شحنات أسلحة مهربة للحوثيين يتم ضبطها في البحر ولا يعلم مصيرها أحد:

البنتاغون الأمريكي: الأسلحة المضبوطة مصدرها إيران وكانت في طريقها للحوثيين!!

2021-05-10 06:35:57 اخبار اليوم/ تقرير خاص

 

 

بين الفينة والأخرى يعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن ضبط شحنات مختلفة ومتنوعة من الأسلحة في عرض البحر وسفن محملة بالأسلحة المتنوعة كانت في طريقها الى مليشيات الحوثي عبر التهريب وفي عديد مواقع مختلفة في البحر ..

وغير ما يضبطه التحالف العربي من شحنات الأسلحة عبر سفن التهريب وسط البحر تعلن البحرية الأمريكية ايضا عن ضبط سفن تهريبيه للأسلحة تحتوي على انواع مختلفة ومتنوعة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر .

وطيلة السنوات الماضية لم تتوقف السفن المهربة التي تحمل شحنات أسلحة متوجهة الى المليشيات الحوثي لدعمها في حربها على اليمنيين وقتل ابناء الشعب ومحاصرة المدن وقصف الابرياء والمدنيين خاصة في ضوء ما يتردد ويكشف عنه ان هذه الاسلحة ايرانية ومرسلة من ايران الى ذراعها الحوثي في اليمن وعبر طرق التهريب ومهربين محترفين عبر البحر يتم توصيلها الى المليشيات الحوثية .

اخر شحنة تهريبيه عبر سفينه في البحر تم ضبطها كانت تحمل اسلحة متنوعة ومختلفة إيرانية وروسية وصينية كانت متوجهة للمليشيات الحوثية ضبطتها البحرية الأمريكية في بحر العرب وعليها كمية ضخمة من الأسلحة كانت مرسلة للحوثيين لكن البحرية الامريكية ضبطتها واعلنت عن كشف العملية بكل تفاصيلها لتؤكد مجددا ان المليشيات الحوثية ما زالت تتلقى السلاح المتنوع عبر تهريبه عبر البحر وهذه الشحنة الاخيرة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة بكل تأكيد.

لكن المثير والغريب في الامر بعد كل ما مر من عمليات ضبط للشحنات المهربة من الأسلحة وضبط السفن التي حاولت تهريب الأسلحة الى اليمن ولمليشيات الحوثي وتجاوز القرار الدولي بحظر الأسلحة في اليمن تبرز اسئلة كثيرة وكبيرة لعل من اهمها:

 اين تذهب هذه الأسلحة المختلفة والمتنوعة التي تم ويتم ضبطها في سفن التهريب طيلة السنوات السابقة وكما نعرف فان عمليات ضبط الأسلحة المهربة كانت كثيرة وليست قليلة.. طيلة السنوات الماضية إذ لم يكشف التحالف العربي ولا القوات البحرية الأمريكية اين تذهب هذه الاسلحة وإلى أين تؤول بالضبط.. في الوقت الذي يفترض أن يكون مصير هذه الاسلحة المهربة أن تذهب إلى الحكومة الشرعية وللجيش الوطني لتعزيزه ودعمه في مواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران.

لا تفاصيل

ومع كل إعلان سواء من قيادة التحالف العربي أم من القوات الأمريكية عن ضبط شحنات جديدة من الاسلحة المهربة الى المليشيات الحوثية عبر البحر وعبر سفن أو قوارب صغيرة أو متوسطة ما يثار هذا السؤال الهام: الى اين تذهب هذه الاسلحة المضبوطة والتي تم مصادرتها واين يتم أخذها .

ومع تعدد الاسئلة وتكرارها مع كل عملية ضبط لا يتم الإعلان أو الكشف عن مصير هذه الأسلحة المضبوطة كما ولا تقوم القوات الأمريكية او التحالف العربي بوضع تفاصيل العمليات بعد الضبط وما هو مصير هذه الأسلحة المتنوعة والمختلفة من السلاح الالي الكلاشنكوف الى الصواريخ الحرارية او الذخائر والعديد منها التي يتم مصادرتها بصمت تام ولا يتم الكشف عن مصيرها البتة .

بالإضافة الى ذلك التعتيم الكبير فإن الملفت ايضا انه يتم التعتيم أيضا عن طواقم السفن التي تقوم بالتهريب ويتم ضبطها وضبطهم متلبسين بجريمة تهريب الأسلحة ..

لا يتم ابدا الكشف عن مصيرهم

هل تم تسليمهم لجهات امنية محددة لكي يتم محاكمتهم أو اخضاعهم للتحقيقات للكشف عن اسرار جديدة أو الحصول منهم على معلومات مهمة.

لم نسمع او نقرا انه تم محاكمة مهربين او طواقم السفن المضبوطة تم إخضاعهم لإجراءات أمنية وتحقيقات ما يثير اسئلة أكثر حول ما الذي يجري لهؤلاء بعد ضبطهم متلبسين بتهريب الأسلحة للحوثيين.

                   البحرية الأمريكية تضبط شحنة أسلحة مهربة

 وكانت القوات البحرية الأمريكية قد تمكنت من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة بما فيها صواريخ، كانت على متن سفينة صغيرة مجهولة الجنسية (لا تحمل علم أي دولة)، وذلك في المياه الدولية لبحر العرب جنوب اليمن، ويعتقد بأنها كانت في طريقها للحوثيين.

 

وذكر بيان رسمي للأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية، إن شحنة الأسلحة المضبوطة جرى اعتراضها بواسطة طراد الصواريخ الموجهة يو اس اس منتيري ( CG 61 )"، في عملية خلال يومي 6-7 من شهر مايو الجاري.

وأوضح البيان، أن الأسلحة المهربة تضمنت صواريخ موجهة روسية الصنع مضادة للدبابات وآلاف من البنادق الهجومية صينية من طراز 56، ومئات من البنادق الرشاشة من طراز PKM ، وكميات كبيرة من بنادق القناصة وقاذفات صواريخ.

ووفقا لبيان الأسطول الخامس، فقد اكتشف يو إس إس مونتيري وفريق الحظر المتقدم لخفر السواحل الأمريكي ( AIT ) الشحنة غير المشروعة أثناء عملية تفتيش روتيني للتحقق من العلم تم إجراؤها في المياه الدولية وفقًا للقانون الدولي العرفي.

وأفاد البيان: إنه قدمت أكثر من 36 ساعة من المراقبة والتأمين لفرق الصعود والسفينة المحجوزة طوال العملية التي استغرقت يومين. مؤكداً أنه جرى تحريز كميات الأسلحة المضبوطة،

وسبق أن أعلنت القوات الأمريكية قبل عدة أشهر مصادرة شحنات أسلحة في بحر العرب، قالت إنها كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في اليمن.

          البنتاغون: الأسلحة المضبوطة في بحر العرب مصدرها إيران

وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن تحقيقا أوليا للبحرية كشف أن سفينة الأسلحة التي تمت مصادرتها مؤخرا في بحر العرب جاءت من إيران.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الأسلحة المضبوطة تشبه تلك الخاصة بشحنات أخرى تم اعتراضها، وكانت في طريقها للحوثيين باليمن.

وقال إنه "بناء على مقابلات مع الطاقم والمواد التي تمت مصادرتها على متن السفينة، توصل البحارة إلى أن السفينة جاءت من إيران".

                  تعليق حكومي

 واتساقا مع ضبط شحنة الأسلحة المهربة أكد وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، أن شحنة الأسلحة التي ضبطتها البحرية الأمريكية في بحر العرب، تأكيد على استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثي، واستخدامها كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.

وأكد الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في "تويتر" أن النظام الإيراني لم يتوقف للحظة عن تزويد الحوثيين بالأسلحة من الصواريخ والطائرات المسيرات مستخدما شبكات تهريب متخصصة، ضمن مخططه لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في اليمن.

وأشار الى أن عمليات تهريب الأسلحة تقوض جهود التهدئة التي تبذلها الدولة الشقيقة والصديقة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار التدخلات الايرانية في اليمن، والتي تعد انتهاك سافر للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216".

تقرير أممي يؤكد تهريب الأسلحة للحوثي

وكان فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن قد أكد في تقرير رفعه للجنة العقوبات أن جماعة الحوثي "باتت تستخدم نوعاً جديداً من الطائرات المسيَّرة من طراز (دلتا)"، إضافة إلى "نموذج جديد من صواريخ كروز البرية"، وهي الأسلحة التي لم تكن ضمن تسليح ومعدات القوات اليمنية قبيل دخول مسلحي الحوثي صنعاء، وهو ما يرجّح ضلوع النظام الإيراني في تزويد الجماعة الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة، فضلاً عن وجود عشرات المتخصصين الإيرانيين ومن عناصر حزب الله اللبناني في مناطق سيطرة الجماعة، للإشراف على

إعادة تجميع الصواريخ واستخدامها.

ويعتقد فريق الخبراء الدوليين أن هناك اتجاهين ظهرا عام 2019 قد يشكّلان انتهاكاً للحظر، يتمثّل الأوّل في "نقل قطع غيار متوافرة تجاريّاً في بلدان صناعيّة"، مثل محرّكات طائرات بلا طيّار، التي تُسلَّم إلى الحوثيين عبر مجموعة وسطاء، في حين يتمثل الاتجاه الثاني في "استمرار تسليم الحوثيين رشاشات وقنابل وصواريخ مضادّة للدبابات ومنظومات من صواريخ كروز أكثر تطوراً".

وأوضح الخبراء، في تقريرهم، أن هذه الأسلحة لديها خصائص تقنية مشابهة لأسلحة مصنوعة في إيران، حيث يبدو أن القِطَع غير العسكريّة والعسكرية، حسب تقديرهم، أُرسلت عبر مسار تهريب يمر بسلطنة عمان والساحل الجنوبي لليمن، عبر مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وصولاً إلى صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.

ضبط شحنات

وخلال سنوات الحرب كثيراً ما اعترضت سفن وبارجات البحرية الأميركية أو تحالف دعم الشرعية قوارب وسفناً إيرانية وأخرى مجهولة المصدر تحمل أسلحة ومتفجرات، كانت في طريقها إلى اليمن، ويُعتقد أن وجهتها جماعة الحوثي.

وآخر هذه الشحنات المضبوطة ما أعلنه التحالف في عمليتين، كانت أولاهما في الـ17 من أبريل 2020، وأحبطت قوات التحالف البحرية محاولة تهريب شحنة من الأسلحة الإيرانية على متن "دهو"، قبالة سواحل محافظة المهرة شرق اليمن، كانت في طريقها إلى الجماعة الحوثية.

والعملية الثانية كانت في الـ24 من يونيو 2020 بحضرموت، تمكّنت القوات البحرية التابعة

للتحالف من إحباط تهريب شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل اليمنية كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية.

بينما قالت القيادة المركزية الأميركية، إنها في التاسع من فبراير 2020 أوقفت البحرية الأميركية على متن السفينة يو إس إس نورماندي ( CG 60 )، مركباً شراعياً، واكتشفت فيه مخبأ كبيراً للأسلحة، وذلك في أثناء قيامها بعمليات الأمن البحري في منطقة عملياتها.

وضبطت البحرية الأميركية على متن المركب نحو 150 صاروخاً مُضاداً للدبابات من نوع "دهلاويه" ( ATGM )، وهي نسخ إيرانية من صواريخ كورنيت الروسية، إلى جانب مكونات أسلحة أخرى إيرانية الصنع، منها ثلاثة صواريخ أرض - جو، ومناظير أسلحة تصوير حراري، ومكونات إيرانية لمركبات مُسيَّرة جوية وسطحية، وذخائر أخرى وأجزاء أسلحة متطورة.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن عديداً من أنظمة هذه الأسلحة مُتطابقة مع أخرى مُتقدمة، استولت عليها مدمرة الصواريخ الأميركية USS Forrest Sherman )) في بحر العرب في الـ25 من نوفمبر 2019.

وفي ديسمبر 2019 أعلن المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني وضاح

الدبيش ضبط البحرية الأميركية سفينة تحمل العلم الإيراني في بحر العرب، تحمل صواريخ ومعدات وأسلحة إيرانية في طريقها إلى قبالة ميناء الصليف في الحديدة، لتفريغها بزوارق صيد يمنية، ونقلها إلى الحوثيين.

وأوضح الدبيش، أن طاقم السفينة الإيرانية اعترف في أثناء التحقيقات الأولية أنه كان سيُجرى استقبالهم من قِبل زوارق صيد قبالة جزيرة كمرانٍ عقب دخول السفينة المياه الإقليمية اليمنية، لتُفرِّغ حمولتها في الصليف.

وكان مسؤولون يمنيون في محافظة الحديدة قد تحدثوا عن رصد أكثر من 12 زورقاً من زوارق الصيادين، تحمل أسلحة وذخيرة ومعدات لجماعة الحوثي، وصلت إلى ميناء الحديدة، إذ يرجّح أنها نقلت حمولتها من على متن سفن مجهولة في عرض البحر الأحمر.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد