يواصل الحوثيين ضلالتهم وتضليلهم لأبناء القبائل اليمنية الخاضعة لسيطرتهم فأتأتى تلك القطعان الميلشياوية الحوثية إلى أطراف صحاري وبطون ورمال واودية الجوف ومأرب فاقدين للوعي والإحساس تماماً بعد ان يسقوهم مسرفي عبدالملك جرع المواد المخدِّرة التي يتم حقنهم بها بالإضافة الى تأثير الملازم والتظليل والوهم الذي يشحنوهم به.
فيصلون الى الصحراء التي قد رسمها لهم مشرفو الحوثي بانها بنوك ومدن وتم طرد الأمريكيين والإسرائيليين من حقول النفط وأنتم ستصلون كحماية امنيه للمدينة التي اصبحت اوروبا الصغرى وفيها كل ما تشتهون من جنات وتفاح وعنب ‘‘يصل اولئك المغررون فيصطدمون بواقع أشبه بالجحيم واقع يفسخ كل تلك الحُقُن وتضيع تلك الخيالات التراجيدية حرارة شمس ملتهبة ورياح واعاصير فيتذكر اولئك الأطفال ابائهم وامهاتهم واهاليهم وتأتي الحسرات والتندم ويبكون فيهاجمهم ويباغتهم الجيش فيصبحون اما قتلى وجرحى وأسرى وبعضهم يموتون عطشا.
في الجوف هزم الحوثي وميليشياته وخابت آماله وانهار هزائم تتبعها هزائم ساحقة وكبيرة ومئات القتلى والجرحى وخسائر فادحة تلك الصحراء التي اصبحت تشكل رعبا كبيرا لسماع ذكرها للحوثيين والمغررين والقيادات.
هزيمة مدويه ساحقة للحوثي في الجوف سقط هبل واعاد الأبطال اهم استراتيجية في صحراء الجوف معسكر الخنجر وما جاوره وما بعده تحت تصرف الجيش الوطني تمت استعادته خلال عملية خاطفة.
معسكر الخنجر بالجوف يعود لأهله
قال المركز الاعلامي للقوات المسلحة ان قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، نفذت أمس الثلاثاء، عملية عسكرية نوعية تمكنت خلالها من تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية في مديرية خب الشعف شمالي محافظة الجوف.
وأكد قائد المحور الشمالي قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف، إن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال العملية العسكرية من إحكام السيطرة الكاملة على معسكر الخنجر الاستراتيجي والجبال المطلة والعديد من المواقع الاستراتيجية المحيطة به وأبرزها «منطقة البرقاء» و»جبل الرقيب الأبيض» ومواقع أخرى مهمة.
وأضاف العميد هيكل حنتف أن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفاعلية في المعركة، وسدد ضربات دقيقة استهدفت تحصينات وتعزيزات المليشيات وكبّدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتضاف إلى الخسائر البشرية والمادية التي تكبّدتها بنيران الأبطال خلال المعارك التي دارت صباح أمس.
ولفت العميد حنتف، إلى أن أبطال الجيش استعادوا عدد من العربات والأطقم القتالية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي خلفتها المليشيات ولاذت بالفرار تحت ضربات الأبطال.
وأشار قائد اللواء الأول حرس حدود، إلى أن المعارك ما تزال مستمرة حتى الآن وسط انهيار كبير في صفوف المليشيات.. مشيراً إلى أن الانتصارات ستتوالى وأن أبطال الجيش سيواصلون الزحف لتحرير مدينة الحزم ومحافظة الجوف بالكامل.
وأشاد العميد هيكل حنتف، بالبطولات التي سطرها أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية خلال العملية العسكرية التي ما تزال مستمرة حتى الآن، مثمنًا الدعم والإسناد الذي اضطلع به الأشقاء في تحالف دعم الشرعية أثناء المعركة.
أهمية السيطرة على معسكر الخنجر وما حوله..
يعتبر الخنجر مركز انطلاقة عمليات مليشيا الحوثي العسكرية شرق محافظة الجوف الجبهات الشمالية والجنوبية وجبهات مأرب الشمالية.
وبتحرير المعسكر والجبال المطلة عليه ومواقع أخرى سيسهل سقوط جبهات الريان والفرايد وأطراف بير المرازيق ويتم بإذن الله تأمين الخط الصحراوي الرابط بين مديرية خب الشعف ومحافظة مأرب.
ومنها ستنهار جبهات الحوثي على أطراف الجوف وستكون المحافظة قاب قوسين أو أدنى
أربعة أيام متتالية لأبطال الجمهورية وقبائلها في جبهات مأرب تمرغ الحوثيين بالتراب
حول الجيش الوطني ومع الأبطال من ابناء المقاومة والقبائل في جبهات مأرب معركة الدفاع الى هجومات وكمائن ومباغتات للعدو حتى أربك المليشيات فتاهت بالصحاري وكبدها خسائر.
خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ومنيت بهزائم، يرافق هجومات الابطال اسناد حوي وضربات مركزة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية دكت وفتت عتاد الحوثي وذوبت عرباته القتالية وأسلحتهم فأصبحوا في خبر كان على امتداد جبهات القتال في محافظة مأرب، رسم الجيش خطة محكمة لجبهات مأرب.
من جبهة المحور الجنوبي، ومرورًا بجبهات غربي وشمالي غرب، ووصولاً إلى جبهات المحور الشمالي، ومليشيا الحوثي المتمردة التي تمنى بخسائر هي الأعلى منذ تحرير مساحات شاسعة في محافظة الجوف، وصولاً إلى مشارف عاصمة المحافظة الحزم.
وتشهد أطراف مأرب الجنوبية معارك عنيفة في جبهات القتال المختلفة في مديريات رحبة، ومأهلية، والعبدية، واصل خلالها الأبطال تحقيق التقدمات الميدانية، وتلقين المليشيا الحوثية الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد والمعدات القتالية، إذ تمكنوا خلال المعارك من السيطرة على مواقع ومرتفعات استراتيجية، بينما لم تجد عناصر الحوثي لها ملجأ من نيران قوات الجيش والمقاومة إلا الفرار، بعد مقتل العشرات منها وإصابة أضعافهم.
وتتزامن المواجهات المسلحة مع سلسلة غارات جوية موفقة ودقيقة، تشنها مقاتلات التحالف العربي مستهدفة تعزيزات وآليات قتالية حوثية، كانت في طريقها إلى مواقع عناصرها، في الجبهات ذاتها، قادمة من محافظتي ذمار والبيضاء.
وفي جبهات شمالي مديرية صرواح، غربي المحافظة، يخوض أبطال الجيش والمقاومة معارك فاصلة، شلت فيها من حركة المليشيا، وتمكنوا خلال الساعات الماضية من السيطرة على عديد مواقع استراتيجية في جبهة المخدرة.
إلى ذلك تستمر عمليات الجيش في محافظة الجوف، والتي تستنزف المليشيا في معداتها وعناصرها، منفذة العمليات العسكرية النوعية شرق بير المزاريق، وما بعد جبال النضود، ملتحمة مع قوات الجيش في الجبهات الأخرى، والتي أصبحت تشكل ما يشبه الطوق على عاصمة المحافظة «الحزم» وتطوقها من جهات ثلاث.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي في تصريح له الاثنين الماضي أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية شنت هجوماً مباغتاً، من عدة محاور على مواقع، كانت تتمركز فيها المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في جبهة المخدرة، وجبهة المأهلية، وجبهة رحبة، تزامنت مع غارات مكثفة شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع وتحصينات وتعزيزات المليشيا الحوثية.
مضيفاً أن المليشيا تشهد الانهيار والتقهقر والفرار لدى عناصرها، إثر تحول قواتنا المسلحة من المعركة الدفاعية إلى المعركة الهجومية، على امتداد الجبهات القتالية في محافظات مأرب وصنعاء والجوف، مؤكداً أن جبهات المخدرة، وصرواح، ومأهلية، ورحبة، تشهد عمليات هجومية واسعة وتقدمات كبيرة، للسيطرة على الأرض أمام فرار المليشيا الحوثية المتمردة، التي تلقت استهدافاً مباشراً واستنزافاً مستمراً، من خلال استراتيجيات الكمائن والالتفاف والتطويق..
نائب الرئيس يشيد بأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل بما حققوه من انتصارات ميدانية واسعة في جبهات مأرب والجوف .
وعلى السياق نفسه أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بالانتصارات العظيمة التي يسطرها أبطال الجيش البواسل مسنودين برجال المقاومة الشعبية ودعم الأشقاء في التحالف بمختلف جبهات القتال بمحافظة الجوف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بقائد المحور الشمالي قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل محمد حنتف، للاطلاع على الانتصارات التي يحققها الأبطال الميامين في ميادين العزة والشرف ودحر ميليشيا الكهنوت الحوثية المدعومة من إيران.
وعبر نائب رئيس الجمهورية خلال الإتصال عن تقديره لدعم الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورهم الكبير في مساندة الشرعية وجهود إسناد المعركة العروبية المصيرية التي يخوضها الشعب اليمني وقيادته وأشقائه ضد مشروع إيران التخريبي وأدواته الخبيثة المتمثلة بجماعة الحوثي الانقلابية.
وقدم قائد المحور قائد اللواء الأول حرس حدود موجزاً عن العملية العسكرية التي نفذها أبطال الجيش والمقاومة وبدعم الأشقاء في التحالف وتكللت بالنجاح وإحراز انتصارات ميدانية كبيرة، مؤكداً على العزيمة القتالية التي يتحلى بها المقاتلين الأبطال ومعنوياتهم العالية في الدفاع عن الجمهورية والثورة وتحرير كل أراضي اليمن من قبضة الكهنوت الحوثي.
