حملت فصائل فلسطينية، أمس الإثنين، السلطات الإسرائيلية مسؤولية استشهاد الأسير سعد الغرابلي، جراء “الإهمال الطبي”.

وفي وقت سابق يوم أمس، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الغرابلي استشهد في مستشفى سجن الرملة، بعد معاناته من سرطان البروستاتا، وأمراض أخرى كالسكري وضغط الدم، وضعف السمع والبصر.

وقالت حركة حماس في بيان إن “استشهاد الغرابلي تجاوز للخطوط الحمر في سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأسرى”.

وأضافت: “ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية للخروج عن صمتها فيما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال” من إهمال ومنع للعلاج.

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية في بيان ثان: “نحمل حكومة الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق الأسير الغرابلي”، وما تعرض له من إهمال.

فيما دعت الجبهة الشعبية في بيان ثالث إلى “تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن ظروف استشهاد الغرابلي، والاعتداءات المتواصلة على الأسيرات والأسرى” ومنع العلاج عنهم.

والغرابلي (75 عاما) من سكان قطاع غزة، ومعتقل لدى إسرائيل منذ العام 1994، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة.

وباستشهاد الغرابلي يرتفع عدد الشهداء في السجون الإسرائيلية إلى 223 معتقلا منذ العام 1967، بحسب هيئة شؤون الأسرى.