القيادي في جماعة الحوثي الانقلابية وأحد أبرز مؤسسيها وأحد مهندسي الانقلاب «صالح هبرة « يعترف:

نطالب بسلخ جلود الفاسدين ونحن من ينتقيهم بعناية

2020-07-07 09:11:13 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 


• نلفق تهم كيدية ضد الأبرياء بهدف الاستيلاء على أموالهم ومنازلهم
• مارسنا الخداع ضد الآلاف من أبناء صعدة بذريعة زرع الشرائح وأذقناهم حجيم الحياة في السجون
• جعلنا الشعب يقف في طوابير طويلة من أجل دبة الغاز والبترول 
• جماعتنا أصبحت مكروهة فكيف نحكم شعب لايريدنا أن نحكمه؟


هاجم القيادي صالح هبرة في جماعة الانقلاب الحوثي واحد رفقاء الصريع حسين الحوثي
واعترف “هبرة” في مقال نشره على حسابه بموقع “فيسبوك” بعنوان: “نطالب بسلخ جلود الفاسدين ونحن من انتقيناهم بعناية”، لماذا تصر جماعة الحوثي على حكم شعب “لا يرغب في أن تحكمه”.
بأن جماعتة تتعمد تولية الفاسدين ادارة مؤسسات الدولة وانها تختارهم بعناية لكي تُمارس من خلالهم الفساد ، 
كما اعترف هبرة القيادي الحوثي والذي كان يشغل منصب رئيس المجلس السياسي ان جماعتة اصبحت مكروهه وانهم الجماعة اليوم تحكم شعب يكرهها بقولة “ما فائدة أن نحكم شعباً لا يرغب في أن نحكمه؟”، لافتاً إلى أن جماعتة الحوثية تدعي أنها تحكم الشعب لمصلحته، وهذا ما يدعيه كل المتسلطين، حسب قوله.

وأضاف ان جماعتة تدعي الحرص على مصلحة الشعب، لكنها بمجرد أن وصلت إلى السلطة، “زجت به في السجون، وصادرت حقوقه، واستأثرت بالسلطة والثروة والقرار من دونه”، مقرا في سياق مقالة المنشور ان جماعتة الحوثية جعلت الشعب يرتص في طوابير طويلة من أجل الحصول على دبة بترول أو ديزل.

وطالب القيادي “صالح هبرة”،وهوا احد مؤسسيها ومسؤول عّن جرائمها واحد مهندسي انقلاب صنعاء ان جماعته الحاكمة في صنعاء وعدة محافظات، إلى القيام بواجبها تجاه الشعب، كما تقوم به تجاه القيادات المسؤولة عن المظالم، قائلاً: “صحيح أن هناك حصار ممنهج ومماحكات سياسية، ولكن هذا لا يعفي السلطة عن القيام بواجبها تجاه أبناء شعبها كما تقوم به تجاه كبرائها من أضلوها سبيل العدل والإنصاف”.وهوا مايعترف اول اعتراف رسمي من قيادي بارز واحد اهم مؤسسي جماعة الانقلاب الحوثية بممارسات قياداتها الظلم والفساد ونهب الاموال العامة والخاصة

كما اتهم «هبرة» جماعته بممارسة الخداع على أبناء صعدة، قائلاً: “استطعنا بفضل سياسة الخداع أن نعيش أبناء صعدة جحيما لسنوات ونزج بالآلاف في المعتقلات؛ بذريعة أنهم يوزعون شرائح وهي مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة، ولم نحصل على شريحة واحدة، ولم تُكتشف كذبتنا إلا عندما فضحتنا تكنلوجيا الإحداثيات التي يستخدمها العدو طوال فترة حربه علينا”.

وأضاف ساخراً من خداعات جماعتة “وبذلك تكون مصلحة الشعب قد تحققت لدى أصحاب الحركات الدينية التي خرجت من إطارها الدعوي الإصلاحي إلى مشروع آخر وهو التسلط والحكم بالقوة”، معقباً بالقول: “ما أسخفها من مغالطات وما أتفهها من عقول تقبل بمثل هذه الترهات”.

واستطرد “هبرة” قائلاً: “نطالب بسلخ جلود الفاسدين بينما نحن من عيّنهم، بل وانتقيناهم بعناية؛ لأننا أصحاب مشاريع فاسدة ولا يقبل ينفذها لنا إلا الفاسدون، أما الشرفاء فلن يقبلوا بذلك”، متسائلاً: “هل هناك وضوحاً وشفافية “أكثر من هيك”؟.

وأضاف القيادي الحوثي “هبرة”: “من الذي سيقبل يلفق تهم ضد أبرياء لدوافع كيدية أو حزبية؛ لنزج بهم في السجون ونتملك أرضهم وديارهم؟”،
معترفا ان جماعتة مارست اقذر انواع الخداع من تلفيق التهم الباطلة ضد خصومها كمبرر لنهب ممتلكاتهم ومنازلهم وشركاتهم الخاصة وهوى ما تم فعلاً ممارستة ضد الالاف من خصوم ومعارضي جماعة الانقلاب الحوثي مختتماً مقاله بالقول: “اعذروني، اتفقنا أننا أصحاب مشروع دين وإصلاح وأن الزمن زمن كشف الحقائق؛ وعلى هذا فما نقوم به من وعظ ليس الغرض من ورائه إصلاح الواقع وإنما تطويع الشعب ليقبل بالواقع الذي نفرضه عليه”، وفق خطة مرسومة.
ويرى مراقبون خروج القيادي في جماعة الانقلاب الحوثي هبرة واحد اهم مهندسي هذة الجماعة يمثل تعبيرا عّن وصول هذة الجماعة الى مرحلة التشضي ، ووصول افق الحوار الداخلي الجماعة الى طريق مسدود، بعد ان سيطرة جناح محمد علي الحوثي وعلي ابوالحاكم على الجانب العسكري للحركة في مقابلة سيطرة تيار الهاشميين في صنعاء على الجانب السياسي والقضاء المدني والعسكري ،
ويؤكد المراقبون ان جماعة الحوثي الانقلابية قد وصلت الى مرحلة الانهيار والتفكك وأن استمرار بقائها في السيطرة يرجع الى ضعف اداء خصومها في الحكومة الشرعية

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد