انتقد محمد محمود ولد سيدي، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» (محسوب على الإسلاميين)، ما سماه «استمرار رموز الفساد في تصدر المشهد آمنين من المحاسبة».

وأكد القيادي الإسلامي الذي يرأس أكبر أحزاب المعارضة تمثيلاً في البرلمان، في خطاب بمناسبة ذكرى غزوة بدر، «استغرابه لتصدر المفسدين للمشهد آمنين من المحاسبة التي طالما طالب بها الحزب باعتبارها ضمانة أساسية لوقف نهب وهدر ثروات هذا الشعب الغني بثرواته الفقير بفعل ممارسات المفسدين من حكامه».

وقال: «لقد دعمنا في حزب «تواصل» الخطة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، وواكبنا ما دُعينا إليه من مشاورات متجاوزين خلافاتنا وتبايناتنا مع السلطة، وإذ نحمد الله ثم نقدر ما تم من نجاحات في احتواء الوباء، فإننا نسجل وبكل أسف التعاطي السلبي مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، والتغاضي الغريب عن صرخات ودعوات التنبيه على ذلك، وعلى وضع العالقين عند الحدود، ووضعية المرضى والطلاب في الخارج، وكذا على ما شاب عمليات التدخل الاجتماعي المحدودة من شوائب ومحسوبية وغياب للمعايير».