تدافع عن اليمنيين امام مشروع الحوثي الكهنوتي الامامي الظلامي :

مأرب ..الحائط الجمهوري العتيد لكسر مشروع الحوثي !!

2021-04-25 05:05:03 اخبار اليوم/ تقرير خاص

    

تشكل محافظة مأرب القلعة الأخيرة للجمهورية في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية ومشروعها التدميري والدموي المراد منه احتلال اليمن تنفيذا لأجندات مشروع إيران الفارسي 

ولا زالت مأرب هي الحائط الجمهوري العتيد الذي تتحطم عليه كل أحلام ومشاريع الحوثي الإيراني ومشروعهم الفارسي المقيت ومنها تم كسر كل زحوفاتهم وهجماتهم المتواصلة على المدينة لإسقاطها والسيطرة عليها .

وليس ببعيد كيف أصبحت مأرب اليوم محرقة كبرى للمليشيات الحوثية قياداتها أو العناصر المغرر بها من أطفال وشباب الوطن الذين دفعت بهم إلى المحرقة بدون رحمة ليكونوا وقودا لحرب المليشيا ودمويتهم وإصرارهم على إسقاط مأرب رغم استحالة ذلك أو تحقيقه طالما وأن جبهات مأرب فيها من الرجال والأبطال الأشاوس ما نعجز عن وصفهم سوى أنهم وحوش جمهورية ..أبطال ميامين يضحون بأرواحهم لأجل الدفاع عن مأرب والتضحية بكل غالي ونفيس لهزيمة الحوثي وعيال ايرلو ودحرهم من قلعة الجمهورية الحصينة وعدم تدنيس هذه الأرض الطاهرة والغالية على قلوب كل اليمنيين

 

وينظر اليمنيون إلى معركة مأرب الدائرة منذ اسابيع طويلة واستمرار مليشيات الحوثي في هجومها على المدينة بإكبار كبير وتقدير كون المعركة هي معركة اليمنيين جميعا.

 

معركة الجمهورية ضد الكهنوت والإمامة الظلامية ومشروعها الدموي  

معركة اليمنيون للانتصار للجمهورية المنهوبة وللوطن المسلوب من مليشيا انقلابية إيرانية فارسية ..

معركة الوطن والانتماء.. ضد الخونة والعملاء ومشروع فارس التدميري .

في مأرب اجتمعت كل المعاني والدلالات في بوتقة واحدة ومعركة واحدة ومسار واحد لا غير.. هي النصر على المليشيا الحوثية ..

والانتصار للجمهورية.. وللوطن الجمهوري.. وإعادة الأمور لنصابها الصحيح وإعادة اليمن إلى موقعه الطبيعي لليمنيين وبين اخوانه العرب وليس تحويله إلى منطقة إيرانية بكل وقاحة .

معركة وطنية بامتياز جمهورية كبرى.. هذا هو قدر مأرب المدينة والرجال والأبطال ..

ومن أرض الحضارة وموطن التاريخ سينتصر اليمن الجمهوري وسيهزم مشروع الحوثي الإرهابي التدميري الدموي الفارسي.. فأرض الأحرار لا تقبل العملاء الخونة .

ويعرف كل اليمنيون مدى ما يمثله الحوثي من خطر على الوطن وجمهوريته حاضره ومستقبله.. على كل شيء في هذا الوطن.. اذ أن مشروع الحوثي تدمير الوطن.. قتل الناس.. تحويل الوطن إلى مكان للقتل والدماء واسالة دماء الأبرياء على الشوارع.. قتل المدنيين حبس الأبرياء قتل الأطفال والنساء.

 

الحوثي مسيرة دموية قاتلة دمرت الوطن من اقصاه الى اقصاه  

ارتكبت كل الموبقات ..كل الجرائم ..حولت اليمنيين إلى نازحين ..حاصرت المدن وانقلبت على الدولة ونهبت كل شيء وحولت اليمنيين إلى مجرد عبيد وأتباع كما العهد الإمامي البغيض للأسف الشديد .

وإذا لم يمت اليمنيين بالحرب ماتوا جوعا بسبب نهب الحوثي لرواتب الموظفين ومنع عنهم كل شيء يمنحهم البقاء على قيد الحياة .

وطوال السنوات السابقة عاش اليمنيون واقع وحقيقة هذه المليشيات الحوثية الدموية القاتلة والارهابية من حيث البؤس والمعاناة والقتل المجاني المنتشر على إمتداد اليمن وفي كل المحافظات بسببها 

وكيف أصبح أبناء الوطن الأطفال والشباب وقودا لمحرقة الحوثي وحربه المستمرة على اليمنيين في كل مكان 

ولأجل كل هذا الي حل باليمنيين طيلة السنوات العجاف من حرب الحوثي وعصابته وقاتليه ومجرميه ومسيرته التدميرية بات كل اليمنيون ينظرون إلى معركة مأرب بانها معركة كل اليمنيين واجتمعوا على قلب رجل واحد لمواجهة المليشيا الحوثية وهجومهم على المدينة وإصرارهم على إسقاطها لأنهم يدركون أن مأرب هي النقطة الفاصلة والحائط الأخير لبقاء الجمهورية والوطن موحدا وصامدا وقويا وموحدا أمام مشروع الحوثي الدموي ولهذا فأن الحوثيون ينتحرون على أبواب مأرب ويضحون بالأف من اليمنيين المغرر بهم في سبيل تحقيق غايتهم وحلمهم ويسيلون دماء اليمنيين بكل غزارة وسهولة في صحراء مأرب دون اعتبار بان هذه الدماء عزيزة وغالية لأنها دماء اناس بسطاء ومغرر بهم من قبل قادة المليشيا الحوثية وكذبهم وخداعهم لإستقطاب هؤلاء الأبرياء لمحرقة مأرب .

  

مأرب.. المعركة الوجودية  

  وبلا شك فان معركة مأرب هي معركة الخلاص ومعركة النصر التي لا تقبل القسمة على إثنين او التلاعب بها فليس لها سوى طريق واحد وباب واحد ومصير واحد إما النصر وإما النصر ولا بديل عن ذلك 

لن تكون مأرب سوى الحائط الجمهوري الاخير .. والقلعة الحصينة التي ستواجه الحوثي حتى أخر رصاصة وأخر رجل ولن يقبل الابطال والشرفاء والوطنيين أن يدنس الحوثي أرض مأرب الطاهرة أو يدخلها سوى على جماجمهم وارواحهم.

 

في مأرب نتعلم منهم معنى الفداء والرجولة والقوة والشهامة والتضحية لأجل الوطن واليمن  

في هذا المكان عرفنا معادن رجال وشهامتهم وجمهوريتهم ووطنيتهم وتضحياتهم من اجل نصر الوطن وانتصار الجمهورية بكل بسالة وفداء .

مأرب .. الأرض الطاهرة ..البقعة البيضاء ..مدينة الصمود الاخيرة ..المحافظة الجمهورية ألتي تواجه الحوثي وعصابته ومشروعه التدميري في المعركة الاخيرة للانتصار للجمهورية والنجاح في دحر الحوثي وهزيمته شر هزيمة واعلاء راية الجمهورية والنصر على مليشيات الكهنوت الحوثي المدعومة إيرانيا .

معركة الخلاص تبدأ وتنتهي من مأرب.. ومصير اليمن والوطن سيتحدد نتيجة هذه المعركة وعلى الجميع ان يدرك ذلك واستيعاب ان هذه المعركة هي معركة كل اليمنيين وعلى الجميع التكاتف مع محافظة مأرب وابناء القبائل وأبطال الجيش ودعمهم بكل الوسائل والامكانيات المتاحة ماديا ومعنويا وبكل الوسائل ليواصلوا صمودهم في جبهات القتال وصد المليشيات الحوثية ودحرها من ابواب مأرب.. واعلاء شان اليمن الكبير من هذه المحافظة الكبرى .

مصير اليمن  

في مأرب يتحدد المصير القادم لليمن وللمحافظات الاخرى.. ذلك ان العدو الحوثي يتربص بالجميع ويسعى للسيطرة الكاملة على بقية المحافظات.. ولان مأرب ما زالت واقفة امامه ومشروعه التوسعي ولم يتمكن من غزو المحافظة وهزيمة رجالها وجيشها وقبائلها فان مشروع الحوثي يتحطم وينكسر على ابواب مأرب.. ومشروعه لن يكتمل طالما وانه ظل مهزوما في صحراء مأرب وجبالها الشاهقة.

وبالتالي فان مأرب تعتبر حاجز الصد الاخير امام المليشيات الحوثية .

   

معركة مأرب، هي المعركة الفاصلة والحاسمة لانتصار الجمهورية واستمرارية المعركة لدحر المليشيات الحوثية من اخر قلاع الجمهورية، والحصن المتبقي للدولة.. وملتقى ملايين النازحين والهاربين.. والموطن الذي يجتمع فيه ملايين اليمنيين الرافضين لمشروع الحوثي التدميري ومن وقفوا ضده وراوا في مأرب الملاذ الآمن والاخير لهم للبقاء والعيش والاستقرار فيها بأمان وسلام .

 

معركة اليمنيين  

ويخطئ من يظن او يتصور ان معركة مأرب ضد المليشيات الحوثية وحربها المستمرة بكل قوة هي معركة خاصة بأبناء مأرب فقط او خاصة بفصيل معين او متعلقة بالجيش الوطني الذي هناك ,فهذا تصور ليس صحيحا واعتقاد يحتاج الى تصحيح ,ذلك ان المعركة الوطنية الجمهورية التي يخوضها ابطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية ورجال القبائل وابناء مأرب الاوفياء ومن معهم من ابناء الوطن الغالي الذين فزعوا وحملوا اسلحتهم وتوجهوا والتحقوا بجبهات القتال هي المعركة الوجودية للجمهورية ولليمن الموحد وللوطن الذي يحمل اسم اليمن ويستحق ان نبذل لأجله كل الغالي والنفيس ..اذ ان معركة الصمود ومقاومة المليشيات الحوثية في مأرب ..ستكون هي اخر المعارك التي تحفظ للوطن البقاء متماسكا والمشهد الاخير في مسلسل غزو الحوثي لبقية المحافظات الجنوبية .. فمعركة مأرب هي المعركة التي سيتوقف عليها سواء نصرا او هزيمة ملامح المرحلة القادمة ..فالمليشيات الحوثية لن تكتفي بابتلاع مأرب فقط وما فيها بل ستواصل مسيرتها التدميرية في حال لا سمح الله وانتصرت على ابطالنا ورجالنا في الميدان ومواجهات القتال ..فالحوثي يرى في اليمن كاملا مطمعا وهدفا كاملا ولن يقف بعد سقوط مأرب عند ذلك بل ستكون شبوة هي المحافظة القادمة للمشروع الحوثي وستتوجه جحافله باتجاهها بكل تأكيد .ولذلك فان معركة مأرب هي المعركة الفاصلة للحفاظ على ما تبقى من الجمهورية ولإيقاف مليشيات الحوثي عن مواصلة مطامعها في ابتلاع بقيه المحافظات ..فعلى جبال مأرب يتحطم المشروع الحوثي ..وصحراء هذه المحافظة تلتهم كل جحافل الحوثي  وقياداتهم الغزاة والقاتلة ..وبالتالي فان مأرب بجيشها وأبطالها تحافظ على العقد الجمهوري الباقي من الوطن من الاندثار لا سمح الله .

وفي مأرب يتم الدفاع عما تبقى من موطن لليمنيين من مسيرة الحوثي الغازية التدميرية السلالية البغيضة الكهنوتية.. بكل إباء وتضحية وفداء ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

 

خذلان التحالف والحكومة

ورغم الخذلان الكبير من قبل التحالف والسعودية في الوقوف مع الأبطال في الجيش ورجال المقاومة والقبائل في الجبهات سواء بدعمهم بالأسلحة الثقيلة والذخيرة او استمرار الدعم المالي اذ للأسف فان التحالف لم يقفوا البته مع الجيش الوطني والقبائل في خضم هذه المعركة الوطنية الكبرى لدحر المليشيا الحوثية وخذل الجيش وخذلت القبائل وحرمهم التحالف من كل الأسلحة ولم يمدهم باي ذخيرة لأجل تحقيق النصر على الحوثي بل اعتمد الجيش والقبائل على ما هو موجود وعلى الدعم المحلي البسيط ووقوف أبناء المدينة وقفة رجل واحد في الدفاع عن أرضهم وصمدوا لأسابيع وسيستمرون في جبهات الكرامة يدافعون عن أرضهم وبلادهم .

ومثلما خذل التحالف معركة مارب الجمهورية ورفض دعمهم بالأسلحة والذخيرة والأموال كانت ايضا الحكومة الشرعية لها موقفها السلبي المقيت وهي تتخلى عن دورها الوطني ومسؤولياتها الوطنية في دعم معركة مأرب والحرص على عدم اسقاطها والوقوف مع ابناء مارب في معركة الحياة او الموت، لكن الحكومة أبت إلا أن في صف السلبية والخذلان ولم تقدم ما يشفع لها، ذلك أنها لم تقدم أي دعم لمعركة مأرب لا سلاح او ذخيرة او دعم مالي لدعم جبهات القتال المشتعلة .

الحكومة التي تعاقب الجيش الوطني بعدم صرف رواتبهم المتأخرة منذ ما يقارب العام عاجزة بكل تأكيد على تقديم أي دعم لمعركة مثل معركة مأرب.. فمن لم يكرم الجندي والمقاتل في الميدان ويضحي بروحة وحياته لأجل انتصار الجمهورية وحماية الوطن لن يسجل أي موقف مشرف في سجلات التاريخ وهذه هي حكومتنا الفاشلة والسلبية والضعيفة.. والعاجزة للأسف الشديد ...كان موقفها شديد السواد في معركة الشرف والجمهورية بمأرب .

ثمن الخذلان غالي  

وعلى الشرعية والحكومة وكل المتخاذلين عن نصرة الجيش الوطني والمقاومة والقبائل في معركة مأرب أن ثمن هذا الخذلان سيكون غاليا ولن يكون تبعاته على مأرب فقط على الشرعية ذاتها وعلى الحكومة ايضا .

فالشرعية هي من ستكون أكبر الخاسرين في حال لا سمح الله وسقطت مأرب 

ذلك أن مأرب هي آخر معقل لهذه الشرعية المتخاذلة والضعيفة والتي تقف عاجزة عن دعم الجيش والرجال بما يلزم المعركة وتحقيق النصر .

للتحالف.. هذا ما يحتاجه الجيش  

ومع التقدير للإخوة في التحالف والسعودية على ما يقدموه من دعم وإسناد لأبطال الجيش في معركة مأرب وفي الجبهات ومدى إسناد طائرات التحالف عبر ضرباتها الجوية لكن كل ذلك لا يساوي شيئا ولن يحقق نصرا ذلك أن الجيش الوطني ورجال القبائل يحتاجون إلى دعم على الأرض وتوفير الأسلحة الثقيلة والذخيرة المطلوبة لاستمرار المعركة بقوة وتحقيق النصر.

 

أبطال الجيش يريدون دعما على الأرض من الاخوة في السعودية يحدث فارقا كبيرا على الأرض ويمنح الأبطال القوة في التقدم لتحقيق النصر.

 

أما إبقاء الجيش الوطني فاقدا لكل قوته ومحروما من الأسلحة الثقيلة ويمنع عنه شراء الأسلحة أو حتى توفيرها فأن ذلك يقف حجر عثرة أمام الجيش الوطني واليمنيين جميعا في هزيمة الحوثيين ودحرهم من مأرب تجر اذيال الهزيمة والعار والشنار .

 

اليمنيون يريدون دعما على الأرض لنصرتهم ومنحهم عناصر القوة الاضافية في معركة الجمهورية وينتظرون أي يسمح للجيش بشراء السلاح المطلوب والذخيرة التي يحتاجوها حتى تسير المعركة باتجاه تحرير اليمن والوطن من مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية الإيرانية .

ومعركة مأرب تحتاج للسلاح الثقيل وعلى السعودية أن تدرك وتقتنع بأن الجيش ومعركة اليمنيين أمام خيارين إما دعمهم بالسلاح الثقيل والمناسب أو تركهم يشترون السلاح المطلوب ليعززوا معركتهم ويستطيعون مواجهة الحوثي بكل قوة في طريق النضال والصمود والوصول إلى تحرير هذا الوطن الغالي علينا جميعا من مليشيا الحوثي ومشروعها الدموي والتدميري على اليمن أرضاً وإنساناً .

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد