تجدد القصف المدفعي بين قوات الجيش والمجلس الانتقالي شرق أبين والأخير يشترط الحصول على حقائب سياديه 

2020-09-24 17:18:04 أخبار اليوم - متابعات خاصة

قالت مصادر عسكرية وسكان محليون إن قصفاً بالدبابات والمدافع سُمع في محيط مناطق المواجهات بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بين مدينتي شقرة وزنجبار شرقي محافظة أبين الساحلية، بعد منتصف الليلة الماضية، دون أين يحرز أي من الطرفين تقدمًا لافتًا.
وقال مصدران عسكريان إن تبادل القصف المدفعي بدأ في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء لكنه اشتد بوتيرة عالية مع الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس قرب مناطق التماس في منطقتي "قرن الكلاسي" و"الشيخ سالم" ما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين دون تحديد حصيلة دقيقة.
ولم يشهد القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين أي تقدم ميداني صوب مواقع الطرف الآخر لكن أحد المصدرين العسكريين قال لـ"المصدر أونلاين" إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي حاولت التقدم صوب "وادي سلا" لكنها تراجعت على إثر اشتداد القصف المدفعي من مواقع القوات الحكومية في "قرن الكلاسي".

وتواصل القصف المدفعي حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس ما أدى إلى إعادة فتح الطريق الساحلي الدولي بين مدينتي زنجبار وشقرة والذي أغلق نتيجة تجدد القصف المدفعي بين الجانبين.

وتوقفت المواجهات الميدانية المباشرة قبل شهرين بعد أن خلفت ما لايقل عن 250 قتيلًا ومئات الجرحى من قوات الجيش والمجلس الانتقالي بحسب مصادر عسكرية وطبية، بعيد توقيع الطرفين على آلية تسريع اتفاق الرياض أواخر يوليو الماضي والتي لم ينفذ منها سوى تعيين محافظ ومدير للعاصمة المؤقتة للبلاد.

لكن القصف المدفعي بين قوات الطرفين التي تتمركز في الشريط الساحلي بين زنجبار وشقرة لم يتوقف، إذ أن القصف المدفعي المتبادل يندلع بشكل شبه يومي فيما يتعثر حتى الآن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي ينص على انسحاب قوات الطرفين من محافظة أبين صوب مواقع القتال ضد مليشيا الحوثي، والسماح بدخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عدن.

وبحسب مصادر مقربة من المجلس الانتقالي الجنوبي، فإن هذا الأخير يرفض تنفيذ بنود الملحق العسكري لاتفاق الرياض قبيل تشكيل الحكومة التي من المرجح ان يتحصل فيها على 5 حقائب وزارية، لكن المصدر أعاد التذكير بأن جهود تشكيل الحكومة تواجه التعثر ذاته الذي يواجهه الملحق العسكري، مع اشتراط وفد المجلس الانتقالي الحصول على حقيبة أو حقيبتين سياديتين..

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد