يمنيون يُضيئون شموع الشهادة في موقع استشهاد القائدين شعلان و الحوري

2021-02-28 08:01:57 أخبار اليوم _ احمد حوذان

 

انهم اعظم قادة في تاريخنا الحاضر وتاريخ العصر الحديث قادوا اعظم معارك ورووا بدمائهم الزكية جبالا شاهقة ليؤمنوا مدينة سبأ الحميرية لتبقى مأرب حرة ابية وعرش بلقيس تاريخا لاتدنسة الشرذمة الايرانية والمجوسية قادة سكبوا دمائهم على الجبال لتبقى تلك الجبال جمهورية لاملكية 
كل حياتهم أفنوها في الدفاع عن الجمهورية والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻼﺋﻊ التي حملت ﺭﺍﻳﺔ الجهاﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﺗـﺮﺩ ... ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻃﻠﻴﻌﺔ ﻭﻟﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺋﺪﺓ ﰲ الخير ﻻ في ﺍﻟﺸﺮ، ﻗﺎﺋﺪﺓ في ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ... ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻟﺮﺳﺘﻢ ﺍﻟﻔﺮﺱ في ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳـﻴﺔ. : «.
القائد البطل العميد..
عبدالغني شعلان ( أبو محمد )قائد قوات الأمن الخاصه في مأرب
الشهيد القائد العميد احمد الشرعبي قائد لواء ١١٧ الصقور سابقا
العقيد نوفل عاطف الحوري قائد عمليات القوات الخاصة في مأرب يرتقي شهيدا على اسوار مارب العظيمة ويلحق بأخيه الشهيد العميد زيد الحوري .

معركة مؤته تتكرر في جبال البلق مأرب
معركة البلق تسلم الراية القائد شعلان فسقط ثم تسلم الراية الخوري فسقط فسلمت الراية لامجد الصلوي فقاتل معة كل الاحرار حتى انتهت تلك المليشيات واستعيدت تلك الجبال
 بدأت المعركة حين تسلل المئات من عناصر المليشيات الى جبل البلق الغربي محاولين الالتفاف على قوات الجيش المتقدمة في الزور وكذلك السيطرة على التباب المحيطة بالسد ..
وعندها تقدم المعركة #عبد_الغني_شعلان وقاتل قتال الابطال واستعاد العديد من التباب والمناطق حتى استشهد وبقيت جثته في منطقة المعركة .
فاستلم الراية البطل #نوفل_الحوري وقاتل قتال العظماء وواصل التقدم وسحب جثمان قائده ثم واصل المعركة والتقدم حتى استشهد .
ثم استلم الراية المغوار #امجد_الصلوي وواصل التقدم على خطى قائديه يجتز رؤوس المليشيات ويجندل الأنذال فأستشهد .
ثم التقط الراية مجموعة شباب من القوات الخاصة وتوزعوا الادوار بينهم وواصلوا المعركة حتى ابادوا بقية الشرذمة المتسللة وسحبوا ما تبقى من جثامين الشهداء وطهروا كل الأماكن التي كانت المليشيات قد دنستها واضحى عناصر المليشيات بين صريع وجريح واسير ولم يعد منهم احد وبقي البلق جمهوري مروي بدماء زاكية ..
وهكذا سيخلف القادة قيادات والميدان يصنع قيادات بحجم تطلعات شعبنا وبحجم من سبق الى جنة الجلد وربما اعظم ..
معركة شهد فيها عبدالغني شعلان موتة
معركة ذات السلاسل المتعرجة والمتلوية معركة البلق التي شهدها قائدا فذا ومحاربا وسيفا سلول فسكب دمة من اجل ان يبقى البلق لامعا ناصعا وذهبا صافيا جمهوريا لا إماميا
لقد كنت بطلا وقائد عظيم صنعت اساطيرك ونقشت على الجبال الشاهقة انتصار و بدمك سجلت تاريخ ونضال مشرق للامة والاجيال القادمة 
فاعد شعلان لنفسة صفحة ذهبية تعد للاجيال ولتاريخ الاسلامي في التاريخ الإسلامي
 إذ شهدت جولة حاسمة بين الجيش الوطني ضد مليشيات الفرس الحوثية التي حاولت الى فتح بابا من ابواب مأرب ولقد فتحت الباب أمام زوال المجوسية وقدمت. لنا تلك المليشيات إشارة إلي أن القضاءعلي دولة الحوثي بدأ ولن ينتهي الإ بعد أن يطفئ الله نيرانهم ويخذلهم خذلانامبينا
بداية المعركة
معركة شهد فيها القائد شعلان موته .. هذه تفاصيل مبارزة لاعداء الجمهورية مليشيات الحوثي الايرانية
طريقة استشهاد القائد البطل العميد..
عبدالغني شعلان ( أبو محمد )قائد قوات الأمن الخاصه في مأرب
في يوم الجمعة 26 / 2 / 2021
نقل الناشط ابراهيم الذيفاني عن احد المقاتلين كان يشهد المعركة مع القائد عبدالغني شعلان
 يقول..
أمس ليل الخميس وصلتنا اخبار ان مواقع سقطت علينا في البلق وأن الحوثيين جهزوا هجوم كبير جدا ولازم نفزع
وقتها القائد أبو محمد جمع ١٠٠ فرد من خيرة الشباب وعلى رأسهم العمليات الفندم نوفل الحوري ، وقال يالله اليوم بانطلع البلق ، والله ماحد ينزل من هناك الا منتصر أو شهيد ، اللي مستعد يتحرك معي
قمنا تحركنا كلنا ، وصلنا الجبهه والدنيا حاميه فعلا ، وقد انقسم البلق الى نصفين ، نصف معانا ونصف معاهم ، وعاد الحوثيين ناويين يتقدموا أكثر
المهم كانت ليلة دمويه بكل معنى الكلمه ، اشتدت المعركه حتى ان احنا اختلطنا معاهم وكانت بعض الاشتباكات في مسافه لاتزيد عن ٥٠ متر
وقتها القائد نوفل ومعه أحد الأفراد وصلوا الى موقع متقدم وبدأو بالتنكيل بالحوثه حتى تم استهدافهم واستشهد القائد نوفل في الليل وما قدنا ناخذ جثته لأنها في مواقع الحوثه ، طبعا الحوثيين اخذو الجثتين وطرحوها خلف متارسهم
استمرت المعركه للفجر ، ماقدروا يتقدموا ولا احنا تقدمنا ، هدأت المعركه وكل طرف اخذو استراحه واعادت ترتيب صفوفهم
مضى وقت قصير جدا ، واذا بالقائد ( ابو محمد ) يبلغنا بالأجهزه ويكلم اللي جنبه ويقول مش وقت الراحه لازم نباغتهم بالهجوم وما نجلس ننتظر لما يهجمو هم ، وكرر نفس الكلمه اللي قالها في المجمع ( ماحد بينزل من البلق الا متتصر أو شهيد )
فجأه نشوف شخص انطلق من مواقعنا مثل البرق واحتمى بمترس قريب جدا جدا من متارس الحوثيين ، تفاجئنا وقتها ان هذا الشخص هو ( ابو محمد )
وصل الى هذا الموقع المتقدم وباغت الحوثيين بضرب نار كثيف ، اقرب مترس للحوثيين كان قريب جدا جدا من مكان القائد ..
خرج منه ثلاثه اشخاص حوثيين للرد ، ولكنه لم يعطهم أي فرصه قضى عليهم بقرن كامل
احنا في الخلف شفنا هذا الحدث والله ان احنا تحمسنا لا اراديا ، وهجمنا وتفرقنا في مواقع كثيره وبدئنا نستهدف مواقع الحوثيين ، وايضا ننادي بالجهاز للقائد يرجع في الخلف واحنا بنواصل ، والمشكله كان القائد يرد علينا ويقولو غطوا عليا وانا باقتحم ، غطوا عليا وانا باقتحم ، فعلا استمرينا بالتغطيه الناريه واستهداف مواقع الحوثيين وحينها تقدم القائد الى المترس الأمامي الذي أباد فيه الثلاثه الحوثيين
حينها كانت كل ضربات الحوثيين على مترسه ، تفاجئوا جدا ، من هذا الشخص الذي يقتحم كل هذه المواقع لوحده
استمرت المعركه حوالي ساعه كامله وكان الهجوم والتكتيك لصالحنا ، والحوثيين في موقع الدفاع
لم يصبر القائد واراد الانتقال الى موقع اخر ( خندق بالقرب من المترس الذي كان فيه ) بدء بالزحف باتجاه الخندق ولكن للأسف اصابته رصاصة قناص غادره في قدمه اليسرى ، لكنه واصل الزحف حتى وصل الى ذلك الخندق ، ونحن نغطي عليه تغطيه ناريه ، فجأه نراه يرتفع ويستهدف بطلقاته متارس الحوثيين القريبه منه ، والمكشوفه تماما ، ونحن بدورنا توزعنا وحررنا بعض المتارس وانتشرنا في كل الجهات ، لم يستطع اي شخص منا الدخول الى الخندق الذي كان فيه القائد ، كون المكان مكشوف تماما
والحوثيين لم يهدؤو ، كل ضرباتهم مركزه على القائد مع انهم لا يعلمون من هو ، فقط شاهدوا بطلا شجاعا اقتحم متارسهم ونكل بأفرادهم المدربون باحترافيه
في هذه الاثناء وبينما القائد يواجهم جميعا في موقعه ، اصيب بطلقة أخرى في كتفه الأيمن وسقط الى داخل الخندق ، لم يستطع احد الدخول لإسعافه ، حينها قررنا الدخول بإحدى العربات لإسعافه ، بينما يقوم بقية الأفراد بالتغطيه الناريه
فعلا دخلت احدى العربات ووصلت الى مكان القائد ، بعض أفراد العربه قاموا بالتغطيه الناريه واخرين رفعوه واخرجوه الى العربه ، وبينما هم عائدون تم استهداف العربه بقذيفة ار بي جي على اثرها استشهد كل من فيها ، ( أبو محمد و٤ من الأبطال الشجعان ) ولم يستشهد غيرهم حتى تم تحرير كافة المواقع
طبعا بعد ما رأينا بأعيننا انفجار العربه ،تقدمنا لا اراديا ، كلنا نريد الشهاده ، والله ان الحوثيين رأو أسود تتقدم نحوهم ، قضينا على المتارس الاماميه الخاصه بهم ، وقتلنا كل من فيها ، وانسحب الحوثيون ونحن نقاتلهم ونلاحقهم من مترس الى مترس اخر ...
في هذه الأثناء قمنا بإخراج جثة القائد والأفراد الذين استشهدوا بجواره وانزلناهم الى مأرب.
أبو محمد هو؟
عبدالغني على عبدالله شعلان، شاب من مواليد 1981م من محافظة حجة، مديرية المحابشة، قرية شعلان، أب لبنتين وولد، هو محمد الذي كني باسمه.
تخرج من كلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء عام 2004. وعين ضابط رادار وصواريخ بالقاعدة الجوية فيها، وتنقل بعدها في المناصب، من بينها نائب مدير أمن الجوف، أركان عمليات الكتيبة 17، وقائدا للسرية الأولى بالكتيبة التاسعة بالفرقة الأولى مدرع، وأميناً لمخازنها، وكاتبا ماليا للواء 170 دفاع جوي في محافظة تعز، وكاتباً مالياً بقيادة القوات الجوية في صنعاء، عام 2009م.
منذ العام 2015 برز أبو محمد كقائد ميداني رفيع الطراز، لاسيما بعد توليه مسؤولية الحزام الأمني لمدينة مارب في منطقة «الجفينة» حيث يقع أكبر مخيم للنازحين في الوقت الراهن، وكان إلى جانب آخرين حائط الصد الأشهر أمام هجمات الحوثيين حينها والتي فشلت في السيطرة على المدينة في وقت كانت المدن اليمنية تسلَّم للميليشيا الواحدة تلو الأخرى.
عقب ذلك، وبعد تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية، ساهم أبو محمد في قيادة جبهتي الجفينة والفاو جنوبي مدينة مارب في نفس العام، وشارك مع من تبقى من الجيش والمقاومة الشعبية حينها، في دحر الحوثيين حتى مرتفعات جبال صرواح غربي المحافظة.
كانت مسألة الأمن حاسمة في ذلك التاريخ، فعندما عجزت ميليشيا الحوثي عن اختراق التحصينات الدفاعية للمدينة الصغيرة، بثت خلاياها في الأنحاء، محاولة تحقيق ما عجزت عنه في المعارك، فكان أبو محمد هو الرجل الأنسب للتحرك الميداني وقيادة معركة تأمين المدينة من هذه الخلايا. ليعين حينها أركان حرب فرع قوات الأمن الخاصة بمارب في العام 2016
وفي نوفمبر من العام نفسه أصدر محافظ مارب اللواء سلطان العرادة قراراً بتعيين شعلان، الذي سيذكر في هذا التقرير بكنيته الشهيرة «أبو محمد» قائداً لقوات الأمن الخاصة بالمحافظة. بعد أشهر تولى فيها المهمة كقائم بالأعمال.
خلال سنوات من توليه المهمة كان لشعلان الدور الأبرز في إفشال محاولات الميليشيا لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة، في المحافظة التي أصبحت مأوى لملايين اليمنيين النازحين الذين فروا من انتهاكات الميليشيا من شتى المحافظات، وبيئة جالبة للمستثمرين الذين وردوها من كل صوب، لتشهد نهضة عمرانية فريدة، في حين ظلت مشكلة الأمن هي العقبة الكؤود في نظيراتها من المحافظات المحررة.
يقول مصدر مقرب من قيادة قوات الأمن الخاص لـ»المصدر أونلاين»: ليس سهلاً أن تكون جندياً تحت قيادة أبو محمد، فهذا يعني انضباطاً والتزاماً في كل شيء، ابتداءً من المظهر والهندام، وانتهاءً بالقيام بواجباتك في تأمين المواطنين، والتضحية بروحك متى تطلب الأمر.
ويضيف: بدأ أبو محمد مهمته ببناء قوات الأمن الخاص وفق المعايير الأمنية، فاستقبل المجندين، ونظم الدورات التدريبية للأفراد والضباط، وكان تأهيل قوات أمنية قادرة على القيام بمهامها هي المهمة الأولى له، ولو استوقفت أحد المارة في أي مكان بمارب عن أبو محمد وقواته، لن تجد له الا المحبة والاحترام من الجميع.
ويتابع: خلال السنوات الأخيرة حاول الحوثي عبر خلاياه زعزعة أمن مارب، عبر كل الأصناف «رجال ونساء، لم يترك وسيلة الا حاول من خلالها»، لكن كل المحاولات فشلت، وتتبع الأمن بشقيه الخاص والعام تلك الخلايا رصدها وقبض عليها.
ويستدرك: ليس أبو محمد وحده، فهناك الكثير ممن ساعده وعمل معه بصدق وإخلاص، لكن قيادته الفذة وأسلوبه الرفيع أجبر الجميع على التفاني في سبيل تأمين هذه المدينة وأهلها.
مع مطلع العام الماضي كثفت ميليشيا الحوثي من هجماتها المميتة باتجاه المحافظة، لتسيطر على جبال نهم وتتقدم الى مدينة الحزم مركز الجوف، والهدف من كل ذلك هو تطويق مارب، المدينة الصامدة، آخر معاقل الحكومة الشرعية في الشمال، وفي هذه اللحظة، انبرى أبو محمد للمشاركة في جبهات الدفاع عن المدينة التي تولى مهمة تأمينها.
إلى جوار النقاط الأمنية تولت قواته مواقع في جبهات صرواح (غرب مارب)، لتأمين مخيمات النازحين المنتشرة هناك، ومع تحركات الميليشيا من الناحية الجنوبية، وسعت قواته مساحة انتشارها مستعدة لأي تحركات حوثية عن طريق مديرية بني ضبيان والتي كانت منطقة صلح بين القبائل والحوثيين قبل أن تنقضه الأخيرة، وخاض مع قواته عشرات المعارك.
ومع تصاعد الهجمات الحوثية الأخيرة، توجه أبو محمد ومن معه للدفاع عن مخيمات النازحين في منطقة «ذنة» و»الزور» لتكثف ميليشيا الحوثي من استهداف المخيمات المذكورة بالأسلحة الثقيلة، ويضطر سكانها للهرب من النيران والنزوح من جديد.
وفي الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، تحرك أبو محمد من مدينة مارب على رأس عشرات الأفراد من قواته، لنجدة زملائهم بعد هجمات الحوثيين الأعنف التي شنتها على مواقع في جبل «البلق» غرب بحيرة السد الشهيرة، وبعد ساعات كانت هذه القوة قد تمكنت من صد الهجمات واستعادت بعض المواقع التي خسرتها.
لكن هذه الهجمة كانت الأخيرة ليستشهد في منطقة الاشتباك وهو يتصدر الصفوف الأمامية، وهي النهاية التي نجا منها ست مرات أصيب فيها خلال سنوات قتاله ضد الحوثيين، ونجا عدة مرات من القصف كان آخرها بصاروخ باليستي قبل أيام.
وفي ساعات الظهيرة وبعد امتصاص هجمات الحوثيين التي لم تتوقف لحظة، جاءت تعزيزات إضافية من قوات الجيش والمقاومة، لتعيد الكرة في مطاردة الحوثيين من تلك المواقع ورفعت جثامين العميد شعلان وجنديين آخرين، بالإضافة الى 13 جريحاً.
استقبلت مارب جثمان الشهيد البطل بحزن، فقد كان اسم أبو محمد مصدر أمان للملايين من اليمنيين من سكان مارب الأصليين ومن نزحوا اليها، لكن شاباً قابلته قال لي دامع العين: «ارتقى أبو محمد شهيداً.. وهذا ما يليق بالأبطال أمثاله».

يمنيون يُضيئون شموع الشهادة في موقع استشهاد القائد شعلان ورفاقة
هذا وقد أثار استشهاد قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة مأرب العميد عبدالغني شعلان في مواجهة جماعة الحوثي غربي المحافظة غضبا عارما بين أوساط اليمنيين.
واستشهد شعلان مع عدد من مرافقيه أمس الجمعة وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة مليشيات الحوثي الممولة من ايران ، وذلك غرب مدينة مأرب .
وعمل العميد شعلان على تأمين مدينة مأرب من الداخل منذ بداية المواجهات مع مليشيات الحوثي الانقلابية وتمكن من كشف خلايا نائمة موالية للحوثيين داخل المدينة.
ومنذ 7 فبراير الجاري، تشهد جبهات القتال في مأرب معارك عنيفة؛ حيث يسعى الحوثيون للتقدم نحو مركز المحافظة الغنية بالنفط، والمعقل الرئيس لقوات الحكومة. وتزج جماعة الحوثي بعناصرها بينهم أطفال إلى مأرب فيما قتل المئات منهم.
وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن إلى صالة عزاء ترثي العميد شعلان وشرف استشهاده في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن الجمهورية، منتقدين صمت الحكومة الشرعية وتقاعسها حتى هذه اللحظة تجاه ما تتعرض مأرب من هجوم شرس من قبل الحوثيين .
ونعاه كثيرٌ من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار نبأ استشهاده على خطى القادة العِظام، مثل: القشيبي، والشدادي، والحمادي، وباحاج، والعوني، والربية، ومكرّم، وغيرهم.
وفي السياق قال النائب البرلماني محمد مقبل الحميري «العميد البطل عبدالغني شعلان انت لم تمت ولكنك ارتقيت إلى ربك شهيدا، والموت الحقيقي لمن يخذل مأرب والأبطال الذين فيها».
وأضاف «رحمة الله تغشاك وأسكنك الفردوس الأعلى في الجنة، سينتصر مشروعك الوطني والرجال الأبطال أمثالك وسيهزم المشروع السلالي رغم انف المعتدين ولا نامت اعين الجبناء».
من جانبه قال محافظ المحويت صالح سميع «لاريب أن استشهادك - يا أبا محمد - سيكون ملهما لمن بعدك من المجاهدين للسير على نهجك الشجاع في مصاولة ومجاولة الباطل والجهل والتخلف إلى حين زوال الظُلْمة الظلماء وانجلائها عن أرض السعيدة، بحول الله وقوته».
وأضاف «نم قرير العين أيها البطل الهمام، وأعلم أنك صرت في سجل الخالدين في الضمير الجمعي اليماني ولا نامت أعين الجبناء».
من جهتها قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان «أعزي جميع أبناء شعبنا باستشهاد البطل عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة وهو يدافع عن الأرض والعرض والشرف والكرامة في موجهة أسوأ ميليشيا إرهابية عنصرية فاشية، رحمه الله م ع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا
من جهته قال الصحفي عبدالحفيظ الحطامي ، في مقالة مقتضبة على صفحته فيسبوك «وحدهم الابطال ، يترجلون عروجا للسماء بعد عمر حافل بالتضحيات.. وحدهم الابطال المياميين يتركون رجالا ، بقوتهم بعزيمتهم بصمودهم بروحهم الوطنية ، وحدهم الابطال
قادة عظماء يسجلون تاريخهم بدمائهم التي سكبوها لاستعادة الجمهورية
قائد الكسارة وقائد لواء الصقور صدق الله فنال الشهادة 
انه الشهيد القائد احمد الشرعبي قائد لواء ١١٧ الصقور سابقا
قائد جبهة الكسارة احد اعظم رجالات عبدالرب الشدادي خاض جميع المعارك واولها حرب الانفصال مرورا بالحروب الست ..دافع عن ارحب ثم استلم ملف الدفاع والامن عن مدينة رداع وهناك حارب قاعدة الامن القومي والحوثي.. وانتهاء بالحرب المستمرة منذ 2015- الى هذه الايام التي انتقل فيها الى الحياة الهنيئة باذن الله ...لم ينهزم في معركة واحدة رغم اقل الامكانات في بعض الاحيان ...انه كسيف الله خالد سله الله على اذناب فارس ..انه الشهيد العميد احمد الشرعبي ..والدي تم تشييعه يوم الاثنين 22/فبراير /2021 الساعة التاسعة صباحا ... من مستشفى الهيئة ... انه بطل امضى حياته في الدفاع عن الجمهورية والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد