عظمه العرب قبل الإسلام.. تعرف على 14 اسما لشهر رجب قبل الدعوة

2021-03-03 17:51:42 أخبار اليوم/متابعات

 

 

بدأ شهر رجب الهجرى أول أيامه لسنة 1442 منذ أيام، ونستعد لرؤية بدر هذا الشهر الكريم اليوم، وهو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية، فى التقويم الذى وضعوه المسلمون، بداية من هجرة النبى محمد (ص)، من مكة إلى المدينة، ويعتبر هذا الشهر من الأشهر الحرم ويمثل أهمية بالنسبة للمسلمين، نظرًا لحدوث معجزة "الإسراء والمعراج"، التى اسرى فيها الله عبده النبى محمد من مكة إلى القدس، وعرج به إلى السماء (بحسب المعتقد الإسلامى).

وضعت العرب العاربة وهم القحطانيون أسماء لاثنى عشر شهرا، ربطتها بالقمر ومنازله، وهو ما يعرف بالشهور القمرية، واصطلحوا على هذه التسمية، لكنها لثقلها وصعوبة، صارت غير مستعملة، وعرف هنا الشهر السابع من السنة المعروف الآن بـ"رجب" بـ"الأصم"، لكن العرب المستعربة وهم العدنانيون فقد وضعوا لهذا الشهور أسماء وهى الموضوعة حتى الآن، وذلك بحسب دراسة لجامعة "ميشيجان" الأمريكية، بعنوان " اللغة العربية الفصحى المتقدمة".

وبحسب كتاب "موسوعة بنك المعلومات"، أن رجب سموه رجبا لأن العرب كانت ترجبه أى تعظمه، وكانوا يسمونه أصم لأنهم لا يسمعون فيه صوت الحرب، وأيضًا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه فى وقته بخلاف باقى العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون فى الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسىء المذكور فى قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد فى تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.

لكن شهر رجب أيضا من الشهور التى لها أسماء مختلفة وتصل إلى حوالى أربعة عشر اسمًا، منها:

رجب: لأنه كان يرجب فى الجاهلية، أى يعظم.

الأصم: يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.

الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيها صبًا.

رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه، أى تطرد.

الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.

المعلى: أعلى سهام الميسر الذى يحدد الأنصبة عندهم، فيقولون لفلان: السهم المعلى، وسمى بذلك لكونه رفيعًا عندهم فيما بين الشهور.

المبرئ: كانوا فى الجاهلية يعدون من لا يستحل القتال فيه بريئًا من الظلم والنفاق.

المقشقش: من تقشقش البعير إذا برئ من الجرب، لأن المتمسك بدينه فى الجاهلية المحرم لرجب يبرأ من النفاق، فيمتاز عن المقاتل فيه المستحل له.

شهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، وهى المسماة الرجبية، نسبة إلى رجب.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد