلا عن حصوله على العشرات من الميداليات والألقاب العربية والإقليمية..

وهو ذاته البطل زايد الذي أذهل شعب الصين العظيم في نهاية ستينيات القرن الماضي ودمر سوره بإرسالاته مما جعل الرئيس الصيني يرفعه على كتفه ويقدم له تكريم خاص، ليدخل قلوب الشعب الصيني.

تكريمات

يعد بن زايد من أفضل لاعبي القرن في الوطن العربي للعبة كرة الطاولة، بالإضافة إلى اختياره ضمن أفضل عشرة رياضيين يمنيين خلال القرن الماضي في الاستفتاء الذي أجراه القسم الرياضي بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في العام 2000م.

يعد النجم الذهبي أحمد زايد أول رياضي يمني يحصل على

وسام من رئيس الجمهورية في العام 1980م، تقديراً لإنجازاته الكبيرة في المجال الرياضي، في نفس الفترة التي شهدت قمة تألقه وعطائه.

اعتزاله

الحلقة الأخيرة في حياة زايد الرياضية كلاعب في السابع من ديسمبر 2004 نظم اتحاد اللعبة مهرجان اعتزال الذهبي زايد على هامش منافسات بطولة الأندية العربية السادسة عشرة لكرة الطاولة التي استضافتها العاصمة صنعاء وسط حضور جماهيري غفير من محبيه، وخاض مع بطل مصر والعرب وإفريقيا اللاعب الدولي الشاب سيد لاشين مباراة استعراضية جميلة من شوط واحد قدم خلالها النجمان ملامح من نجوميتهما المتميزة على ساحة اللعبة العربية ونالت استحسان الجميع وتشجيع الجماهير لينتهي اللقاء بفوز الدولي اليمني أحمد زائد.

بعد الاعتزال

اتجه البطل زايد بعد الاعتزال إلى مجال التدريب بهدف اكتشاف المواهب والقدرات من نجوم اليمن الصغار، بعد أن خاض بعض الدورات التدريبية الدولية.

وقبل سنوات قليلة عين البطل زايد مستشارا بوزارة الشباب والرياضة بدرجة مدير عام.