نجا اللواء الركن «مفرح بحيبح» قائد محور بيحان التابع للجيش الوطني، الاثنين، من محاولة اغتيال تعرض لها في المكلا عقب تواجده للعلاج.

وأكد ‏مساعد قائد محور بيحان لشؤون التوجيه السياسي والمعنوي والإعلام «عبدالوهاب بحيبح» على تويتر، أن اللواء بحيبح تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين في المكلا، خلال تواجده للعلاج.

وبحسب بحيبح فإن عمليات محافظة حضرموت كانت شريكة في العملية، لافتا إلى أنه عقب نجاته تمت مطاردته مرة أخرى من قبل المسلحين ونجاء منهم.

وتابع “اختلقوا الأعذار بهدف تصفيته في المكلا إثناء ذهابه للعلاج، لكن تم بحمدالله إخراجه قبل التنفيذ ووصل بهم الأمر إلى مطاردته بالقوة المسلّحة”.

وفي السياق نفسه قال مكتب الصحة بساحل حضرموت أن اللواء مفرح بحيبح طلب الخروج من محجر فلك الصحي لعلاج المصابين بكورونا، بعد أن تم نقله إليه على خلفية الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا.

ولفت مساعد قائد محور بيحان، إلى أن مكتب صحة حضرموت، طلب من جميع مستشفيات الصحة في المكلا بعدم التعامل مع بحيبح للاشتباه بإصابته بكورونا، بعد أن خرج من محجر فلك بناءً على توجيهات من غرفة العمليات المشتركة بحضرموت.

إلى ذلك سرد المكتب الإعلامي لقائد محور بيحان- قائد اللواء 26 ميكا اللواء الركن مفرح بحيبح، تفاصيل نجاة بحيبح من محاولة الاغتيال في المكلا.

ووفقا لبيان المكتب الإعلامي لقائد محور بيحان ، فأن مستشفى الحميات رفض، بقاء مرافقين شخصيين مع قائد اللواء 26، وتعمد عدم إعطائه نتائج الفحوصات وهو ما اضطره للذهاب إلى أحد فنادق المكلا وعزمه العودة اليوم التالي إلى محافظة مأرب.

وأكد البيان محاصرة الفندق من قبل مسلحين بينهم ضابط رفيع ينتمي إلى المنطقة العسكرية الثانية، كانوا يبحثون عن اللواء بحيبح بغية استهدافه، غير أنه تمكن من مغادرة المكان بطريقة سرية لم ينتبه لها المسلحون.

وأوضح أنه وبالتزامن مع القوة التي حول الفندق كانت هناك دوريات من النخبة الحضرمية تجوب المدينة بحثا عن القائد.

وقال البيان ان كل تلك الأحداث التي تعرض لها اللواء بحيبح، كانت ترفع لعمليات محافظة حضرموت والقوات المشتركة والتحالف والداخلية وكل قطاعات الدولة، لكن بدون إي رد حول ما يجري.