كشفت عن وجوه الجميع..

مأرب وتعز ...قلاع الصمود الأخيرة للجمهورية!!

2021-03-21 04:30:01 اخبار اليوم/ تقرير خاص

 

  

كشفت مأرب وتعز حقائق واضحة لقياداتنا الضعيفة وأحزابنا النائمة ونخبنا السياسية الهشة ..اذ ادرك الجميع ان كل ما كنا نحاول الاقتناع به طيلة السنوات الماضية عن قياداتنا سواء السياسية او العسكرية او نخبنا السياسية مجرد اوهام وشخصيات بائسة لا حول لها ولا قوة ..ذلك ان معارك مأرب وتعز والمواجهات القوية والمستمرة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية والوقوف بقوة أمامها ضد مشروعها السلالي الإمامي البغيض كشفت الوجوه الحقيقة لكل هذه القيادات والنخب والأحزاب التي كانت مواقفها وادوارها وتحركاتها مع مأرب وتعز ودعمها في معركتها ضد المليشيات الحوثية صفر على الشمال ..وللأسف فان هذا الصمت والخذلان منهم جميعا اثبت بما لا يدع مجالا للشك ان معركتنا الجمهورية ضد مليشيا الكهنوت الظلامية ومشروعها الإمامي الفارسي المدعوم من إيران تحتاج لقيادة سياسية وعسكرية على قدر المعركة واهميتها ومستقبل اليمن المتعلق بها .

 

مأرب وتعز .. فضحت كل المتخاذلين.. كشفت الوجوه المخادعة.. التي تدعي حرصها ودعمها لمعركة الجمهورية والانتصار لها على مشروع الحوثي.

 

لكن للأسف فقد تركت مأرب وحيدة في مواجهه عزو الحوثي وهجومه المستمر منذ فترة طويلة 

تركت مأرب وحيدة بلا دعم 

بلا سلاح 

بلا امكانيات 

بلا سلاح ثقيل 

بلا ذخيرة 

بلا رواتب لأبطال الجيش ورجال المقاومة 

بلا دعم مالي للسلطة المحلية والعسكرية لكي تستطيع من مقاومة هجوم الحوثي ودحره ومنعه سقوط المحافظة في قبضة الحوثي لا سمح الله.

 

وكل ما اكتفت به الحكومة الشرعية مجرد بيانات وتصاريح صحفية ومواقف كلامية في الهواء لا يحقق نصر ولا يؤتي ثماره ولا يوكل جائعا ولا يقدم رصاص للمقاتل في الجبهات .

 

وفي تعز ذات الأمر لا زالت تتعرض هي الاخرى لكل صنوف الاهمال والتقصير وهدم الاهتمام او تقديم الدعم وهي مدينة المقاومة والصمود والثورة والجمهورية وهي التي تتحطم على أسوارها كل محاولات الحوثيين لاقتحامها او تركيعها ويرفض أبناؤها الخنوع لمشروع الحوثي ويقاوموه بكل الطرق وبأبسط الامكانيات .

 

مأرب وتعز.. القيادة  

 

ولأجل كل هذا النضال الكبير والصمود والكفاح من أجل نصرة الجمهورية والدفاع عن كل أهداف الجمهورية وصون الحقوق والكرامة ومجابهة مشروع الحوثي السلالي الكهنوتي الظلامي فقد اثبتت مأرب وتعز انهما مصدر القيادة وهما من يقودا اليمن نحو النصر بإذن الله في المستقبل على كل مشاريع الظلام والخراب والدمار التي تقودها مليشيا الحوثي بكل ما تملكه من أدوات وأسلحة وصواريخ نهبتها من مخازن الدولة وعاثت في البلاد سوء الدمار .

 

من مأرب وتعز.. سياتي النصر بإذن الله طالما وفيها رجال أشداء.. أقوياء أوفياء.. مخلصين لله وللدين وللوطن.. لا يهابون في قول الحق لومه لائم ..

 

تحملوا لأجل هذا الوطن كل المصاعب والمشقات.. وبذلوا كل الغالي والنفيس لأجل منح اليمن النصر القريب على مليشيا غازية كهنوتية سلالية إمامية بغضه تسعى لإعادة اليمن الجمهوري الى عهد الإمامة الظلامي ..

 

أحزاب ونخب هشة  

 

للأسف فقد كشفت معارك مأرب وتعز وصمودها ومقاومتها للمشروع الحوثي عن أحزابنا السياسية ونخبنا الوطنية انها مجرد أصوات خيالية بلا واقع.. وكيانات هلامية ليس لها من أدوار حقيقية وفاعلة في الميدان رغم محاولتها التأكيد على وجودها ومواقفها لكن الحقيقة مؤلمة ان الأحزاب والنخب السياسية كشفت عن نفسها انها غائبة تماما عن المشهد الوطني او مغيبة من تلقاء نفسها لأسباب غير معروفة او مفهومة.. وليس لها وجود في أهم معركة يخوضها اليمنيون امام مشروع يسعى لالتهام بلادنا والقضاء على جمهوريتنا ومصادرة كل أحلام ثورتنا.. والقضاء على كل شيء جميل داخل هذا الوطن.

 

إذا كانت الأحزاب والنخب الوطنية صامتة وغائبة في أوج معركة الوطن مع مليشيات الحوثي الإيرانية الفارسية ومشروعها الظلامي فمتى يا ترى ستظهر للعلن وتعلن مواقفها وتقف مع الوطنيين ومع الوطن ضد هذا المشروع الخبيث الذي يستهدف الأرض والإنسان في اليمن.

 

هذا الخوف والجبن من الأحزاب السياسية والنخب الوطنية عن المواجهة والاصطفاف في صف الجمهورية في المعركة الحالية يعتبر موقفا ليس له من معنى سوى انهم عاجزون خائفون مترددون ولا يريدون الانتقار لمعركة الجمهورية.

 

ولن ينتصر الوطن بمثل هؤلاء الخائفون !!

النصر للمأرب وتعز  

ولان مأرب وتعز أخذت على عاتقهما مهمة وجسارة الحفاظ على ما تبقى من جمهوريتنا العتيدة لانهما قلاع الصمود الاخيرة للجمهورية فيهما ومعهما سيتحقق النصر للجمهورية وسينتصر اليمن الكبير على مشروع الحوثي السلالي الكهنوتي الظلامي البغيض .

 

معركة بلا قيادة  

يقول الباحث والمحلل السياسي عبد السلام محمد :

عندما يهرب القائد خلف صخرة، يهرب شعبه خلف الجبل، معركتنا مع الحوثي كشفت أننا لا نمتلك قيادة سياسية تحترم تضحيات الميدان وبنفس عقيدة الجيش الوطنية على الأرض

 

ويضيف عبد السلام في منشور على صفحته في فيسبوك : مؤسف أن من يتصدر المشهد السياسي كتل من الجثث الغارقة في بناء لولبيتاها الشخصية، إلى درجة أن المسئول منهم يخاف أن يقول شيئا قد يفقد منصبه .

 

لا أدري أي قبر سيقبل ديدان بطونكم وأي أرض ستتسع لأحلامكم إذا قدر لمأرب شيئا، مع ثقتي أن مأرب ستدفن الحوثي وستتخلص من جيفكم يوما ما .

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد