استهدف صاروخان مساء أمس الأحد مطار بغداد حيث ينتشر جنود أمريكيون، وتم اعتراض أحدهما بواسطة منظومة “سي رام” الدفاعية، وفق ما أفاد مسؤول أمني فرانس برس.

ويأتي هذا الهجوم الجديد الذي لم تتبنه أي جهة إلى الآن، علما أن هجمات مماثلة عدة نسبتها واشنطن إلى فصائل عراقية موالية لإيران، مع محاولات لتحقيق نوع من تقارب بين واشنطن وطهران عبر إحياء الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.

وعلى صعيد أخر تمكنت القوات الأمنية العراقية، أمس الأحد، من القبض على 10 سجناء من بين 21 سجيناً متهماً بتجارة المخدرات، كانوا قد هربوا من أحد مراكز السجون في محافظة المثنى الجنوبية.

وأفادت مواقع إخبارية محلّية نقلاً عن مصادر أمنية، أن «سجن الهلال في محافظة المثنى شهد عملية فرار جماعية لسجناء مدانين بالإرهاب وتجارة المخدرات» لافتا إلى أن «قوات الأمن في المحافظة استنفرت، وأجرت عملية بحث واسعة تمكنت على إثرها من اعتقال أحد التجار الهاربين».

ووفقاً للمصادر، فإن قائد عمليات سومر اللواء الركن جواد عباس وجه بتوقيف جميع الضباط والمراتب في سجن الهلال لحين إكمال التحقيقات معهم. وشهدت محافظة المثنى إجراءات أمنية مشددة للبحث عن السجناء الهاربين، فضلاً عن غلق جميع مداخل ومخارج المدينة.