أتلفت الجهات الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، الأربعاء، كمية كبيرة من المخدرات التي تم ضبطها في ميناء عدن قبل أيام، بحضور النائب العام الدكتور، علي الأعوش، ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس .

وبحسب وكالة «سبأ» الرسمية، فقد بلغت الكمية التي جرى إتلافها 250 كيلو من مادة الكوكايين المخدرة التي تم اكتشافها مخبأة في حاويات مشحونة بمادة السكر بعد متابعة حثيثة من الأجهزة الضبطية في عدن.

وجاء إتلاف هذه الكمية بقرار من النيابة الجزائية بعد موافقة النائب العام، والاحتفاظ بعينة منها للعرض عند المحاكمة.

وخلال عملية الإتلاف، أشاد النائب العام بالجهود المبذولة من كافة الجهات الامنية والتحالف العربي خلال سير اجراءات الضبط.
 
بدوره أكد محافظ عدن على أهمية إتلاف هذه الكمية الكبيرة من المخدرات.. مؤكداً على أهمية اليقظة الأمنية لمواجهة هذه العمليات الإجرامية التي تسعي لإغراق المجتمع بالمخدرات بهدف إحداث أضرار اجتماعية واقتصادية.

حضر عملية الاتلاف، رئيسا المحكمة الجزائية القاضي عارف النسي والنيابة الجزائية القاضي أدهم عولقي ونائب مدير امن عدن العميد ابو بكر جبر وممثل عن قوات الواجب 802 السعودية التابعة للتحالف العربي في عدن وعدد من القادة العسكريين والأمنيين. 

وضبطت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الاثنين الماضي، 3 أطنان من المخدرات في ميناء عدن. وأعلنت وسائل إعلام محلية إن أحد المتورطين الذين تم توقيفهم في تهريب شحنة المخدرات، يحمل الجنسية اللبنانية، فيما اتهم التحالف العربي حزب الله بتهريب الشحنة.. مشيرا إلى أن الشحنة كانت في طريقها للانقلابيين الحوثيين.

وكشفت مصدر في ميناء عدن بأن شحنة المخدرات المضبوطة كانت داخل أكياس مادة السكر في (15) حاوية نقل، مشيرا إلى إن الشحنة قادمة من دولة البرازيل.

ولاحقا نشب توتر بين مليشيا الحزام الأمني وقوات الطوارئ التابعة لمدير امن عدن المقال شلال شايع حول مصير المخدرات المضبوطة، حيث تريد مليشيات الحزام نقلها إلى معسكر التحالف العربي لاستكمال التحقيقات بينما كانت تصر القوات الموالية لشلال على نقلها إلى إدارة امن عدن.