يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل ومعهم كل الأحرار الشرفاء طريق الكفاح، والجهاد على مستوى كل جبهات "الجمهورية" بشكل عام، وجبهات "اقليم سبأ" على وجه خاص في مواجهة المليشيات الحوثية الباغية بانتصارات جبارة يقودها هؤلاء الأبطال بعمليات عسكرية واسعة تم من خلالها تحرير كثير من المواقع الإستراتيجية، واغتنام معدات عسكرية كثيرة إضافة إلى مصرع، وجرح، وأسر العشرات من عناصر المليشيات الحوثية الإنقلابية الباغية، ومعنويات هؤلاء الأبطال تناطح الجبال 

يذودون بأرواحهم لاستعادة الدولة ومحاربة أعمال التطرف والإرهاب الحوثية.

مؤكدين استمرارهم في خوض هذه المعركة الوطنية المصيرية حتى تحرير آخر شبر من تراب الجمهورية من قبضة تلك المليشيات الباغية أحفاد المجوس .

وجدنا هؤلاء الأبطال كما أسلفنا يتمتعون بمعنويات عالية لسان حالهم تجاه تلك المليشيات الإجرامية: أنه لن يقر لنا قرار، ولن يهدأ لنا بال، ولن يرتاح لنا ضمير إلا بعد تحرير كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي من قبضتكم الإجرامية، وهذا هو العهد الذي قطعناه مع الله أولاً ثم مع كل حر يمني .

  فنقول لتلك المليشيات، والداعمين لها داخلياً، وخارجياً أن معركتنا معكم هي معركة وطنية مقدسة فرضت علينا فرضاً لا خياراً، ومن سابع المستحيل أن ترفض هذه المعركة يطول الزمن أو يقصر فقلناها مراراً، وتكراراً، ولا زلنا متمسكين بها أن جيشنا الوطني منذ انطلاقته الأولى يحمل المشروع الوطني في مقاومة المحتلين الجدد أو من يسمون أنفسهم زوراً، وبهتاناً "أنصار الله " وهم أعداء الله لا محالة، وأعمالهم القذرة على الأرض خير دليل على ذلك .

خسائر بشرية كبيرة تتلقاها المليشيات  

ومصرع 583 حوثيًا بينهم 136 قياديًا منذ مطلع نوفمبر الجاري

تتوالى الخسائر البشرية، التي تتكبدها مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران تباعًا، إذ تحولت المعارك الدائرة منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري في عديد جبهات قتال إلى محرقة، أتت على عناصر المليشيا المتمردة وكبدتها مئات القتلى والجرحى .

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين وأصل فريق الرصد في موقع "سبتمبر نت" عمليات الرصد الميداني لخسائر المليشيا الحوثية البشرية من وأقع تشييعاتها التي تقوم بها لقتلاها في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن واقع إحصائيات المعارك التي تم جمعها منذ مطلع الشهر الجاري .

وبحسب فريق الرصد فإن المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران مُنيت منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر، بخسارة ثقيلة على المستوى البشري، إذ تكبدت ما لا يقل عن 583 قتيلاً، بينهم 136 قياديًا على الأقل .

ووفقًا للإحصائيات فقد تكبدت المليشيا الحوثية تلك الخسائر، جراء غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي، وخلال معارك هي الأعنف شهدتها تسع محافظات يمنية هي: الجوف، مأرب، صنعاء، البيضاء، الضالع، تعز، صعدة، الحديدة، وحجة .

وفي العتاد والمعدات القتالية، فقد مُنيت المليشيا الحوثية بخسائر كبيرة، إذ دمرت مقاتلات التحالف العربي ومدفعية أبطال الجيش الوطني ما لا يقل عن 65 طقمًا قتاليًا ونحو 23 عربة ومدرعة، وكميات كبيرة من الأسلحة المختلفة، فضلاً عن تدمير مخزني أسلحة وغرفة اتصالات .

وتحولت العديد من جبهات القتال مؤخرًا إلى محارق أتت على جحافل مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، حيث يواصل فيها (أي تلك الجبهات) أبطال الجيش الوطني، تلقين المليشيا الحوثية دروسًا قاسية وتلقينها هزائم مذلة لا تتوقف .

وفي السياق، يؤكد أبطال الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال استمرارهم في خوض القتال ضد المليشيا الحوثية الكهنوتية حتى اجتثاثها وتحرير كامل الوطن من هذه المليشيا الإرهابية .

وتشير آخر إحصائيات تابعها " سبتمبر نت" إلى أن آخر صرعى قيادات المليشيا الحوثية القيادي الحوثي البارز، المدعو عارف الشعيبي، وهو أحد أبرز قيادات المليشيا العقائديين لقى مصرعه في المواجهات الدائرة شمالي محافظة مأرب، اليومين الماضيين .

ومن ضمن صرعى مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران خلال اليومين الماضيين، هو القيادي الحوثي المنتحل رتبة عميد المدعو زيد علي عامر المراني، وهو مسؤول الأمن الوقائي للمليشيا بمحافظة الجوف، ومسؤول جهاز الاستخبارات الخاص بها في المحافظة، لقى مصرعه في المعارك الدائرة شرقي مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف ..

  محرقة كبيرة في ميسرة جبهة نهم  

قالت مصادر خاصة لصحيفة أخبار اليوم أن أبطال المنطقة العسكرية السابعة تركت كمين محكم للحوثيين وتركتهم يتوغلون في ميسرة الجبهة وأوهمت المليشيات الحوثية بانهزامها وانكسارها حتى ظن الحوثيون انهم أحاطوا بالمقاتلين من الخلف وأنهم قطعوا الإمداد فتوغلوا لمسافة ٣ كيلوهات.

وأضافت المصادر بعد استكمال الخطة هاجم أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جميع الاتجاهات بالتفافات سريعة من خلف الحوثيين.

وسقطت جميع سرايا الحوثي المهاجمة وتم سحقهم عن آخرهم.

ما عدى ٢٣ أسير معظمهم جرحى .

وتساءلت المصادر عن الدوافع والسر للهجومات الحوثية المكثفة على مأرب رغم فشلهم في احراز اي تقدم.

وقالت المصادر ان المليشيات يهجمون بالعشرات فيقتلون جميعا.

ثم يهجمون ويقتلون جميعا.

وهكذا كل يوم، وخـلال أسبوع واحد ما يقارب 450 قتيل يهجمون على مناطق وشعاب ليس فيها أي فائدة استراتيجية.

هل يريدون التخلص من مقاتليهم أم أنهم أغبياء يا تـرى.

كمائن محكمة تفتك بمليشيات الحوثي  

نفذ أبطال الجيش الوطني، أمس الثلاثاء، كميناً محكماً لمجاميع من مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة نهم شرق محافظة صنعاء .

وبحسب ما نقلة المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن أبطال الجيش الوطني استدرجوا مجاميع من مليشيا الحوثي إلى إحدى الشعاب في جبهة نهم قبل أن يطبقوا عليها الحصار ويوقعوا تلك العناصر بين قتيل وجريح ومقبوض عليه .

وأوضح المصدر أن الكمين أسفر عن مصرع أكثر من ٢٠ عنصراً من المليشيا إلى جانب عدد من الجرحى، فيما تمكن الأبطال من القبض على عدد آخر. مضيفاً أن الأبطال استعادوا أيضاً عدد من الآليات القتالية والأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة كانت بحوزة المليشيات .

وأشار المصدر إلى أن المعارك ما تزال على أشدها على امتداد جبهات القتال بنهم، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ."

جبهة المخدرة  

قالت مصادر عسكرية ان قوات الجيش الوطني مسنودة بالقبائل تمكنت من الاجهاز على " 15" مقاتل حوثي بعد تسلل في جبهة المخدرة وسط احتدام المواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة غرب محافظة مأرب.

الجوف  

‏ كسر هجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي على منطقة خسف الجوف وحلحلان رغوان وإحراق مدرعة عسكرية للمليشيات وتراجع القوات المهاجمة مخلفه قتلى وجرحى في صفوفهم.

أكد متحدث المنطقة العسكرية السادسة العقيد ربيع القرشي مصرع عدد من قيادات وعناصر الجماعة الحوثية في الجوف بينهم مسؤول الأمن الوقائي للجماعة .

وقال القرشي في تغريدة رصدتها صحيفة أخبار اليوم إن عددا من قيادات وأفراد الجماعة الحوثية لقوا مصرعهم بغارة لطيران التحالف العربي شرق مركز المحافظة.. مشيرا إلى أن من بين القتلى مسؤول الأمن الوقائي التابع للحوثيين بالمحافظة مرافقيه . 

من جهة أخرى أكد مصدر عسكري آخر مصرع القيادي الحوثي "زيد علي عامر المراني" مسؤول الأمن الوقائي للحوثيين في محافظة الجوف جراء مواجهات مع القوات الحكومية ورجال القبائل .