أبدت الجزائر رغبتها بـ”المشاركة في الحوار الليبي الجاري حاليا، وتقديم العون والمساعدة في تدريب الراغبين في الانضمام للأجهزة الأمنية”، جاء ذلك أمس الاثنين في رسالة شفهية تلقاها وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، خلال لقائه بالسفير الجزائري في طرابلس كمال عبد القادر، بحسب بيان نشره المتحدث باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، على تويتر.

وقدم الوزير الليبي الشكر للجزائر لتعاونها مع شركة الكهرباء الليبية، وذلك بعد إرسالها فنيين إلى ليبيا.

واستجابة لطلب من الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، أرسلت الجزائر، أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فريقا تقنيا لإصلاح خلل في محطة الكهرباء التي تزود العاصمة طرابلس (غرب).

وانطلقت، في القاهرة، الأحد المنصرم، فعاليات اجتماع المسار الدستوري الليبي، برعاية الأمم المتحدة ومشاركة وفدين للمجلس الأعلى للدولة ومجلس “نواب طبرق” (شرق)، الموالي لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وتوصل طرفا الحوار إلى تفاهمات، في المغرب، الأربعاء الماضي، بشأن معايير شغل المناصب السيادية في ليبيا.

وفي سياق أخر أعلنت الحكومة الليبية، أمس الإثنين، اكتشاف مقبرتين جماعيتين جديدتين بمدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس).

ورغم دحر مليشيا حفتر من مناطق جنوب العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة، إلا أن الفظائع والجرائم التي ارتكبتها في تلك المناطق لا تزال تنكشف يوميا.

وحسب مصادر ليبية رسمية، ارتكبت مليشيا حفتر وقوات موالية لها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2019، حتى يونيو/ حزيران 2020.