قالت الولايات المتحدة إن «إشراك جميع حلفائنا في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن جهودنا الدبلوماسية يعد أمرا أساسيا لحل النزاع في اليمن».

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية -في تغريدة بحسابها على تويتر- أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن ليندركينغ ناقش أمس الأربعاء سبل التعاون مع المبعوث القطري الخاص للشؤون الإقليمية علي الهاجري.

وتابعت الخارجية الأمريكية بالقول «نحن أقوى معًا».

والثلاثاء جرت مباحثات أمريكية - قطرية حول حل أزمة اليمن الذي يشهد حربا مدمرة من ست سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا» أن كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، بحثا على حدة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، التعاون الثنائي بين البلدين وآخر التطورات في المنطقة، لا سيما تطورات الأوضاع في اليمن.

وخلال اللقاء، أكد وزير الخارجية القطري على أن «السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين»، مشددا على موقف بلاده الثابت من وحدة اليمن وسلامة أراضيه، دون تفاصيل أخرى.

وفي 22 فبراير /شباط الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ليندر كينغ بدأ زيارة إلى دول الخليج تستمر 10 أيام، يبحث فيها سبل حل أزمة اليمن.

وخلال جولته عقد المبعوث الأمريكي مباحثات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض، إضافة إلى مباحثاته في مسقط مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.

ومنذ 7 فبراير الماضي، صعد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب للسيطرة عليها كونها أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.

كما صعدت جماعة الحوثي خلال الأسابيع الماضية من هجماتها ضد السعودية، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمقذوفات.