قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز "إن المحافظة بحاجة إلى احترام ذاتنا الوطنية والتضحيات الكبيرة والتاريخ المدني النضالي العريق من أجل الدولة والجمهورية".

وأضاف عثمان "هذا يوجب على الجميع العمل الجاد وبشفافية من أجل ترسيخ الدولة وبسط حضورها في المناطق المحررة وقبل ذلك حماية سلطة الدولة وسياجها  من أي خطر أو اختراق أيا كان".

وتابع "أحداث مدينة التربة ليست معقدة تحتاج فقط إلى مساندة السلطة المحلية في عملها وتفعيل مؤسساتها لتحقيق خدمة المواطن واحترام مهام أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية واستحضار أمن ومصلحة المحافظة ككيان واحد وإلى إرادة سياسية برؤية واسعة تستحضر مصلحة المحافظة وتأمينها من كل المخاطر الأمنية منها تحديدا خاصة في هذه الظروف العاصفة".

وأكد أن الحل هو أن يدفع الجميع إلى تنفيذ قرارات السلطة المدعومة بإجماع شعبي والتي نصت على إخراج ألوية الجيش من المدينة والأسواق والمناطق السكنية والقرى إلى الجبهات وإملاء الفراغ بحضور قوي للأجهزة الأمنية كأجهزة مختصة دون اشتراطات أو تسييس أو انتقاء أو تقييد لمهامها وواجباتها الوطنية.