تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني، ومليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا في محافظة أبين ،وذلك إثر هجوم للمليشيات على مواقع الجيش شمال زنجبار.

وقالت مصادر ميدانية إن مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، شنت هجوماً على مواقع قوات الجيش في «الطرية» في محاولة منها للتقدم نحو جبل سيود الاستراتيجي؛ لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.

وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة درات في المنطقة واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة مشيرة إلى تمكن القوات الحكومية من التصدي لقوات الانتقالي.

في ذات السياق أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ، مقتل أحد قاداته العسكريين أثر اصابته بمواجهات مسلحة مع قوات الجيش في محافظة أبين.

وقال المجلس الانتقالي في بيان نشر على موقعه الرسمي «أن العميد يُسري عبده حازم محمد العمري الحوشبي، قائد اللواء العاشر صاعقة توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قرن الكلاسي بمحافظة أبين».

ومنذ أيام يسود جبهات القتال في محافظة أبين، هدوءً حذراً بعد توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي، الجيش بالالتزام بوقف إطلاق النار في المحافظة، رغم خروقات مليشيا الانتقالي.

والأربعاء قبل الماضي، أعلن التحالف العربي عن بدء نشر مراقبين لوقف إطلاق النار الشامل في أبين، بين قوات الحكومة ومسلحي المجلس الانتقالي.

ومنذ الحادي عشر من مايو الماضي، تشهد محافظة أبين مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على خلفية فشل تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الجانبين مطلع نوفمبر الماضي.