باشر الشخصية الرياضية والإجتماعية الكابتن جمال العبد المدافع العملاق للفارس الأحمر للزمن الجميل، بتسوية ارضية ملعب البلدية الترابي التابع لنادي حسان الذي لم يعد صالحاً لممارسة الانشطة الرياضية بعد هطول الامطار منذ اكثر من شهر ويزيد، الا ان الملعب ظل على وضعه حتى بادر جمال العبد بتسويته لممارسة الانشطة الرياضة فيه .

وفي تصريح للكابتن جمال العبد والذي تقدم بشكره للصحيفة منوهاً ان ملعب البلدية ملعب تاريخي لعبو فيه كبار المسئولين والشخصيات الرياضية والإجتماعية وعلى راسهم الراحل سالم ربيع علي ( سالمين)، وهذا الملعب في وقت من الزمن ايام المحافظ فريد مجور تم ردم الملعب بالحجار على اساس ان يتم تحويله الى سوق او مجمع مركزي، ولم يقف في وجة السلطة المحلية احد غيري وظليت أقاوم الجميع ووقفت وتابعت لدى الخيرين امثال الفقيد اكرم الشدادي رحمه الله عليه واخرجت الردميات وعاد الملعب كما كان يمارسون فيه الشباب انشاطهم لكونه الملعب الوحيد بزنجبار وهو في قلب العاصمة زنجبار.

وفوجئنا بعد انتهاء الدوري الرمضاني بهطول امطار كثيفة واصبح الملعب عباره عن مسبح وظل لفترة طويلة حتى جفت المياة فلم يعد صالح للعب ، وظل المسئولين من الإتحاد والنادي ومن يحبون الرياضة متفرجين وهذا ليس بغريب لكون من اتو في الإتحاد وغيره اتو بطريقة مركزية وتوجهت لرئيس نادي حسان الاستاذ مختار الشدادي وطلبت منه شيول لتسوية ارضية الملعب والذي يحتاج ثلاث ساعات وحول بساعة واحدة فقط والملعب كبير جداً ونحن عملنا في الملعب ساعتان ونص وصاحب الشيول حي يرزق فمن سيدفع باقي المبلغ !

وتسائل جمال العبد عندما ظل الملعب الأكثر من شهر وهو غير صالح للعب فيه ، والشباب يذهبون الى أطراف زنجبار لممارسة الرياضة اين هم المسئولين من الاتحاد ومامور زنجبار ومحافظ المحافظة الجميع التزم الصمت.

اليظل السوال الذي يطرح نفسه هذه الشخصية الاجتماعية والرياضية اليس الجدير بالسلطة المحلية والمسئولين والمعنيين بالشان الرياضي أن يقومون بتكريمه على جهودة الجبارة والكبيرة في استعادة الملعب بعد ان تكالب عليه حمران العيون وظلت يداه تعمل في تسويته وإصلاحه ، تكريم جمال العبد داحي هو تكريم الجميع شباب فهو من حافظ على المتنفس الوحيد بمديرية زنجبار .